توقيت القاهرة المحلي 10:22:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

مواجهة السودان ثم ما بعدها

  مصر اليوم -

مواجهة السودان ثم ما بعدها

بقلم: حسن المستكاوي

** عند منتخب السودان أمل فى التأهل للدور الثانى من كأس الأمم الأفريقية، وهذا ربما يجعل مباراة اليوم لها درجة صعوبة، بجانب حماس لاعبى صقور الجديان، وهو الحماس الذى ظهر فى 25 دقيقة أمام نيجيريا، لكنه اتسم بعدم التنظيم. ولست مشغولا حاليا بطريق منتخب مصر فيما بعد دور الستة عشر؛ حيث دارت الحسابات على أساس التأهل لهذا الدور ثم بحث خريطة الفريق فيما بعد هذا الدور. فماذا أريد؟
** كرة قدم جيدة أمام منتخب السودان. كرة قدم بمفاهيمها، قوة شخصية للفريق وتنظيما. وهجوما وترابطا وفرصا تنتج أهدافا. وقبل ذلك تشكيل سليم واختيارات دقيقة ومحسوبة. فهذا يمثل قوة دفع فى المراحل التالية فى حالة الفوز على السودان.
** للأسف نكرر كثيرا بديهيات، ويعرفها كل المدربين وكل الجمهور. وكل التلاميذ. لكن ما معنى اختيار كيروش لتريزيجيه، وهو بعيد بدنيا وفنيا، وما معنى اختيار عبدالله السعيد وهو يلعب فى مركز مختلف ويحجم دوره المعروف وكلاهما لاعب مميز وموهوب. وما معنى تأخير الدفع بزيزو وهو كلما شارك ينقل حركة الفريق وإيقاعه إلى الأسرع والأفضل. وما معنى الدفع بمحمد شريف فى نهاية مباراة غينيا بيساو، ما الفائدة. ولماذا تجرى التغييرات فى وقت متأخر؟
** فى حالة الفوز على السودان واحتلال المركز الثانى سوف نلعب مع أول المجموعة الخامسة، التى تضم غينيا الاستوائية والجزائر وكوت ديفوار وسيراليون. وفى حالة المركز الثالث سوف نلعب مع متصدر المجموعة الأولى الكاميرون. وفى الحالتين هما مواجهتان فيهما صعوبة. لكن يمكن المرور منهما إن شاء الله بأداء أفضل.
** المفاجآت وقعت، وفرق القارة متسلحة باللياقة والقوة والسرعات وتطورت تكتيكيا ومهاريا، وقدمت منتخبات غينيا كوناكرى وغينيا الاستوائية وجامبيا وبوركينا فاسو وسيراليون مباريات جيدة. لقد كانت أفريقيا فى بدايات القرن العشرين قارة تعيش وراء الزمن وفى رحابة من الزمن، مهمومة ومشغولة بصراعها ضد الفقر والتخلف والجهل والاستعمار، وكانت تحكم أرضها الرحبة والواسعة قبائل الماساى والأشانتى والهاوسا، وكان رموزها جمال عبدالناصر ونكروما وباتريس لومبامبا وحتى هيلاسيلاسى وعيدى أمين. لم تكن القارة تعرف بعد لعبة كرة القدم وأهميتها ودورها الإنسانى.. ثم تغير كل شىء فى النصف الثانى من القرن الماضى. بدأت أفريقيا تهزم التخلف، وتدرك أهمية الزمن، وأهمية كرة القدم وكيف تمثل انتصاراتها كبرياء الأمم والشعوب. وكيف توحد الأعراق والخلافات أو على الأقل تصمت الحروب.
** قبل كأس الأمم الأفريقية فى غانا 2008 سئلت ماذا تتوقع من منتخب مصر؟ ماذا نفعل وما الذى يمكن أن يحققه المنتخب فى غانا؟!
** كانت الإجابة بالنص: «لو لعب وهو يحمل فى عقله أنه البطل والأول والرائد الذى يجب أن يخشاه الجميع، سيكون للفريق دور وتأثير وربما ينتهى بالوصول إلى الدور قبل النهائى وقد يفوز باللقب، ولو لعب متراجعا، ومترددا، وطيبا، فقد يخرج من الدور الأول.. وقد اعتدنا من منتخبنا كل أنواع المفاجآت، فيفوز ويتوج بطلا ونحن ندعو له بالبقاء والصمود والصعود والمرور من الدور الأول، أو يخرج بعد الخطوة الأولى والثانية ونحن نتحدث عن اللقب الذى ينتظره والتاريخ الذى يحمله، كما نتحدث دوما عن لاعبنا الموهوب والعبقرى، خوفو أو منقرع أو توت غنخ آمون الذى سبق عصره وزمنه وركل أول كرة فى التاريخ.. ظنا منا أن التاريخ بدأ من هنا ومن عندنا وظنا منا أن ركل أى شىء وكل شىء هو ركل للكرة ورياضة.
** علينا قراءة الملعب، وليس قراءة كتاب التاريخ لأنه بات تاريخا مضى، ولا يجب أن يظل عصا نتكئ عليها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواجهة السودان ثم ما بعدها مواجهة السودان ثم ما بعدها



GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 22:24 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يهزم غامبا أوساكا بسداسية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt