توقيت القاهرة المحلي 12:49:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شروق غزة !

  مصر اليوم -

شروق غزة

بقلم - عبد المنعم سعيد

لا أدرى كيف سيكون حال غزة عند نشر العمود؛ وقد يبدو العنوان متفائلا، ولكن فى لندن كان هناك من يتصور مستقبل غزة مشرقا. الإلهام جاء من ألمانيا عندما أعدت ألمانيا الغربية خطة لإدماج ألمانيا الشرقية فى ألمانيا الموحدة قبل عشرين عاما من سقوط حائط برلين. الذين أعدوا هذه الخطة كانوا يريدون أن تكون الخطة جاهزة فى جيوبهم عندما يسقط الحائط. وكان ذلك ما جاء فى مقال “كيرون مونكس” “خطة غزة بعد الحرب” الذى ورد فى “أخبار آبل” بتاريخ ٣٠ أبريل المنصرم عن مجموعة رجال الأعمال والأعمال الخيرية بريطانيين وأمريكيين وشرق أوسطيين”، والتحق بهم ممثلون للبنك الدولى وأخصائى التنمية العمرانية “كريس شوا” وشركة الاستثمار الفلسطينى العربى ومؤسسة “ماكينزي” وممثلون لتل أبيب ورام الله لإنشاء “الشراكة الاقتصادية والعمرانية لفلسطين” أو طبقا للحروف الأولى باللغة الإنجليزية “Prep” الذى يعنى “الاستعداد”. التحالف من أجل المهمة يقوم بالتواصل فيه “دافيد باريس” من صندوق استثمار لندن الكبرى.

قد يبدو الأمر كله غريبا فقد جرى ذلك بينما الحرب دائرة، وعندما جاء الإعلان عن هذا الجهد كان الصراع بين حماس وإسرائيل على حافة جولة أخرى من الصراع فى رفح هذه المرة، بينما العملية الدبلوماسية غير محسومة للحصول على هدنة أو أنه لا سبيل آخر غير فترة أخرى من الحرب. ما توصلت إليه هذه المجموعة هو سعيها لكى تكون هناك مشروعات تخلق فرصا للعمل، وتنشئ شبكة مواصلات واتصالات حديثة، وتبنى ميناء يرتبط بالعالم الخارجي، وكذلك إنشاء فريق لكرة القدم حديث؛ والمهم هو أن تحقق غزة معدلا لنمو الناتج المحلى الإجمالى بمقدار ١٠٠٠٪ (ألف). هذا ليس مستغربا، لأن اقتصاد غزة سوف يبدأ من الصفر؛ ولكى تنجح المجموعة أولا فى الإعداد فإنه جرى تجنب “السياسة” ؛ وثانيا أنه رغم هذا الاستبعاد السياسى فإن الإعلان عن المشروع ربما يكون محفزا للمتحاربين لكى يشاهدوا المستقبل من زاوية مختلفة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شروق غزة شروق غزة



GMT 08:18 2024 السبت ,18 أيار / مايو

يا حسرة الآباء المؤسسين!!

GMT 00:12 2024 السبت ,18 أيار / مايو

دعوة للإصلاح أم للفوضى؟

GMT 00:12 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

قمّة المنامة!

GMT 00:12 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

عادل إمام ونصف قرن على عرش النجومية

GMT 16:07 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 13:25 2024 السبت ,18 أيار / مايو

استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ
  مصر اليوم - استلهمي ألوان واجهة منزلك من مدينة كانّ

GMT 03:31 2015 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

منظمة "الصحة العالمية" تحذر من تناول اللحم المقدد

GMT 00:50 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو عبد الحق يفوز برئاسة النصر وقائمته تكتسح الانتخابات

GMT 18:00 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

يجب أن تستبدل هذه التجهيزات الأساسية في المطبخ

GMT 07:55 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الثلاثاء 7-9-2021 في مصر

GMT 09:52 2021 الأربعاء ,04 آب / أغسطس

وائل جسار يؤجل حفله في بغداد بسبب كورونا

GMT 14:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : علي خليل

GMT 23:03 2021 الأحد ,30 أيار / مايو

تألقي بمكياج صيفي ناعم على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon