توقيت القاهرة المحلي 03:33:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل نتجه للإغلاق؟!

  مصر اليوم -

هل نتجه للإغلاق

بقلم - محمد أمين

كتبت، أمس، عن جدرى القرود ووصفته بالكابوس الجديد.. واليوم أتساءل: هل يتجه العالم لإغلاق جديد، فتتوقف المصانع والسياحة، ورحلات الطيران كما حدث فى وباء كورونا؟.. لا أتصور أن يحدث إغلاق جديد مع جدرى القرود، خاصة أن الحالات التى تم اكتشافها حتى الآن فى 12 دولة فى حدود 80 حالة فقط، وهو ما يمكن أن نواجهه بكل الإمكانيات الدولية ونصائح منظمة الصحة العالمية، فضلا عن كونه من الممكن ملاحظته بالعين المجردة!.
وعلى مستوى مصر، فلا أظن أننا يمكن أن نغلق من جديد، ولا أتخيل أن يتحول إلى جائحة، خاصة إذا نجحت الصحة فى تشديد الإجراءات بالموانئ والمطارات لرصد حالات الإصابة بجدرى القرود!.

قلت أمس، أيضا، إننا دولة لها خبرة فى هذا المجال، ويمكن أن نتعامل معه بمصل الجديرى المائى، وتطبيق إجراءات مكافحة العدوى!.. صحيح أن المرض ليس له مصل، لكن عندنا بدائل لمواجهة العدوى، فنحن دولة لها تجربة ومحظوظة فى هذا المجال!.

وزارة الصحة أكدت أنها تتابع، وبدقة، الوضع الوبائى العالمى لفيروس جدرى القرود، وكذلك الأمراض الوبائية الأخرى، مثل كورونا، وقالت إن مصر آمنة والوضع الوبائى مستقر، مشيرة إلى أنه لا يوجد أى حالة إصابة أو حتى مشتبه فيها فى البلاد. وهذا صحيح لكن ظهور حالة فى إسرائيل يجعلنا ننتبه، خاصة أنها لم تظهر بسبب السفر أو عبر المطارات والموانئ!.

الوباء هذه المرة قادم من وسط وغرب إفريقيا، التى ينتشر فيها الوباء حاليا، وقالت الوزارة إنها شددت الإجراءات على المنافذ الجوية والبحرية والبرية، ويتم فحص كامل لجميع الأفارقة القادمين من الخارج، وتم رفع درجة الاستعداد وتوفير كافة التطعيمات قبل السفر إلى إفريقيا، والقادمين من هناك!.

وشددت الوزارة على ضرورة تجنب ملامسة الحيوانات التى يمكن أن تكون حاملة للمرض سواء كانت ميتة أو مريضة مع عدم لمس أى أدوات ملامسة للحيوانات المريضة أو الميتة، مشيرة إلى أن أى حالات يشتبه فى إصابتها بالمرض سيتم عزلها لحظر الإصابة، وطالبت بضرورة غسل اليدين بالماء والصابون واستخدام الواقيات الشخصية والحرص على تطبيق قواعد وإجراءات الحجر الصحى للحيوانات المصابة!.

وقالت وزارة الصحة إن متوسط عدد الأشخاص الذين يصابون بالعدوى من شخص مصاب أقل من 1%، مما يعنى أنه يمكن حصار المرض، ويمكن أن يتلاشى بشكل طبيعى!.

وأخيرا، يختلف هذا الفيروس عن فيروس كورونا الذى ينتشر فى الهواء ويصيب أعدادا كثيرة، لكن هذا الفيروس ينتقل بالملامسة ولا أنباء عن جائحة بسبب جدرى القرود، وبالتالى لا إغلاق للمطارات والسياحة والمصانع.. وأعتقد أن الهدوء فى التعامل هو سيد الموقف لأن حالة الهلع وغلق المصانع والطيران والسياحة كبدت العالم خسائر فادحة وكادت تسقط عددا من الدول!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نتجه للإغلاق هل نتجه للإغلاق



GMT 03:33 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

اكتشافات أثرية تحت المياه بالسعودية

GMT 03:21 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

«الإبادة» ليست أسمى

GMT 03:12 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

حاجة العالم إلى رجل مثل أنور السادات

GMT 20:15 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

بعد 200 يوم.. حرب بلا رؤية

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

«باش جراح» المحروسة

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon