توقيت القاهرة المحلي 07:02:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نظرية التمثيل المشرِّف

  مصر اليوم -

نظرية التمثيل المشرِّف

بقلم : عماد الدين أديب

من المهم جداً أن نتنازل عقلياً ونفسياً وسياسياً عن نظرية التمثيل المشرف فى الرياضة، وبالذات فى كرة القدم.

فى الغرب لا يعرفون فى مبدأ التنافس الرياضى نظرية التمثيل المشرف، يعرفون فقط إما فائزاً أو مهزوماً، ويعرفون إما أنك الحائز على الميدالية الذهبية أو الفضية أو البرونزية أو أنك فاشل!

هناك بعض المصطلحات التى نعزّى بها أنفسنا بديلاً لفكرة التفوق والإبداع المؤديين إلى الفوز.

فى الغرب لا يعرفون سوى مبدأ «نعم أنت قادر» أو «نعم أنت غير قادر».

لذلك فاز باراك أوباما برئاسة أمريكا لمدة دورتين تحت شعار «نعم نحن نستطيع».

من هنا دائماً تكون البداية، وهى نقطة الشعور بالثقة فى النفس على تحقيق الأحلام.

البدء بالفكرة، ويعقب ذلك التفكير الإبداعى لعمل خطوات عملية وتنفيذية لحلها بأفضل الوسائل، وفى ظل الإمكانات المتاحة وغير المتاحة، وبأقل وقت وبأقل خسائر اجتماعية ممكنة.

بدلاً من دفع فاتورة تكاليف الحلم قررنا البحث عن «حجة الشماعة» التى نعلق عليها قصورنا وسلبيتنا وتقاعسنا.

نحن نحب كثيراً عبارة «أصل الظروف كانت وحشة»، «أصل السوق وحش جداً»، «أصل الحكومة صعبة»، «أصل الدنيا بقت غالية قوى»، «أصل مفيش وظايف».

كل هذه العبارات قد تكون صادقة وصحيحة مائة فى المائة، لكنها ليست سبباً لتوقف الإنسان عن المحاولة.

فى الولايات المتحدة، دائماً هناك فرصة تحقيق الأحلام، لذلك يسمونها أرض الأحلام.

قد يقول لى قائل: لكن مصر ليست أمريكا، والإجابة نعم بالتأكيد، ولكن لماذا نجح كل مهاجر سورى جاء إلى مصر منذ 3 سنوات، بينما هناك آلاف الشباب يجلسون على المقاهى يمصمصون شفاههم ويتحسرون على سوء الأحوال وتفشّى البطالة؟

المصدر : صحيفة الوطن

ابدأ بمبدأ «نعم أستطيع»، وسوف -بإذن الله- تحقق الحلم.

فكّر فى الفوز وليس فى التمثيل المشرّف!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرية التمثيل المشرِّف نظرية التمثيل المشرِّف



GMT 10:20 2024 الجمعة ,24 أيار / مايو

«شرق 12»... تعددت الحكايات والحقيقة واحدة!

GMT 10:17 2024 الجمعة ,24 أيار / مايو

المحافظ في اللجنة

GMT 10:14 2024 الجمعة ,24 أيار / مايو

جائزة رباب حنفي

GMT 06:36 2024 الخميس ,23 أيار / مايو

الهوس بالمرأة

إطلالات الملكة رانيا في المناسبات الوطنية تجمع بين الأناقة والتراث

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:59 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

12 طريقة لعلاج الحموضة بدون أدوية أغربها الليمون والقرنفل

GMT 01:36 2020 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

سيرغيو راموس الأكثر مشاركة مع ريال مدريد في دوري الأبطال

GMT 00:35 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شاب يسحل رجلا مسنا من ملابسه في الشارع أمام المارة في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon