توقيت القاهرة المحلي 08:47:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

إبداع صلاح فى 40 ثانية..

  مصر اليوم -

إبداع صلاح فى 40 ثانية

بقلم :حسن المستكاوي

** كانت 40 ثانية، طغت على 90 دقيقة. وذلك عندما تسلم محمد صلاح الكرة فى عرينه ناحية الجبهة اليمنى، ليبدأ عزفا منفردا، ممزوجا برقصة بالأقدام والجسد، وبسرعة وشجاعة وبقرار واضح وهو إصابة مرمى مانشستر سيتى. وكلما كان صلاح يراوغ لاعبا من السيتى، تعلو صيحات الإعجاب والفرح والدهشة من جماهير ليفربول فى الأنفيلد حتى انفجرت المدرجات فى سعادة صاخبة.
** «صلاح أحسن لاعب فى العالم الآن ».. «يا إلهى سجل هدفا بديعا وقويا بقدمه الضعيفة».. «هل هناك لاعب أفضل من موصلاح الآن؟».. «فقط أحسن لاعبين فى العالم يسجلون أهدافا كهذه»...«هذا هو تعريف المستوى العالمى».. «صلاح ليس الأفضل فى الدورى الإنجليزى بل الأفضل فى العالم».. «محمد صلاح فخر العرب والخرافى والمذهل غصبا عن الكل فى العالم».. «هو الأسرع والأخطر والأروع»..
** هذه بعض من آلاف ردود الأفعال على أداء صلاح وعلى هدفه فى مرمى السيتى.. ففى تلك اللحظة جرت آلاف التغريدات على موقع تويتر، بمختلف اللغات، والجنسيات، فى الكوكب، ومن أمريكا إلى إيران، ومن البرازيل إلى كوريا، ومن السويد إلى جنوب إفريقيا.. كم يساوى هذا التقدير لمحمد صلاح.. كم يساوى أنه الملك المصرى بكل حروف ولغات الدنيا.. كم يساوى أن يكون لنا بطل عالمى فى أكبر لعبة رأى عام وفى أهم حدث يمثل القوة الناعمة المصدرة إلى الكوكب؟!
** حصل محمد صلاح فى بعض التقديرات على العلامة الكاملة 10 من 10، وفى تقدير آخر 9 من 10، بينما كان نصيب فودن منافسه فى السيتى 8.5 من 10.
** عند انطلاق المباراة، كان أنفيلد مضاء بأشعة الشمس الخريفية الناعمة ثم بدأ البرد يتسلل إلى السماء الزرقاء على الرغم من حرارة المواجهة فوق حلبة العشب الأخضر التى بدت مثل حلبات الكوليزيوم الرومانية القديمة التى يتصارع فيها المجالدون. وقد قدم ليفربول ومانشستر سيتى ترنيمة كاملة لجمال كرة القدم.
الشوط الأول سيطر عليه مانشستر سيتى لمدة 45 دقيقة ولعب على ميلنر الظهير الأيمن الذى لم ينجح فى حماية سمعة ألكسندر أرنولد المصاب وهو يشغل هذا المركز كأفضل ظهير أيمن فى العالم حسب تعبير يورجن كلوب. بينما لعب جوتا أفضل لعبة لليفربول فى هذا الشوط بتسديدة قوية بعد فاصل مداعبة سريع بين قدمه اليمنى واليسرى.
** لعب جاك جريليش فى قلب الهجوم، وهو الذى لم يسجل العديد من الأهداف، والذى لم يفعل ذلك من قبل والذى كان لديه القليل من الوقت للتدرب على ذلك، وغاب ستيرلينج لأن ليفربول لن يترك له مساحات ومسافات للجرى.. ولعب جابرييل جيسوس، لاعب الوسط الفعلى، دور الجناح مرة أخرى، وقالت الجارديان البريطانية: « ليس سرا أن جوارديولا أراد مهاجما جديدا بقيمة 100 مليون جنيه إسترلينى هذا الصيف. كانت هذه طريقة واحدة على الأقل لتحقيق ذلك. وكان هذا يشبه شراء قلم حبر من مون بلان واستخدامه لتقشير الجزر»!
** ثار جوارديولا لأن ميلنر لم يطرد لتهوره وعنفه مع فودن الذى تلاعب به فى فترات كثيرة. وقال يورجن مدرب ليفربول: « لعبنا شوطين منفصلين. كانا نصفين مختلفين تماما، لأن الأول كان بالضبط كما لو كان لا يجب عليك فعل ذلك ضد مان سيتى، والثانى كان بالضبط ما ينبغى عليك فعله. الشوط الثانى كنا نحن الشجعان لعبنا بالإصرار».
** انتهى اللقاء بالتعادل 2/2 . وسيشعر كلا الفريقين بأنهما ربما ربحا هذه المباراة نتيجة ما جرى فيها من دراما وإثارة وصراع..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبداع صلاح فى 40 ثانية إبداع صلاح فى 40 ثانية



GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 22:24 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يهزم غامبا أوساكا بسداسية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt