توقيت القاهرة المحلي 04:48:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فك الشفرة الجينية سعوديا

  مصر اليوم -

فك الشفرة الجينية سعوديا

عبد الرحمن الراشد

الصحة هي هم الناس في كل مكان، وهي القضية الأولى تقريبا في كل المجتمعات. والشفرة التي نتحدث عنها هنا تخص الرعاية الصحية، ولا نعني بها الجينات الصعبة الأخرى، اجتماعية أو ثقافية. هناك مشروع حكومي يفترض «نظريا» أن يكون واحدا من أهم المشاريع تأثيرا على مستقبل ملايين الناس. الجينوم هدفه أن يوفر بيانات وراثية لسكان البلاد الـ24 مليون نسمة وللملايين المولودين مستقبلا. مشروع طموح، ومن المبكر أن نحكم عليه. مشروع الرعاية الصحية يقوم على جمع بيانات كل السكان «للاستفادة منها في الرعاية الصحية، وفي المجال الطبي والتشخيصي لكثير من الأمراض مثل أمراض القلب والسكري والسرطان»، كما تقول مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية. معرفة تسلسل الحمض النووي عند الإنسان لأغراض طبية أهم لبلدنا من مشاريع التسليح النووي ومن كل المشاريع الإسمنتية الضخمة التي ننفق عليها معظم مداخيلنا. مشروع الجينوم الذي نتحدث عنه هدفه تمكين المؤسسات الطبية من التعرف عن قرب على أمراض المجتمع وبناء برنامج رعاية يساعد على رسم خريطة الأمراض الوراثية، للاستفادة منها في استباق أمراض منتشرة مثل السرطان والقلب والسكري التي تمثل تحديات معاصرة ومستقبلية للمجتمع. أهميتها «تقوم بتطوير الاختبارات التشخيصية لتصبح سريعة ودقيقة وذات تكلفة أقل، كمعرفة ما إذا كان لدى الإنسان استعداد وراثي للإصابة بمرض السكري فيتم التدخل مبكرا باستخدام حماية خاصة كإجراء وقائي»، كما شرحه تقرير «الشرق الأوسط». وفي هذا السياق نتساءل إن كانت المؤسسات الطبية، مثل وزارة الصحة والمؤسسات الطبية ذات الإمكانات البحثية ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم وكليات الطب الجامعية، كلها مشاركة أو مرتبطة ببرنامج «الجينوم» الذي يفترض أن يبني في نهاية المطاف بيانات لأكثر من 20 مليون إنسان، ويمكن المجتمع من الانخراط في الرعاية الوقائية. تطوير المجال الطبي في بلد كالسعودية وغيرها، مسألة حيوية ويفترض أن تكون على رأس أولويات الدولة. وحاليا لا يشكل عدد السعوديين في النظام الطبي العام والخاص بنحو 10 في المائة فقط، مع أنها مهنة واسعة ونبيلة ومحترمة في المجتمع، وتكاد تكون الأكثر نموا. ومن يعمل فيها عادة يرفع من مستوى محيطه العائلي والاجتماعي صحيا. الشرق الاوسط

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فك الشفرة الجينية سعوديا فك الشفرة الجينية سعوديا



GMT 02:01 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 01:57 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللاجئون في مصر... تراث تاريخي وتذمر شعبي

GMT 01:54 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 01:52 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أميركا النازعين وأميركا النازحين

GMT 01:48 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

عن سجننا بين إدوارد سعيد ونتنياهو

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 01:36 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 00:10 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

قواعد اللعبة تتغير من حولنا!

GMT 00:49 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

محمد ثروت ينضم لـ«عصابة المكس» بطولة أحمد فهمي
  مصر اليوم - محمد ثروت ينضم لـ«عصابة المكس» بطولة أحمد فهمي

GMT 09:48 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا ضيفًا على فولهام في الدوري الإنجليزي

GMT 23:11 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

البورصة العراقية تغلق التعاملات على تراجع

GMT 10:11 2020 الإثنين ,24 آب / أغسطس

عبد السلام بنجلون يتعافى من كورونا

GMT 20:36 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

حصيلة وفيات كورونا في المكسيك تتخطّى 40 ألفاً
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon