توقيت القاهرة المحلي 01:54:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

بريطانيا: المحافظون يسجلون هدفاً رابعاً ضد «العمال»

  مصر اليوم -

بريطانيا المحافظون يسجلون هدفاً رابعاً ضد «العمال»

بقلم:جمعة بوكليب

بانتخاب النائبة كيمي بادنوك زعيمة للحزب، يوم الأحد الماضي، تمكّن حزب المحافظين من تسجيل هدف رابع تاريخي في شباك حزب العمال. وهي المرات الأربع التي ينتخب فيها الحزب امرأة لتكون الزعيمة. الهدف الأول كان في عام 1975 بانتخاب الراحلة مارغريت ثاتشر زعيمة للحزب، وتمكنت من قيادة بريطانيا خلال 11 عاماً بفوزها بـ3 انتخابات برلمانية متتالية. الهدف الثاني سُجل في عام 2016 باختيار تيريزا ماي. الهدف الثالث سجل في سبتمبر (أيلول) عام 2022 بانتخاب ليز تراس. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 سُجل الهدف الرابع بانتخاب السيدة بادنوك. الأهداف الـ4 سجلت تاريخياً، واحداً تلو آخر، على غير توقع. 3 نساء انتُخبن زعماء للحزب في أقل من 10 سنوات (2016-2024).

على المستوى الإثني والعرقي سجل المحافظون هدفين في السنوات الأخيرة، بانتخابهم زعيمين للحزب من الأقليات العرقية؛ ريشي سوناك وهو ابن مهاجرين من الهند، وهندوسي الديانة، وكان أول زعيم من أصول هندية، وأول رئيس حكومة من الأقليات. والسيدة بادنوك وهي من أصول أفريقية وبالتحديد من نيجيريا. وهو أمر مثير للانتباه وكذلك للاستغراب؛ ذلك أنّ التوقع أن يقوم اليسار وليس اليمين بانتخاب امرأة زعيمة. لكن اليسار ممثلاً في حزب العمال توقّف عند نقطة انتخاب نائبة رئيس حزب ولم يتجاوزها.

وتاريخياً، كان العماليون أول من بادر بانتخاب أول نائب أسود البشرة في البرلمان، وأول من عينوا وزيراً من الأقليات في وزارة، لكنهم توقفوا عند تلك النقطة ولم يتجاوزوها. ورغم أن وصول أبناء الأقليات إلى البرلمان البريطاني ممثلين لحزب المحافظين جاء متأخراً عن حزب العمال، فإن المحافظين تمكنوا من اللحاق بالعمال، وسبقوهم، باختيارهم ريشي سوناك الهندي الأصل ليكون زعيماً للحزب ورئيساً للحكومة في آنٍ معاً.

المسألة لا تبدو عادية، لمن كان على اطلاع بالخلفية التاريخية للساحة السياسية البريطانية. فهي ساحة متعددة الأحزاب، لكن حزبين فقط - المحافظين والعمال - من تمكنوا من الوصول إلى «10 داوننغ ستريت» وقيادة البلاد، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وباستثناء فترة زمنية قصيرة، من 2010 إلى 2015، تمكن حزب ثالث، وهو حزب الأحرار الديمقراطيين، من المشاركة في الحكم، عبر ائتلاف مع حزب المحافظين، بقيادة زعيمهم آنذاك ديفيد كاميرون.

وهي كذلك ساحة تميزت بكونها استقطبت المهاجرين سياسياً، من خلال سعي حزب العمال منذ سنوات ما بعد الحرب إلى تأسيس علاقة انتخابية بهم واحتكارهم، بجعلهم ناخبين موالين له، يعتمد الحزب على أصواتهم وخاصة في لندن، وفي مناطق الشمال.

وتكرر الأمر في أسكوتلندا، على نحو مشابه ومختلف. من خلال تأسيس علاقة انتخابية قوية وتاريخية بين العمال والأسكوتلنديين، كما فعل مع المهاجرين، جعلت من أسكوتلندا دائرة انتخابية عمالية، شبه محرمة على المحافظين. إلا أن هاتين الحلقتين تعرضتا للكسر في السنوات الأخيرة، بظهور جيل جديد من أبناء المهاجرين، من المتعلمين، الذين دخلوا المجال السياسي بزخم، وعلى عكس آبائهم، سارعوا بالانضمام إلى حزب المحافظين، وتمكنوا من تسلق السلم. وفي أسكوتلندا، كان لبروز حزب أسكوتلندا القومي أكبر تأثير على تكسير حلقة ولاء أسكوتلندا للعمال. إلا أن العماليين بعد قرابة عقدين من سيطرة القوميين عادوا للاستحواذ على أسكوتلندا في الانتخابات النيابية الأخيرة.

انتخاب امرأة من أصول أفريقية لتكون زعيمة لأقدم حزب سياسي في أوروبا الغربية ليس بالأمر الهين ولا بالسهل. بل حدث تاريخي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. وسواء اتفقنا مع سياسات المحافظين أو اختلفنا، فإنهم باختيار وانتخاب كيمي بادنوك أثبتوا أن الاعتماد على التقسيم التاريخي للساحة باليسار واليمين ليس بكافٍ لتفسير ما حدث؛ إذ وفقاً لذلك التقسيم، كان المتوقع من العماليين أن يكونوا المبادرين بانتخاب امرأة لتكون زعيمة للحزب، وليس متوقعاً إطلاقاً من حزب يميني عتيد أن يقوم بتلك المبادرة، آخذين في الاعتبار الخلفية التاريخية الإقطاعية التي برز منها الحزب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا المحافظون يسجلون هدفاً رابعاً ضد «العمال» بريطانيا المحافظون يسجلون هدفاً رابعاً ضد «العمال»



GMT 00:04 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

شهادة طبيب حاول إنقاذ السباح

GMT 00:00 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

نهاية أبوشباب تليق به

GMT 10:24 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

GMT 10:22 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

GMT 10:20 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

GMT 10:15 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

المفاوض الصلب

GMT 10:12 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مشكلتنا مع «الإخوان» أكبر من مشكلات الغربيين!

GMT 10:07 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

إعلان الصُّخير... مِن «دار سَمْحين الوِجِيه الكِرامِ»

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 22:24 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يهزم غامبا أوساكا بسداسية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt