توقيت القاهرة المحلي 08:34:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نظرية التمثيل المشرِّف

  مصر اليوم -

نظرية التمثيل المشرِّف

بقلم : عماد الدين أديب

من المهم جداً أن نتنازل عقلياً ونفسياً وسياسياً عن نظرية التمثيل المشرف فى الرياضة، وبالذات فى كرة القدم.

فى الغرب لا يعرفون فى مبدأ التنافس الرياضى نظرية التمثيل المشرف، يعرفون فقط إما فائزاً أو مهزوماً، ويعرفون إما أنك الحائز على الميدالية الذهبية أو الفضية أو البرونزية أو أنك فاشل!

هناك بعض المصطلحات التى نعزّى بها أنفسنا بديلاً لفكرة التفوق والإبداع المؤديين إلى الفوز.

فى الغرب لا يعرفون سوى مبدأ «نعم أنت قادر» أو «نعم أنت غير قادر».

لذلك فاز باراك أوباما برئاسة أمريكا لمدة دورتين تحت شعار «نعم نحن نستطيع».

من هنا دائماً تكون البداية، وهى نقطة الشعور بالثقة فى النفس على تحقيق الأحلام.

البدء بالفكرة، ويعقب ذلك التفكير الإبداعى لعمل خطوات عملية وتنفيذية لحلها بأفضل الوسائل، وفى ظل الإمكانات المتاحة وغير المتاحة، وبأقل وقت وبأقل خسائر اجتماعية ممكنة.

بدلاً من دفع فاتورة تكاليف الحلم قررنا البحث عن «حجة الشماعة» التى نعلق عليها قصورنا وسلبيتنا وتقاعسنا.

نحن نحب كثيراً عبارة «أصل الظروف كانت وحشة»، «أصل السوق وحش جداً»، «أصل الحكومة صعبة»، «أصل الدنيا بقت غالية قوى»، «أصل مفيش وظايف».

كل هذه العبارات قد تكون صادقة وصحيحة مائة فى المائة، لكنها ليست سبباً لتوقف الإنسان عن المحاولة.

فى الولايات المتحدة، دائماً هناك فرصة تحقيق الأحلام، لذلك يسمونها أرض الأحلام.

قد يقول لى قائل: لكن مصر ليست أمريكا، والإجابة نعم بالتأكيد، ولكن لماذا نجح كل مهاجر سورى جاء إلى مصر منذ 3 سنوات، بينما هناك آلاف الشباب يجلسون على المقاهى يمصمصون شفاههم ويتحسرون على سوء الأحوال وتفشّى البطالة؟

المصدر : صحيفة الوطن

ابدأ بمبدأ «نعم أستطيع»، وسوف -بإذن الله- تحقق الحلم.

فكّر فى الفوز وليس فى التمثيل المشرّف!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرية التمثيل المشرِّف نظرية التمثيل المشرِّف



GMT 09:47 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

مواسمُ الأعياد.. والقلوبُ الحلوة

GMT 09:43 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

بورصة التغيير!

GMT 09:40 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

فنى ثم فنى ثم بيتى!!

GMT 09:38 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

القبطى الوحيد

GMT 09:35 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

صناعة البديل

الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:37 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

السيول تُغرق جدة والكارثة تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي

GMT 20:00 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أرقى أنواع السلطات

GMT 22:00 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الفرنسي جريزمان يحلم باللعب مع نيمار ومبابي

GMT 23:24 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

حديقة الحيوانات في العين تضم زواحف جديدة

GMT 22:29 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات البترول تتخلص من 90% من مخلفاتها دون تدوير
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon