توقيت القاهرة المحلي 07:01:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -
تعليق الدراسة الحضورية في تعليم المدينة المنورة اليوم بسبب الأمطار الغزيرة الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار
أخبار عاجلة

لبنان... الخماسية والإفلات من العقاب

  مصر اليوم -

لبنان الخماسية والإفلات من العقاب

بقلم - مصطفى فحص

نجحت اللجنة الخماسية المعنية في الأزمة اللبنانية في تصحيح مسار أحد أبرز أعضائها، وأعادت الدور الفرنسي نوعاً ما إلى موقعه التاريخي، بعد فترة من التخبط في التعاطي مع لبنان، حوّل باريس إلى متهمة بالتواطؤ مع طرف لبناني على حساب أغلبية اللبنانيين داخلياً، أما خارجياً فقد بدت باريس كأنها تتصرف من دون الأخذ في الاعتبار حسابات المصالح العربية والدولية في لبنان، لذلك فإن البيان المشترك الذي صدر في أعقاب اجتماع اللجنة الأخير والتي تضم (السعودية والولايات المتحدة وقطر ومصر وفرنسا) في الدوحة يمثل نقطة تحول جماعي في عمل اللجنة الخماسية.

في الدوحة صدر بيان مشترك يختلف في مضمونه عن كافة البيانات التي صدرت بعد عدة اجتماعات سابقة للجنة، وحتى عن بيانات صدرت بعد اجتماعات ثنائية أو ثلاثة لأعضائها، إذ يعد البيان نقلة سياسية نوعية في التعاطي بين أعضاء الخماسية بعد اجتماعهم الذي جرى في شهر فبراير(شباط) الفائت في باريس، حيث تعمد حينها الطرف الفرنسي تعطيل صدور بيان مشترك عن الاجتماع، وذلك بهدف منح مبادرته التي عرفت محلياً وخارجياً بالمقايضة بعض الوقت، عسى ولعل المباحثات الثنائية ولعبة الترغيب والمساومة مع معطلي الاستحقاق الرئاسي قد تنجح في إنهاء أزمة الفراغ الدستوري.

التحول الواضح ما بين اجتماع الدوحة واجتماع باريس أن الطرف الفرنسي أصبح شبه مقتنع بأن مبادرته السابقة باتت مستحيلة، وأنه لا يمكن الرضوخ لإرادة القوى السياسية اللبنانية خصوصاً المسلحة وإعادة تعويمها تحت ذريعة الأمر الواقع اللبناني بعيداً من المتحولات كافة التي جرت في لبنان منذ انتفاضة 2019 إلى الانتخابات النيابية التي أفقدت قوى المنظومة جزءاً من سيطرتها على السلطة التشريعية مروراً بانفجار المرفأ وانهيار العملة والاقتصاد اللبناني.

الجديد واللافت في بيان الخماسية هو التطرق إلى استقلالية القضاء واستكمال التحقيق في انفجار المرفأ، الأمر الذي يعيد هذا الملف إلى الواجهة من البوابة الدولية بعد الانقلاب القضائي الذي قادته المنظومة ضد المحقق العدلي طارق البيطار، ما يعني أن المُجتمعين العربي والدولي بانتظار صدور القرار الظني حول الجريمة أولاً، أما ثانياً فإن القضاء عامة والتحقيق خاصة دخلا ضمن مواصفات الرئيس المقبل، وهذا ما يضع عراقيل ليس فقط بوجه الأسماء التي تقترحها المنظومة لمنصب رئيس الجمهورية ومدى التزامه بهذين البندين (القضاء والتحقيق) بل إن بعض القوى التي قد تكون متورطة في الانفجار ستتصرف كأنها مستهدفة من قبل الخماسية.

في المسار الجديد لعمل الخماسية، يدخل عامل الضغط المباشر على القوى السياسية من أجل إنهاء الفراغ الدستوري، وذلك عبر التلويح الجدي بعقوبات ليست أميركية فقط على المعطلين، وهذا ما سوف يُضيق الخناق على لاعبين أساسيين في الحياة التشريعية اعتمدوا سياسة تعطيل جلسات البرلمان كأداة من أجل استدراج عروض خارجية مرضية لإنهاء الشغور الرئاسي، إلا أن بيان الخماسية واضح بأنه لم يعد ممكناً الإفلات من العقاب بحال استمرت الهيمنة على الآليات الدستورية واستخدام سلاح التعطيل ومنع انتخاب الرئيس، فعلى الأغلب أن جلسة البرلمان الأخيرة في 14 يونيو (حزيران) الفائت كانت مرشحة للإلغاء أو التأجيل لولا التلويح بالعقوبات على من يملك الهيمنة على إدارة المجلس النيابي، أما ما بعد بيان الدوحة الذي تبنته الرياض بتفاصيله كافة ونشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية فإن التعطيل المقبل أو تطيير النصاب في الجلسة أصبحا تحت مجهر العقوبات.

وعليه فإن بيان الخماسية الصارم ليس بالضرورة عامل تفاؤل في الإسراع بإنهاء الفراغ الرئاسي بل هو تضارب جديد بين ما ترغب به المنظومة وتراوغ من أجل تحقيقه وبين إرادة خارجية متمسكة بشروطها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان الخماسية والإفلات من العقاب لبنان الخماسية والإفلات من العقاب



GMT 20:35 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

48 ساعة كرة قدم فى القاهرة

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 14:59 2024 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

مشاهد مُستَفِزَّة.. “راكبينكم راكبينكم..”!

GMT 06:36 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

… لأي قائمة يسارية ديمقراطية نصوت ؟!

GMT 06:23 2024 الأحد ,25 آب / أغسطس

ماذا قال يمامة؟

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 14:44 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
  مصر اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا يوان منغ من جديد في الصين

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt