توقيت القاهرة المحلي 19:40:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

النهارده أجازة!

  مصر اليوم -

النهارده أجازة

بقلم : محمد أمين

النهارده الخميس 25 يناير يناسب عيد الثورة وعيد الشرطة.. إجازة مدفوعة الأجر وانت نائم.. معناه أننا استفدنا من التاريخ بالإجازات.. وصلت الإجازات فى العام إلى أكثر من 100 يوم.. كانت الأعياد فى مصر فى مناسبتين هما عيد الفطر والعيد الكبير، وكلما اجتهدنا أكثر وناضلنا أكثر أخذنا إجازات أكثر.. عندك مثلا عيد 6 أكتوبر وعيد ثورة 23 يوليو وعيد الجلاء، وهذه الأيام ثورة يناير و30 يونيو، وهكذا تحولت الأعياد إلى إجازات بدلا من أن نعمل فى هذه الأيام!.

فهل كنا ندافع عن حقنا فى النوم والإجازة؟.. فالجميع يأخذ إجازة للنوم حتى الذين لا يؤمنون بالثورات يأخذون الإجازة.. من أول ثورة يوليو عارضها من عارضها، لكنه أخذ حقه فى الإجازة، وثورة 25 يناير هناك من لا يطيقها ويقول إنها 25 خساير، ومع ذلك يكون أحرص واحد على الإجازة!.

مع أننا لم نخرج فى الثورة إلا لتصحيح أوضاع مقلوبة وزيادة العمل والنمو والاستثمار، لم يبق منها إلا يوم إجازة مدفوع الأجر.. فى النهاية أنت أمام ذكرى وصورة تذكارية وكلمات وربما منحة.. كما كان يحدث فى عيد العمال!.

على أى حال، أحاول ألا يكون هذا اليوم إجازة للنوم، وإنما أكتب فيه أدعم مصر وأشجعها على العمل والإنتاج والاستثمار. وربما أدعم غزة أيضا، لأن الأحرار لا يشعرون بالحرية، إلا عندما يتحرر كل شعوب العالم (من كلمة ممثل جنوب إفريقيا فى محكمة العدل الدولية).

وبهذه المناسبة تلقيت رسالة من الصديق المستشار حسن عمر يقول فيها:

«طبقا لأحكام القانون الدولى الإنسانى: لا يجوز لسلطات الاحتلال الاستعمارى الأجنبى العنصرى الإسرائيلى أن تقوم بإخلاء المستشفيات أو اقتحامها بحجة الضرورة العسكرية.. وكذلك لا يجوز لها توزيع منشورات لإلزام السكان بالانتقال من منطقة إلى أخرى بحجة نيتها فى قصف المنطقة المطلوب تهجيرهم قسرا منها بحجة الضرورة العسكرية.. كذلك لا يحق لها أن تقوم بتفتيش المعونات الدولية القادمة إلى قطاع غزة، سواء فى منفذ رفح أو منفذ كرم أبوسالم بحجة الضرورة العسكرية. لسبب بسيط هو أن إسرائيل، بصفتها التى ذكرناها، لا يمكن لها أن تستفيد من قاعدة الضرورة العسكرية لأنها لا تنطبق عليها.. حيث إنها تواجه مقاومة مشروعة من قبل الشعب الفلسطينى لتحرير أرضه.. ومن ثم لا يجوز التذرع بالضرورة العسكرية فى هذه المواجهة.. وعليه تعد كل الهجمات الإسرائيلية على السكان الآمنين أهالى قطاع غزة وعلى الأعيان المدنية من مبانٍ ومستشفيات ومساجد وكنائس ودور علم ومحطات كهرباء. ومحطات مياه وصرف صحى ومخازن مواد غذائية وأدوية وأجهزة طبية، جميعها بمثابة جرائم حرب وتشكل فى مجموعها جريمة إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجريمة عدوان.

يظل المرء يناضل حتى يحقق الرفاهية لأسرته ووطنه ويحقق حريته، التى تعتبر منقوصة مادام هناك مظلوم واحد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النهارده أجازة النهارده أجازة



GMT 02:10 2024 الإثنين ,27 أيار / مايو

ثلاثة أحداث فارقة ومستقبل الدولة الفلسطينية

GMT 02:05 2024 الإثنين ,27 أيار / مايو

ماذا بعد «نورة»؟

GMT 01:35 2024 الإثنين ,27 أيار / مايو

دولة لا غنى عنها

GMT 10:20 2024 الجمعة ,24 أيار / مايو

«شرق 12»... تعددت الحكايات والحقيقة واحدة!

GMT 19:22 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أزياء "هيرميس" الشتوية للرجل العصري والجرئ

GMT 15:48 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

خالد لطيف يؤكد أن كوبر قادرًا على تحقيق طموحات الفراعنة

GMT 15:50 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

اتيكيت الكلام في مكان عام

GMT 09:50 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

فيورنتينا يفسد فرحة فيرونا في الدوري الإيطالي

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 01:47 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

"دورتموند" ينافس روما على مهاجم إشبيلية الإسباني

GMT 17:55 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

مصطفى الفقي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تعمل علي نشر الاستنارة

GMT 19:07 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

الفضة المشغولة يدويًا حرفة لا تموت في إيران

GMT 10:34 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جمال القصاص ويسري عبد الله يناقشان ديوان "أنا في عزلته"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon