توقيت القاهرة المحلي 03:08:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -
3 طائرات روسية تتوجه لإيران للبحث عن حطام مروحية رئيس إيران إسرائيل تقتل ناشطا بدائرة المشتريات التابعة لحماس مقتل جنديين إسرائيليين خلال معركة جنوبي قطاع غزة تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية
أخبار عاجلة

الحزام الناسف لوحدة هذا الشعب

  مصر اليوم -

الحزام الناسف لوحدة هذا الشعب

بقلم : عماد الدين أديب

أشعر بحزن عميق إزاء الجريمة المروعة التى حدثت لأشقائنا وأحبابنا الأقباط فى كنيستين بطنطا والإسكندرية.

ولا يمكن أن ننسى رجال ونساء الشرطة الذين راحوا ضحية هذا الحادث الإجرامى.

ويبقى السؤال: لماذا قام تنظيم «داعش» فرع مصر بإعلان مسئوليته عن الجريمتين بواسطة عناصر انتحارية؟

يمكن تحديد عدة أهداف لهذه الجريمة على النحو التالى:

أولاً: بعقلية ونفسية داعش يمكن تفسير الهدف الأول لهذه الضربة بـ«تسخين» وإثارة حالة من الغضب داخل نفوس الأقباط ضد الدولة.

ولا يخفى على «داعش» أن أقباط مصر وقفوا كقوة داعمة رئيسية لثورة 30 يونيو 2013 مع الجيش.

ولا يخفى أيضاً أن أقباط المهجر ساندوا وبقوة زيارة الرئيس السيسى لواشنطن.

ثانياً: إفساد حالة التفاؤل الشديدة التى انتابت المجتمع عقب زيارة الرئيس السيسى لواشنطن وارتفاع حالة الأمل لدى المصريين.

ثالثاً: محاولة إثبات أن النظام فى مصر غير قادر على حماية الأقباط فكيف يمكن أن يقول ترامب إنه يعتمد على مصر فى مواجهة الإرهاب؟

رابعاً: ضرب الاقتصاد الذى يحاول الانتعاش وإفساد حالة بدء الإقبال السياحى على مصر.

خامساً: إثارة النعرة الدولية فى ملف حماية الأقليات قبل زيارة البابا فرانسيس لمصر نهاية هذا الشهر.

سادساً: الضغط على الوضع الأمنى من تحويله إلى حالة «مستقر» إلى حالة غير آمن ومضطرب مما يجعل الحكومة تلجأ إلى إعادة حالة الطوارئ.

لابد أن نستيقظ من حالة الغيبوبة التى يعيشها المجتمع فى عدم وضع تشريعات وإجراءات تتعامل بقوة وصرامة مع الإرهاب وأنصاره ومموليه.

إن من يعتقد أن هذه العملية تضر بالنظام هو غبى وأحمق لأنها فى النهاية أثارت حالة من التعاطف الدولى مع مصر ورئيسها.

الذى يدفع النظام هو اقتصاد مصر وسمعتها وتماسك نسيجها الوطنى وحالة السلام التاريخية بين المسلمين والمسيحيين من أبناء هذا الوطن.

هذا العمل الدنىء لا يرضى عنه الله ورسوله، ولا يتفق مع صاحب أى ضمير إنسانى حتى لو كان ملحداً.

إن محاولة إفساد فرصة احتفال أحبابنا وأشقائنا الأقباط بأسبوع الآلام الذى ينتهى بالعيد هى خير دليل على أن أعداء هذا الوطن فقدوا عقولهم وضمائرهم بعدما أصابتهم لوثة الانتقام وهيستيريا الإرهاب التكفيرى.

وليرحم الله شهداء الوطن.

المصدر : صحيفة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزام الناسف لوحدة هذا الشعب الحزام الناسف لوحدة هذا الشعب



GMT 02:50 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مهرجان «كان»... الصعود على السجادة

GMT 02:46 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

طوكيو المثيرة للدَّهشة

GMT 02:40 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

انتهاك الذاكرة

GMT 02:29 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

في تكريم الزعيم

GMT 02:26 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مصر... من سلام بارد إلى حرب باردة

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:57 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

فنانة لبنانية أنهكها العمر ولم تعد تستطيع الحراك

GMT 05:22 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

سان جيرمان يُغري أنطونيو كونتي براتب ضخم

GMT 05:34 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

كايا جيربر تخطف الأنظار بإطلالة من "شانيل"

GMT 11:10 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

لورا ويتمور تجذب الأنظار إلى إطلالاتها السوداء

GMT 09:40 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تعرفي على كيفيّة العناية بالشعر القصير لينمو بكثافة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon