توقيت القاهرة المحلي 05:59:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ريال مدريد .. «مستر X» !

  مصر اليوم -

ريال مدريد  «مستر x»

بقلم - حسن المستكاوي

- الملك سافر إلى النهائى الأوروبى للمرة ۱۸ .. الملك يريد تاجه.. إنه يعلم كيف يجد طريقه؟ إنه يبدو كأنه يمتلك دورى أبطال أوروبا.

في الدقيقة ٦٨ تقدم بايرن ميونيخ للاعب الكندى ألفونسو ديفيز، صاحب المهارة المميزة.. وفي تلك اللحظة ربما ذهب توماس توخيل بخياله إلى نهاية الفيلم قبل أن ينتهى.. تخيل أنه محمول على الأعناق، وشعب البايرن يهتف له ويطالبه بالبقاء، ويضغط على الإدارة بعدم رحيله .. وعندما عاد سريعا إلى الملعب، إلى الواقع، إلى برنابيو، وأدى مدريد المسحور، قرر بناء تحصينات دفاعية حفاظا على الهدف.. إنه يرى بايرن في ويمبلي، وهو يكمل النصف الآخر من الدراما الألمانية، بروسيا دورتموند، وبايرن ميونيخ للمرة الثانية في نهائي دوري أبطال أوروبا مثلما حدث فى المرة الأولى عام ۲۰۱۳.

- فينيسيوس جونيور جناح ريال مدريد أصاب ظهير البايرن كيميتش بكوابيس.. عذبه فعليا .. فكان يرواغه بقدميه، وبجسده، ويذهب به إلى اتجاه ويمر من الاتجاه المعاكس، فيضحك .. هذا البرازيلى يلعب بحرية وفطرة وتلقائية، يلعب باستمتاع مثل طفل شقى يذكرني بميسى حين كان ملعب برشلونة بالنسبة له كأنه حديقة منزله الخلفية.

إن فينيسوس في طريقه إلى الكرة الذهبية في حال كرر ألعابه على مسرح ويمبلى .. وهو واحد من الجيل الجديد لتلك الجائزة، فينسيوس بيلنجهام، كين هالاند مبابی صلاح دی بروين، رودري، لم تعد الجائزة مباراة تنس في ويمبلدون بين ميسى ورنالدو!

- للدراما أشكالها، ولكاتب سيناريوهات كرة القدم خيال أوسع من خيال أبرع الكتاب والمخرجين والمتفرجين.. وإليكم ما كتبه السيناريست البارع :

مشهد رقم 1 : ضغط ريال مدريد، وضغط، وضغط، وفي الدقيقة 71 ظن أنه أدرك التعادل سريعا بتسديدة لعبها ناتشو مستغلا ضربة ركنية ضربت بأحد مدافعى بايرن وأصابت شباك المرمى.

مشهد رقم ٢: بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد ألغى الحكم الهدف بعدما تبين أن ناتشو دفع كيميش بيديه قبل أن يضع الكرة في الشباك.

مشهد رقم ٣: واصل الريال ضغطه .. وفى الدقيقة ۸۸ استغل خوسيلو خطأ من مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونيخ وسجل هدف التعادل الذي أصاب مدرجات برنابيو بحالة جنون، وكان نوير متألقا في الدفاع عن مرماه قبل هذا الهدف.

مشهد رقم 4: فى الدقيقة ۹۲ أضاف خوسيلو الهدف الثاني لريال مدريد، فأضاف المؤلف مشهدا صغيرا، فقرر الحكم فى البداية إلغاء الهدف بداعي التسلل، لكنه عدل عن رأيه بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد.. إنها مزيد من الدراما .. الجنون يصيب الجميع.. الإسبان والألمان، والمتفرجين في صالة العرض.

مشهد رقم ٥ : الوقت المحتسب بدل الضائع 9 دقائق.. ويتحول ملعب سانيتاجو برنابيو إلى حلبة كوريدا Corrida de toro حلبة مصارعة ثيران صاخبة، وهى واحدة من أشهر الرياضات الإسبانية القديمة صراخ في المدرجات وهتافات مختلطة، ثائرة، غاضبة، سعيدة، مشفقة، ويطول زمن المباراة .. زمن الوقت الضائع ولمزيد من الدراما يهز بايرن الشباك والحكم لا يحتسب الهدف لأنه تسلل .. ويضرب الغضب لاعبى الفريق الألماني. وتضرب الفرحة مدرجات برنابيو. هذا الفريق ريال مدريد قوة لا يمكن احتواؤها . كلما ظننت أنك أقرب إلى هزيمته كلما كان الأمر بعيدا إنه سحر البطل ومسرح البطولة .

مشهد رقم ٥ : الوقت المحتسب بدل الضائع 9 دقائق.. ويتحول ملعب سانيتاجو برنابيو إلى حلبة كوريدا Corrida de toro حلبة مصارعة ثيران صاخبة، وهى واحدة من أشهر الرياضات الإسبانية القديمة صراخ في المدرجات وهتافات مختلطة، ثائرة، غاضبة، سعيدة، مشفقة، ويطول زمن المباراة .. زمن الوقت الضائع ولمزيد من الدراما يهز بايرن الشباك والحكم لا يحتسب الهدف لأنه تسلل .. ويضرب الغضب لاعبى الفريق الألماني. وتضرب الفرحة مدرجات برنابيو. هذا الفريق ريال مدريد قوة لا يمكن احتواؤها . كلما ظننت أنك أقرب إلى هزيمته كلما كان الأمر بعيدا إنه سحر البطل ومسرح البطولة .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريال مدريد  «مستر x» ريال مدريد  «مستر x»



GMT 02:20 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

أول من استعاد الأرض

GMT 02:17 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

هواء نقيٌّ بين النجف والرياض

GMT 02:14 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

غزة بين بصمات أميركا وإيران

GMT 02:08 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

البحث عمَّن بحث عنهم السادات

GMT 02:05 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

العندليب... و«الحتة» الناقصة

GMT 02:02 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

مستقبل الإعلام العربي!

GMT 01:56 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

أي سلام نريد؟

GMT 01:52 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

وصال الشرق

الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ مصر اليوم

GMT 16:21 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

49% يؤيدون انسحاب ترامب عقب إدانته
  مصر اليوم - 49% يؤيدون انسحاب ترامب عقب إدانته

GMT 01:07 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

هالة صدقي تكشف عن سبب غيابها خلال الفترة الماضية
  مصر اليوم - هالة صدقي تكشف عن سبب غيابها خلال الفترة الماضية
  مصر اليوم - بلينكن يبحث مع نظيره الإسرائيلي وغانتس مقترح بايدن

GMT 13:05 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تحذيرات من ربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع
  مصر اليوم - تحذيرات من ربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع

GMT 00:43 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

انتصار السيسي تطمئن على صحة الفنانة نادية لطفي

GMT 12:37 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

لاباديا يوضح تدريب هيرتا برلين كان تحديا كبيرا

GMT 08:12 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

وفاة رئيس الاتحاد الأوروبي لألعاب القوى

GMT 21:23 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طلب غير متوقع من أسرة قتيل فيلا نانسي عجرم

GMT 05:44 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تعود إلى نشاطها الفني بعد مرورها بفترة عصبية

GMT 22:45 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة المخرج الأردنى رفقى عساف عن عمر ناهز 41 عاما

GMT 22:22 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رد ناري من خالد الغندور على رئيس الزمالك

GMT 01:55 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات ونظارات عصرية على طريقة نجود الشمري

GMT 21:25 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مي كساب تضع مولودها الثالث وتختار له هذا الاسم

GMT 14:54 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

أول تعليق من نيكي ميناج بعد اعتزالها الغناء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon