توقيت القاهرة المحلي 19:40:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جزيرة المتعة!

  مصر اليوم -

جزيرة المتعة

بقلم : محمد أمين

لا نعرف جزيرة المتعة، ولم نسمع عنها.. ولكنها من نوعية الجزر المشبوهة، وقبلها سمعنا عن ملاذات آمنة لتهريب الأموال في بعض هذه الجزر.. تضمنت جزيرة المتعة أسماء ملوك ورؤساء وفنانين وعلماء ومشاهير.. وتورط العديد من الشخصيات العامة والبارزة!. عادت قضية جزيرة المتعة إلى الساحة مجددًا، بعد سنوات من الغياب، بعدما نشرت محكمة اتحادية في نيويورك وثائق سرية تتعلق بقضية الملياردير الراحل، جيفرى إبستين، صاحب الجزيرة!.

نُشرت الدفعة الثالثة من الوثائق من دعوى قضائية تتعلق بجيفرى إبستين، المُدان بالاستغلال الجنسى للأطفال، والذى تُوفى في السجن قبل أن يواجه المحاكمة الفيدرالية بتهم الاتجار بالجنس، وتتضمن الدفعة الجديدة أكثر من 1300 صفحة، وتأتى بعد مئات الصفحات من الوثائق التي تم الكشف عنها بالفعل خلال الأيام الماضية!.

ورَوَت موظفة سابقة لدى جيفرى إبستين سلسلة من الأشخاص المشهورين والمؤثرين، بما في ذلك رئيسان سابقان كانا حول «إبستين» خلال إفادة عام 2009، التي تم الكشف عنها، إذ أخبرت أليسى خوان المحامين أنه تناول العشاء مع الرئيس السابق دونالد ترامب في مطبخ منزل إبستين في بالم بيتش، والتقى بالرئيس السابق بيل كلينتون على متن طائرة إبستين. وقالت أيضًا إنها التقت بالأمير أندرو وزوجته السابقة سارة فيرجسون في منزل بالم بيتش!.

للأسف، شخصيات بارزة ورؤساء وملوك ومشاهير يلعبون بالناس والبنات تحت السن القانونية، ويمارسون المتعة الحرام، ولا يلتفتون إلى شعوبهم وما يعانونه من مشكلات في الحياة، يساعدهم أكبر قواد في العالم عنده جزيرة للمتعة، يحاول الإفلات من القانون بدعم ومساعدة رؤساء يلجأون إليه سواء للمتعة أو بدافع الفضول!.

في الحقيقة حاولت أن أفسر ما فعله بعض الرؤساء والمشاهير بأنها حالة فضول لا أكثر ولا أقل.. وهو ما لم يقل به أحد من مساعدى إبستين، وقالت موظفة لدى إبستين إنها التقت بملكات جمال أجنبيات وفائز بجائزة نوبل في الكيمياء، لم تذكر اسمه، وفقًا للوثيقة!.

كما أن الساحر الشهير، ديفيد كوبرفيلد، كان أيضًا من بين الرجال البارزين الذين تم تحديدهم كأصدقاء لـ«إبستين»، إذ ذُكر اسم كوبرفيلد في الوثائق التي صدرت منذ أيام لإحدى موظفات إبستين آنذاك، سارة كيلين، وسأل محامى المدعين عن علاقة إبستين بالساحر، وعما إذا كانا يقومان بتجنيد الفتيات لبعضهما البعض، وتساءل المحامى عما إذا كان كوبرفيلد يعطى تذاكر لـ«إبستين» ليقدمها للفتيات عندما يؤدى العروض، وما إذا كانت الفتيات قد دُعين وراء الكواليس بعد العروض!.

شاهدت أيضًا فيديوهات للرئيس بيل كلينتون، يرتدى ملابس نسائية وحذاء نسائيًّا، وفى سياق آخر شاهدت فيديوهات للرئيس زيلينسكى، وهو يرتدى بدلة رقص «حريمى».. السؤال الآن: هل أتت الديمقراطية في الغرب بأفضل العناصر في الانتخابات الرئاسية؟!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جزيرة المتعة جزيرة المتعة



GMT 02:10 2024 الإثنين ,27 أيار / مايو

ثلاثة أحداث فارقة ومستقبل الدولة الفلسطينية

GMT 02:05 2024 الإثنين ,27 أيار / مايو

ماذا بعد «نورة»؟

GMT 01:35 2024 الإثنين ,27 أيار / مايو

دولة لا غنى عنها

GMT 10:20 2024 الجمعة ,24 أيار / مايو

«شرق 12»... تعددت الحكايات والحقيقة واحدة!

GMT 15:45 2024 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الكشف عن سبب استغناء برشلونة المفاجئ عن تشافي
  مصر اليوم - الكشف عن سبب استغناء برشلونة المفاجئ عن تشافي

GMT 19:22 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أزياء "هيرميس" الشتوية للرجل العصري والجرئ

GMT 15:48 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

خالد لطيف يؤكد أن كوبر قادرًا على تحقيق طموحات الفراعنة

GMT 15:50 2021 الثلاثاء ,14 أيلول / سبتمبر

اتيكيت الكلام في مكان عام

GMT 09:50 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

فيورنتينا يفسد فرحة فيرونا في الدوري الإيطالي

GMT 12:40 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خواطر التدريب والمدربين

GMT 01:47 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

"دورتموند" ينافس روما على مهاجم إشبيلية الإسباني

GMT 17:55 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

مصطفى الفقي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تعمل علي نشر الاستنارة

GMT 19:07 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

الفضة المشغولة يدويًا حرفة لا تموت في إيران

GMT 10:34 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

جمال القصاص ويسري عبد الله يناقشان ديوان "أنا في عزلته"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon