توقيت القاهرة المحلي 02:18:00 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرد على أردوغان

  مصر اليوم -

الرد على أردوغان

عماد الدين أديب

أطالب الحكومة المصرية، ووزارة الخارجية، بالرد الرسمى الحاسم والقاسى على الإهانات والتعدى الذى توجه به رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا، تجاه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب. لعن أردوغان شيخنا الجليل فى حديث صحفى لجريدة «زمان» التركية ونعته بنعوت لا تليق، فيها سب وقذف وتعدٍّ وتطاول. وأخطر ما فى تصريحات أردوغان أنها تدخل سافر فى السياسة الداخلية المصرية، وانتهاك صارخ للأعراف الدبلوماسية فى المعاملات بين الدول. وكأن أردوغان يريد أن يلقن النخبة السياسية فى مصر، وجموع الشعب المصرى التى خرجت فى 30 يونيو الماضى درساً تعليمياً فى الفارق بين الانقلاب والثورة، وظل يوبخ شيخ الأزهر الجليل ويوبخ جموع المصريين التى لم تر ما حدث تجاه الرئيس السابق الدكتور محمد مرسى على أنه انقلاب. ويبدو أن الرجل بالفعل قد فقد أعصابه ودخل فى مرحلة الهستيريا نظراً لمشاكله الداخلية وازدياد نسبة المعارضة الشعبية لنظامه والانتقادات الداخلية من الإعلام التركى وطبقة رجال الأعمال، على أثر تصريحاته ومواقفه السياسية التى أثرت سلبياً على مصالح تركيا فى المال والأعمال فى منطقة الشرق الأوسط. استند أردوغان منذ يناير 2011 على أنه راعى دول الربيع العربى والجسر الأوروبى لتسويق الإسلام السياسى فى العالم العربى، وقائد الشرق الأوسط الجديد. وجاء فشل حكم جماعة الإخوان فى مصر، ثم ثورة 30 يونيو لتعلن معها سقوط كل العروش التى كان يريد أردوغان أن يعليها، وتحطم كل ركائز السياسة التى كان يسعى لتسويقها للاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة. غضب أردوغان الأساسى أنه كان يعرض نفسه كصاحب توكيل حصرى للمنطقة، ثم اكتشف ذات صباح أنه فقد كل شىء!! نقلًا عن جريدة "الوطن"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرد على أردوغان الرد على أردوغان



GMT 02:01 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 01:57 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللاجئون في مصر... تراث تاريخي وتذمر شعبي

GMT 01:54 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 01:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أميركا النازعين وأميركا النازحين

GMT 01:48 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

عن سجننا بين إدوارد سعيد ونتنياهو

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 01:36 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 00:10 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

قواعد اللعبة تتغير من حولنا!

GMT 00:49 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

محمد ثروت ينضم لـ«عصابة المكس» بطولة أحمد فهمي
  مصر اليوم - محمد ثروت ينضم لـ«عصابة المكس» بطولة أحمد فهمي

GMT 09:48 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا ضيفًا على فولهام في الدوري الإنجليزي

GMT 23:11 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

البورصة العراقية تغلق التعاملات على تراجع

GMT 10:11 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

عبد السلام بنجلون يتعافى من كورونا

GMT 20:36 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

حصيلة وفيات كورونا في المكسيك تتخطّى 40 ألفاً
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon