توقيت القاهرة المحلي 06:33:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بورصة التغيير!

  مصر اليوم -

بورصة التغيير

بقلم : محمد أمين

جاءنى سؤال من صديق عن التغيير الوزارى.. متى يحدث؟!.. وفى الحقيقة لم أجد إجابة عنه، كان هناك رد جاهز وهو: ما المسؤول عنه بأعلم من السائل، فقد أصبح الكلام فى هذا الشأن من الغيبيات مثل السؤال عن الساعة ويوم القيامة، مع أنه فى الظروف العادية من حقك أن تعرف توقيت التغيير، وطبيعة التشكيل الوزارى، وتشارك فيه بالرأى والكتابة!.
جائز، اكتشف صاحبنا أن التكهنات قد تراجعت إلى حد كبير، كأن التغيير قد تم.. وأن الموضوع لم يعد مطروحًا لأكثر من سبب.. مرة بسبب حرب غزة، ومرة بسبب أعياد المصريين احتفالًا بعيدى القيامة وشم النسيم.. وكان يفترض أن يكون التغيير بعد الانتخابات الرئاسية، أو بعد أداء اليمين الدستورية.. ومعه حركة المحافظين!.

خاصة أن الدستور يحدد مصير الحكومة والمحافظين عند أداء الرئيس اليمين الدستورية، كما أن المحافظين يُعتبرون فى حكم المستقيلين، ومن ثم يقوم الرئيس بمراجعة أوضاعهم، إما بالتجديد لهم أو تعيين آخرين حسب ما يراه مناسبًا، أو يكلفهم الرئيس بأداء مهامهم حتى يتم التغيير، ويحدث التسليم والتسلم!.

وأرى أن هذه الحكومة محظوظة بأحداث كثيرة تمد فى عمرها.. وهناك رأى آخر يجعلك تطمئن شيئًا ما، وهو ما الجديد فى الحكومة الجديدة؟.. وما معنى التغيير فى الأشخاص.. وماذا يفعل أى وزير شيئًا لم يفعله الوزير الراحل؟.. وهى أسئلة مصرية قديمة.. أيضًا هناك تعليقات قديمة على طريقة «شالوا ألدو حطوا شاهين»!.

أفضل تعليق على هذا الأمر كان تعليق المتحدث باسم مجلس الوزراء، المستشار محمد الحمصانى، عندما قال: «هذا الأمر يعود لمؤسسة الرئاسة، وأنا غير منوط بى الإعلان عن هذا الأمر».

وأقول كما قال «الحمصانى»: «لن نستبق الأحداث، وحينما يتم اتخاذ قرار سيتم إعلانه»، وبالتالى لا أحب أن أشارك فى بورصة التكهنات عملا بهذه المقولة.. فلا يهم من يذهب ومن يأتى.. هل يبقى الدكتور مدبولى أم يرحل؟.. ومن ينافسه فى المنصب؟ وهل هناك مجموعة اقتصادية جديدة أم لا؟.. فهناك من يرى أن الحكومة لم تقصر، وأنها فقط تنفذ سياسات، المطلوب تغيير السياسات لا الأشخاص!.

ومن الجائز أن تنشط الأخبار بعد عيدى القيامة وشم النسيم عن التغيير الوزارى وحركة المحافظين.. وهو أمر كان من المفترض إنهاؤه منذ ثلاثة أشهر على الأقل، ومعناه تجهيز 70 شخصية يصلحون وزراء ومحافظين!.

السؤال: هل المشكلة فى العدد المطلوب أم فى القماشة أم فى التوقيت؟.. أعتقد أنها فى الثلاثة، العدد والقماشة والتوقيت.. وبالنسبة لنظام الكوتة، فقد يحل المشكلة مؤقتًا، لكنه ليس نظامًا مثاليًا.

وأقول فى النهاية: يجب تغيير قواعد حركتى الوزراء والمحافظين طبقًا لقواعد جديدة تعتمد على حسن الاختيار، ويكون ذلك هو الأساس الموضوعى للتغيير

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بورصة التغيير بورصة التغيير



GMT 03:16 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

مفجرة ثورة الطلبة

GMT 03:15 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

مجدى يعقوب.. الإنسان أولًا

GMT 03:12 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (10)

GMT 03:08 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

شعار حماية المدنيين

اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 13:25 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
  مصر اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 03:31 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة "الصحة العالمية" تحذر من تناول اللحم المقدد

GMT 00:50 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو عبد الحق يفوز برئاسة النصر وقائمته تكتسح الانتخابات

GMT 18:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يجب أن تستبدل هذه التجهيزات الأساسية في المطبخ

GMT 07:55 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الثلاثاء 7-9-2021 في مصر

GMT 09:52 2021 الأربعاء ,04 آب / أغسطس

وائل جسار يؤجل حفله في بغداد بسبب كورونا

GMT 14:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : علي خليل

GMT 23:03 2021 الأحد ,30 أيار / مايو

تألقي بمكياج صيفي ناعم على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon