توقيت القاهرة المحلي 10:05:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فقدان الحلم.. ونقصان الأمل

  مصر اليوم -

فقدان الحلم ونقصان الأمل

بقلم : عماد الدين أديب

كان المبدع، الفنان، الإنسان الرائع «والت ديزنى» صاحب شركة ديزنى العالمية، ومدن الترفيه الشهيرة، ومبدع فن الكارتون الفذ، صاحب خيال خلاق وعبقرى، لذلك أتوقف كثيراً أمام عبارته الشهيرة: «لو استطعت أن تحلم بشىء، فإن قدرتك على الحلم تستطيع أن تؤهلك لتحقيقه».

أسوأ ما يمكن أن يحدث لإنسان أن يصل فى صراعاته اليومية مع مصاعب الحياة إلى أن يسقط فى حالة من الإحباط النفسى تمنعه من القدرة على الحلم.

إنسان بلا حلم هو إنسان تعِس فى حاضره، بلا أى أمل فى مستقبله.

وأى شىء فى أى إدارة لشركة أو جماعة فكرية، أو حزب، أو مؤسسة أن يكون لديها رصيد لا ينفد من الأحلام.

المال يمكن اقتراضه من البنوك أو من الشركاء والمساهمين، أما الحلم فهو رصيد ذاتى يصدر من عقل ونفس صاحبه.

وأهم تعريفات الأمل لدى أى مجتمع هو أن يؤمن المواطن بأن اليوم أفضل من الأمس وغداً سيكون -بالتأكيد- أفضل من اليوم.

قوة الأمل هى الوقود الدافع لمحرك النفس البشرية للتعامل مع صعوبات وتحديات الحياة.

وكلما كان الأمل قوياً وراسخاً وقائماً على دلائل وركائز بعيدة عن الأوهام أو الضلالات، فإنه قادر على التغلب على أى معوقات أو عقبات تعترض الإنسان خلال رحلة المرور فى نفق الانتقال من الظلام إلى النور، ومن الفشل إلى النجاح، ومن الفقر إلى الرفاهية، ومن القهر إلى الحرية، ومن الشعور بالنقص إلى الإشباع.

والمتأمل فى أزمة النخبة السياسية فى بلادنا سوف يكتشف أنها قاتلة للأمل، عبثية فى التحليل، عدمية فى الرأى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فقدان الحلم ونقصان الأمل فقدان الحلم ونقصان الأمل



GMT 01:42 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 01:38 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟

GMT 01:34 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 01:32 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 01:29 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 10:05 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

الثروة الحقيقية تكمن في العقول

GMT 13:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

أفكار بسيطة لتصميمات تراس تزيد مساحة منزلك

GMT 00:00 2019 الأحد ,17 شباط / فبراير

مدرب الوليد يُحذِّر من التركيز على ميسي فقط

GMT 12:26 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

تدريبات بسيطة تساعدك على تنشيط ذاكرتك وحمايتها

GMT 20:58 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة تونس يغلق التعاملات على تراجع

GMT 16:54 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"اتحاد الكرة" يعتمد لائحة شئون اللاعبين الجديدة الثلاثاء

GMT 15:16 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة "الكهرباء" تستعرض خطط التطوير في صعيد مصر

GMT 19:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمن الجيزة يكشف عن تفاصيل ذبح شاب داخل شقته في منطقة إمبابة

GMT 22:47 2018 الجمعة ,31 آب / أغسطس

أمير شاهين يكشف عن الحب الوحيد في حياته

GMT 00:49 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

أيتن عامر تنشر مجموعة صور من كواليس " بيكيا"

GMT 04:18 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

اندلاع حريق هائل في نادي "كهرباء طلخا"

GMT 22:56 2018 السبت ,02 حزيران / يونيو

فريق المقاصة يعلن التعاقد مع هداف الأسيوطي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon