توقيت القاهرة المحلي 03:00:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أداء أفضل للمنتخب وننتظر المزيد

  مصر اليوم -

أداء أفضل للمنتخب وننتظر المزيد

بقلم :حسن المستكاوي

** سوف أكرر المعادلة: «ضعف أداء منتخب ليبيا يرجع إلى قوة أداء منتخب مصر». فقد نجح المنتخب الوطنى فى تحييد حلم الفريق الليبى بعد 25 دقيقة من بداية مباراة ملعب شهداء بنينا. وكان ذلك بدفاع محكم، وتنظيم محكم. وهو ما أصاب لاعبى منتخب ليبيا بيأس وإحباط مبكر. ثم أخذ المنتخب الوطنى زمام المبادرة، والسيطرة على الإيقاع وتغييره، واستمد المنتخب قوة شخصية فى الملعب من قوة شخصية مدربه كيروش الذى تدخل لمنع أكرم توفيق من التقدم بينما كان صلاح بصدد لعب ضربة حرة مباشرة فى الجناح الأيمن من منتصف الملعب. تدخل كيروش بدفع أكرم ومنعه من التقدم. إنها تعليمات تنفذ.
** إن اختبار قوة الفرق يكمن فى أداء المهام الدفاعية والهجومية. ويحسب لمنتخب مصر أنه نجح فى ذلك. بينما لم ينجح منتخب ليبيا، ففى برج العرب كانت مهمته سهلة، إنها الدفاع فقط. بينما حين تطلب الأمر أداء الواجب الهجومى مع الدفاعى بدت المهمة صعبة وثقيلة. وكان ذلك اختبارا للقوة لم ينجح فيه.
** أكرم توفيق عطل حمدو الهونى.. هل لعب الهونى تلك المباراة؟ حجازى كان قائدا للدفاع وبجواره الونش، ثم الظهير الأيسر الطائر فتوح، صاحب الهدف الأول الرائع من تمريرة مصطفى محمد التى ذكرتنى بموقعة زيدان وسونج. وللموقف معنى، فلم ييأس مصطفى محمد من التمرير بعد سقوطه أرضا ومنح فتوح التمريرة التى فتحت لنا المباراة.
** كم مرة انضم الننى للمنتخب؟ لكن هذه المرة هو إحدى أهم ركائز الفريق. فهو كثير الحركة. يرى الملعب ويرى كل زميل وموقع كل زميل. وفى أداء الننى وتعامله مع الكرة «شياكة» وسلاسة. لماذا شعرنا بوجود الننى وبدوره وأهميته فى المباراتين؟ الإجابة: كيروش. وهو ما يقودنا للسؤال: أين كان عمر خالد محمد مرموش قبل ذلك؟ الإجابة: كيروش.
** مرموش كان لاعبا مميزا فى وادى دجلة. ورحلة احترافه الحقيقية بدأت فى شتوتجارت فى شهر أغسطس الماضى. وهو لاعب يملك أهم مهارات الكرة الجديدة، السرعة، اللياقة، المهارة، الثقة فى النفس. على الرغم من صغر سنه. وعندما يمتلك لاعب هذه القدرات فإنه يكون قادرا على الحلول. وفعل ذلك بهدفه فى مباراة الذهاب ثم بكرته العرضية الأوروبية إلى مصطفى محمد.
**لم يقدم صلاح المنتظر منه. لم يلعب بالطاقة القصوى. لكن وجوده فى الملعب مصدر ثقة لزملائه، كما أنه جعل الفريق الليبى يلعب ناقص لاعب، لأن هناك دائما لاعبين على الأقل يراقبان محمد صلاح اينما ذهب وكلما تحرك. كما أنه لم يكن مطالبا بأداء الواجبات الدفاعية، خاصة أن منتخب مصر أجبر شقيقه الليبى على التراجع إلى ملعبه معظم الوقت، لاسيما بعد هدف فتوح.
** أداء المنتخب أفضل من مبارياته الـ11 السابقة، بما فيها مباراة الذهاب مع ليبيا فى برج العرب. لكن الأداء يحتاج إلى مزيد من السرعة. وإلى مزيد من قوة الضغط ومزيد من الشراسة. ومزيد من اللمسة الواحدة. ومزيد من المهاجمين عند امتلاك الكرة. ومزيد من المدافعين فى وسط الملعب. مدافعين بجد، وليس مجرد جريا أمام الكرة أو بجوار الكرة أو من الكرة!
** عقب المباراة قال كيروش: «مازال أمامنا الكثير من العمل حتى نصل للمستوى الذى نأمله جميعًا، لقد فزنا وسجلنا العديد من الأهداف بالإضافة إلى لعب كرة قدم جيدة، الآن التحدى هو التطور والتحسن».
** تمام..!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أداء أفضل للمنتخب وننتظر المزيد أداء أفضل للمنتخب وننتظر المزيد



GMT 02:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

«حماس» 67

GMT 02:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 02:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 02:26 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

«الدارك ويب» ودارك غيب!

GMT 02:11 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاستثمار البيئي في الفقراء

أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 18:29 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

طلعت زكريا يفاجئ جمهوره بخبر انفصاله عن زوجته

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

كيفية تحضير كب كيك جوز الهند بالكريمة

GMT 09:10 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

"الهضبة" يشارك العالمي مارشميلو في عمل مجنون

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 14:08 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أوستراليا تسجل أدنى درجة حرارة خلال 10 سنوات

GMT 01:41 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

تريزيجيه يدعم محمد صلاح بعد الإصابة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon