توقيت القاهرة المحلي 13:22:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعديل الدستور فى مصلحة مصر

  مصر اليوم -

تعديل الدستور فى مصلحة مصر

بقلم : عماد الدين أديب

أرجو من البعض المخلصين لمصر ألا يتعاملوا مع مسألة تعديل الدستور وموضوع مدة رئاسة رئيس الجمهورية بشكل خجول أو اعتذارى أو تبريرى، وذلك لعدة أسباب:

أولاً: لا يوجد دستور منذ تاريخ إنشاء الدساتير على وجه كوكب الأرض مغلق تماماً أمام التعديل فى بعض أو كل بنوده.

ثانياً: نصوص أى دستور توضع من قِبل خبراء، ويتم التصويت عليها وإقرارها أو رفضها من قِبل قاعدة الناخبين الذين هم فى النهاية أصحاب المصلحة وأصحاب سلطة الإقرار أو التعديل أو الرفض.

ثالثاً: أن بقاء أى رئيس فى مدته الدستورية أو تقصيرها أو مدها لأجل أو آجال هو رهين بمدى رضاء الناس عن أدائه لمهمته أو العكس.

رابعاً: يبقى السؤال الحاسم والجوهرى الذى يعلو ولا يُعلى عليه فى هذه المسألة وهو هل مصلحة البلاد والعباد تكمن فى استمرار هذا الرئيس أم لا؟

وفى يقينى الراسخ فإن الدستور الحالى فيه عيوب وثغرات ترجع إلى الرغبة وقتها من الهيئة التأسيسية التى صاغته أن تؤكد على مبادئ ومعانٍ نظرية أكثر من تحققها لمدى مواءمة هذه النصوص للواقع أو مدى خدمتها بحق لمصالح الناس.

ويخطئ مَن يعتقد أن التعديلات المقترحة قاصرة فقط على مدة الرئيس الدستورية، لكنها أيضاً تضم نقاطاً أخرى لا تقل أهمية، مثل نسبة تمثيل المرأة فى البرلمان، ومهمة القوات المسلحة، وطريقة اختيار رؤساء الهيئات القضائية، وتعيين النائب العام.

باختصار.. مصلحة مصر فى التعديلات، ونواب الشعب يشرِّعون التعديلات، وقاعدة الناخبين -فى النهاية- هى صاحبة الكلمة.

لذلك نعم، وألف نعم للتعديلات دون لفّ أو دوران، ودون أى محاولة للتبرير أو الخجل.

مصلحة مصر فى هذه التعديلات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعديل الدستور فى مصلحة مصر تعديل الدستور فى مصلحة مصر



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

GMT 12:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
  مصر اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 12:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
  مصر اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 09:58 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

تكريم نيللي كريم على جهودها لنشر الوعي الصحي
  مصر اليوم - تكريم نيللي كريم على جهودها لنشر الوعي الصحي

GMT 02:55 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

نيللي كريم تتحدث عن ظهورها في فيلم "كازابلانكا"

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

دي ليخت بين مطرقة عمالقة أوروبا وسندان برشلونة

GMT 18:43 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

خبير أرصاد يُحذّر من استخدام الكمامات في العاصفة

GMT 12:42 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

خطرٌ يُهدد حياتك بسبب النوم أكثر أو أقل من 8 ساعات يوميًا

GMT 02:16 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

بدران يؤكد أن الموز يُخفّف حموضة المعدة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مباراة توتنهام ضد تشيلسي تخطف الأضواء في الدوري الإنكليزي

GMT 03:34 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مميزات استخدام ديكور الجدران الخرسانية في غرف النوم

GMT 21:44 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جديدة مثيرة في واقعة "مذبحة الشروق"

GMT 23:32 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

صخرة برشلونة مهددة بالغياب عن مواجهة فياريال
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon