توقيت القاهرة المحلي 22:13:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأمور نسبية؟!

  مصر اليوم -

الأمور نسبية

بقلم - عبد المنعم سعيد

 القول ذائع بأن من رأي «بلوة» أو مصيبة غيره تهون عليه «بلوته» أو مصيبته. مثل ذلك كان ما قام به «برنامج سيتي» وهو أحد الجهات البحثية في الولايات المتحدة التي تقدم للتدريب والبحوث الذي رأي أن العالم كله بات متشائما للغاية؛ ويكفي أن تشاهد فصول الحرب الأوكرانية ومشاهدها وما يلوح فيها من تهديدات نووية وخوف من حرب أوروبية قريبة؛ وإذا ما أضيف لها حرب غزة الخامسة الممتدة من شرق المتوسط إلى البحر الأحمر والمحيط الهندي والمهددة بمواجهة إيرانية مع إسرائيل، أصبح لدي كثيرين مقدمة للحرب العالمية الثالثة!. السؤال هل بات العالم يعيش أسوأ أوقاته وأكثرها تهديدا لمصير البشر طرحه «البرنامج» علي بحث أحوال الدنيا منذ عام ١٩٠٠؛ أكثر من مائة عام من التفاعلات التي تجد العقد الحالي أسوأ من العقد السابق نتيجة الحروب المشار إليها، مضافا لها وباء الكورونا. ولكن إلى هنا نتوقف عن التشاؤم!

الدراسة تشير إلي أن المواجهات «الجيوسياسية» أكثرها ضراوة فى أثناء الحربين العالميتين الأولي والثانية؛ وبالتأكيد فإن من عاشوا «هيروشيما» لن يدانيهم بعد ذلك أحد. الحرب الكورية شهدت بداية الحرب الباردة، وتوازن الرعب النووي، وبعد ثلاث سنوات من القتل انقسمت كوريا إلي كوريتين كلاهما لديه قدرات نووية. حرب فيتنام التي أخذت موجة فرنسية، ثم أخري أعمق أمريكية استمرت عبر ثلاثة عقود.

أحداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١ التي هي عملية إرهابية كبيرة، فتحت الأبواب للحرب الأفغانية التي استمرت عشرين عاما، ومعها سارت الحرب العراقية، ومعهما كانت هناك حرب عالمية ضد الإرهاب. المائة عام من القياس كشفت عن أزمات اقتصادية عميقة أخذت العالم كله من «الكساد» الكبير اعتبارا من ١٩٢٩، وفي ٢٠٠٨ تعرض العالم لأزمة اقتصادية مروعة. أزمات الشرق الأوسط طبقا للدراسة رغم ما تثيره كثيرا من الاهتمام العالمي فإن ذلك لا يعود إلي فظائعها بقدر ما تسببه من تأثير على أسعار النفط وتوافره.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمور نسبية الأمور نسبية



GMT 10:20 2024 الجمعة ,24 أيار / مايو

«شرق 12»... تعددت الحكايات والحقيقة واحدة!

GMT 10:17 2024 الجمعة ,24 أيار / مايو

المحافظ في اللجنة

GMT 10:14 2024 الجمعة ,24 أيار / مايو

جائزة رباب حنفي

GMT 02:16 2024 الجمعة ,24 أيار / مايو

الرئيس المثالي

GMT 01:47 2024 الجمعة ,24 أيار / مايو

إيران... قَدَر رئيسي وقَدَر النظام

GMT 22:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

آبل ترفع شعار التميز في هواتف "آيفون X " الجديدة

GMT 09:51 2023 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لم يعد مهمّاً بعد اليوم أن يحبّنا أحد

GMT 07:04 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعلان تفاصيل البرنامج التدريبي لمسرح الشباب "ابدأ حلمك"

GMT 17:39 2015 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

إنارة وتركيب كاميرات مراقبة مقابر في كفرالشيخ

GMT 21:53 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح في التشكيل المثالي للجولة 13 من البريميرليج

GMT 12:58 2020 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الجبلاية تسمح للأندية بالتسجيل بعد غلق الباب

GMT 00:06 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

"حذاء"يثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر

GMT 22:43 2020 السبت ,07 آذار/ مارس

مناقشة رواية "وهن" للكاتبة دينا محسن

GMT 00:47 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

اختتام فعاليات أسبوع أفلام "جوته" بالإسكندرية

GMT 15:12 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

البرلمان يتدخل لحل أزمة مجلس إدارة الزمالك الجديد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon