توقيت القاهرة المحلي 06:09:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأمور نسبية؟!

  مصر اليوم -

الأمور نسبية

بقلم - عبد المنعم سعيد

 القول ذائع بأن من رأي «بلوة» أو مصيبة غيره تهون عليه «بلوته» أو مصيبته. مثل ذلك كان ما قام به «برنامج سيتي» وهو أحد الجهات البحثية في الولايات المتحدة التي تقدم للتدريب والبحوث الذي رأي أن العالم كله بات متشائما للغاية؛ ويكفي أن تشاهد فصول الحرب الأوكرانية ومشاهدها وما يلوح فيها من تهديدات نووية وخوف من حرب أوروبية قريبة؛ وإذا ما أضيف لها حرب غزة الخامسة الممتدة من شرق المتوسط إلى البحر الأحمر والمحيط الهندي والمهددة بمواجهة إيرانية مع إسرائيل، أصبح لدي كثيرين مقدمة للحرب العالمية الثالثة!. السؤال هل بات العالم يعيش أسوأ أوقاته وأكثرها تهديدا لمصير البشر طرحه «البرنامج» علي بحث أحوال الدنيا منذ عام ١٩٠٠؛ أكثر من مائة عام من التفاعلات التي تجد العقد الحالي أسوأ من العقد السابق نتيجة الحروب المشار إليها، مضافا لها وباء الكورونا. ولكن إلى هنا نتوقف عن التشاؤم!

الدراسة تشير إلي أن المواجهات «الجيوسياسية» أكثرها ضراوة فى أثناء الحربين العالميتين الأولي والثانية؛ وبالتأكيد فإن من عاشوا «هيروشيما» لن يدانيهم بعد ذلك أحد. الحرب الكورية شهدت بداية الحرب الباردة، وتوازن الرعب النووي، وبعد ثلاث سنوات من القتل انقسمت كوريا إلي كوريتين كلاهما لديه قدرات نووية. حرب فيتنام التي أخذت موجة فرنسية، ثم أخري أعمق أمريكية استمرت عبر ثلاثة عقود.

أحداث ١١ سبتمبر ٢٠٠١ التي هي عملية إرهابية كبيرة، فتحت الأبواب للحرب الأفغانية التي استمرت عشرين عاما، ومعها سارت الحرب العراقية، ومعهما كانت هناك حرب عالمية ضد الإرهاب. المائة عام من القياس كشفت عن أزمات اقتصادية عميقة أخذت العالم كله من «الكساد» الكبير اعتبارا من ١٩٢٩، وفي ٢٠٠٨ تعرض العالم لأزمة اقتصادية مروعة. أزمات الشرق الأوسط طبقا للدراسة رغم ما تثيره كثيرا من الاهتمام العالمي فإن ذلك لا يعود إلي فظائعها بقدر ما تسببه من تأثير على أسعار النفط وتوافره.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمور نسبية الأمور نسبية



GMT 02:45 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

القصور تكتظ بهنَّ

GMT 02:41 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

طمأنينة الحج وفسوق السياسة

GMT 02:37 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

أحلام كسرى وفلتات الوعي

GMT 02:33 2024 الأحد ,16 حزيران / يونيو

مأساة السودان وثقافة إنكار النزاع الأهلي

الأميرة رجوة بإطلالة ساحرة في احتفالات اليوبيل الفضي لتولي الملك عبدالله الحكم

عمان ـ مصر اليوم

GMT 21:14 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

الفنانة مي فخري تعلن ارتدائها الحجاب بشكل رسمي

GMT 09:50 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

معلومات مهمة عن عداد الكهرباء مسبوق الدفع

GMT 09:34 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

"دويتشه بنك" يتوقع حلول "عصر الفوضى"

GMT 14:16 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

انتبه لمصالحك المهنية جيداً

GMT 13:50 2020 السبت ,04 إبريل / نيسان

إصابة نجل جوليا بطرس بفيروس كورونا في لندن

GMT 08:12 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يعود من دبي من أجل "البرنس"

GMT 21:16 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أول تعليق لـ"منى فاروق" على شائعة انتحارها

GMT 05:24 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

600 مليون دولار حجم الاستثمارات الأردنية في مصر

GMT 02:05 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أب يذبح ابنته الصغرى لضبطها في أحضان عشيقها داخل غرفتها

GMT 21:35 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

السيطرة علي حريق بقرية الشنطور فى بني سويف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon