توقيت القاهرة المحلي 08:46:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زي أخويا

  مصر اليوم -

زي أخويا

بقلم :سمير عطا الله

أعلنت الممثلة سهير رمزي، في برنامج «السيرة»، أنها لا تذكر عدد زيجاتها، كما ذكرت أنها لم تعد تذكر اسم أحدهم، مع أنها تتذكر أن الزواج دام عامين. لكن كثرة الأسفار تبلبل الحياة، والرجل كان يذهب كل «ويك إند» إلى وطنه الأم. الزواج الثاني من خليجي آخر، دام أربعاً. ما كانش بيسافر كتير.
لم تفرق النجمة بين عربي وآخر. أو مصري وعربي. ويبدو من حديثها أنها تجاوزت تحية كاريوكا وصباح في عدد وتعدد الزيجات. فالراحلتان كانتا تتذكران العدد والأسماء وفترة الزواج. والقاسم المشترك بين السيدات الثلاث، الإصرار على الارتباط الحلال. وقد دامت خطوبة سهير من أول أزواجها الموسيقار حلمي بكر، أربع سنوات، حسب روايته، وفي روايتها تم الزواج وهي في السادسة عشرة والطلاق لما كان عندها 24 سنة.
لم يكن أحد يتوقع هذه المفاجأة القاصمة. فقد سلم الجمهور بأن المرتبة الأولى في كتاب غينيس، مقسومة (من قِسمة) لتحية والصبوحة. مع تميز للثانية بعدد الجنسيات والطوائف وتراوح الأعمار. وتوجت الراحلة زيجاتها، بشاب من عمر أحفادها يدعى لبنان. وما لبث أن هجرها. وعلة اللبنانيين واللبنانيات الهجر والمهاجرة. وأحياناً الهجرة الجماعية.
وقد صاهرت الصبوحة الفن، موسيقى وطرباً، وعلم الهندسة، إذ كان زوجها الأول مهندساً لبنانياً، والصحافة من خلال الصحافي الشهير موسى صبري، والفن الكوميدي الراقي من خلال المسرحي وسيم طبارة، ولا أذكر كم عاماً كان يصغرها، لكن الذي لا أنساه، تصريحها الشهير «اللي ما تجوزتش رشدي أباظة ما تجوزتشي، يا خويا».
وفي أيامنا كانت عبارة «أخويا» هي «كود» الهرب من الجنسين. فإذا أرادت فتاة أن تهرب من عرض غير مرغوب فيه تقول لصاحبه «بحبك زي أخويا». وباللغا اللبنانيي «بحبك مثل خيي». وكان الشباب يستخدمون «كود» الرفض المؤدب نفسه «بحبك مثل أختي».
يستسلم الرجل للشيخوخة، معالمها وقساوتها، بسهولة أكثر من النساء. فتنة المرأة صاخبة وقصيرة. ولذلك تحشد الذكريات إلى جانبها حشداً. ولما لا يعود الحاضر قوي الحضور تتباهى المرأة بالصور المعلقة على الجدران، أو «تخربش على الحيطان» كما تغني فيروز.
رحم الله امرأ عرف حده فوقف عنده. ورحم تعالى امرأة عرفت أن عدد الأزواج السابقين مثل عداد السيارة. يفضح «المايلدج».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زي أخويا زي أخويا



GMT 04:56 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

المستفيد الأول إسرائيل لا إيران

GMT 04:15 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

الغضب الساطع آتٍ..

GMT 04:13 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

جبر الخواطر.. وطحنها!

GMT 04:11 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

عامٌ يبدو أنه لن يكون الأخير

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 03:24 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

"الثعابين" تُثير الرعب من جديد في البحيرة

GMT 22:38 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نادي سموحة يتعاقد مع محمود البدري في صفقة انتقال حر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon