توقيت القاهرة المحلي 08:47:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

بطل الويمبلدون الذى كان مصريا..

  مصر اليوم -

بطل الويمبلدون الذى كان مصريا

بقلم: حسن المستكاوي

** تناولت من قبل قصة ياروسلاف دروبنى بطل ويمبلدون الفائز بها وهو يحمل الجنسية المصرية عام 1954. لكن وأخيرا قرأت تقريرا ممتعا عن هذا البطل المصرى الوحيد الفائز ببطولة ويمبلدون العريقة للتنس، تحت عنوان «ياروسلاف دروبنى: المنفى الذى انتصر فى التنس عبر مصر، وفى التقرير صورة للرئيس محمد نجيب وهو يسلم دروبنى جائزة المركز الأول فى بطولة مصر الدولية للتنس التى فاز بها فى الفترة من 1950 إلى 1953 نقلا عن صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية.
** بصياغة روائية شيقة جاء فى التقرير: «كان يوما حارقا فى يونيو 1954، عندما انتصر رجل رائع وأحرز لقب الويمبلدون وهو يرتدى نظارات شمسية داكنة. يومها لم يتوقف جمهور لندن عن الاحتفال بالبطل الجديد لويمبلدون. فها هو رجل نفاه الشرق الأوروبى يتألق ويلمع فى العالم الغربى الليبرالى. نعم كان يارسلاوف منفيا شيوعيا شريرا. كان كذلك على الورق، كان فى الواقع وعلى الأوراق مواطنا مصريا وصل إلى المجد من خلال حصوله على الجنسية المصرية.
** ولد دروبنى فى تشيكوسلوفاكيا فى براج عام 1921، وعاش أهوال وآلام الحرب العالمية الثانية. فقد غزت ألمانيا تشيكوسلوفاكيا وقضى دروبنى فترة الحرب وهو يعمل فى مصنع فى براج، حيث شاهد التعذيب والفصل العنصرى فى مجتمعه وبحلول نهاية الحرب فى عام 1945، عاد دروبنى لممارسة التنس وهوكى الجليد. وحصل على ميداليات ذهبية وفضية فى بطولات العالم والألعاب الأولمبية على التوالى لكنه لم يحقق نفس النجاح فى التنس خلال هذا الوقت.
** يواصل التقرير: «استمرت الاضطرابات السياسية فى تشتيت انتباه دروبنى، هذه المرة من خلال الانقلاب الشيوعى لتشيكوسلوفاكيا فى عام 1948. وكان دروبنى قد زار موسكو بالفعل فى عام 1947، ورأى ما يكفى لجعله يدرك ذلك أنه لا يمكن أن يعيش فى ظل مثل هذا النظام الذى يستخدم الرياضة فى الدعاية حاول سويسرا وفى عام 1949، كان دروبنى مصمما على الانشقاق، لكنه قوبل بالرفض. ثم أمريكا: ورفضته أيضا وحاول مع بريطانيا وأستراليا وتم رفضه. إن الجهات المنظمة للبطولات تطلب منه تمثيل دولة من أجل المشاركة فماذا يفعل؟
** كان دروبنى فى أمس الحاجة إلى جنسية لاستئناف مسيرته فى التنس. وحقق هدفه بحصوله على الجنسية المصرية فى عام 1950، ويومها ولد المنفى التشيكى من جديد كمصرى. ولد بأوراق، وولد ثقافيا، كان أجنبيا قبل أن يصبح مصريا بقدر، وها هو لاعب تنس مخضرم فى سن 29، كان من الواضح أن مصر لن تكون موطن دروبنى للأبد رغم أن مصر كانت فى هذه الأثناء هى نجاته وكانت تذكرته فى رحلة المجد فى التنس.
** خلال الفترة التى قضاها فى القاهرة، تدرب التشيكوسلوفاكى السابق فى نادى الجزيرة الرياضى لصقل مهاراته، وأثناء تمثيل مصر، كان دروبنى هو الأفضل فى العالم، حيث فاز ببطولات فردية لأول مرة فى حياته المهنية بعد عقود من خسارة النهائيات ونصف النهائى. كان فوزه المتتالى فى بطولة فرنسا المفتوحة عامى 1951 و 1952 هو طعم المجد الأول، لكن دروبنى كان لا يزال يطمع بلقب ويمبلدون، فقد خسر النهائيات مرة واحدة فى عامى 1949و 1952
فى عام 1954، عندما كان يبلغ من العمر 33 عاما حقق دروبنى أخيرا لقب ويمبلدون بعد وصوله للنهائى للمرة الثالثة، ليهزم الأسترالى كين روزوول، وفاز بها كمصرى. إنه بطل ويمبلدون الأفريقى الوحيد حتى اليوم.
** انتهت قصة دروبنى مع مصر بعد حصوله على الجنسية البريطانية فى عام 1959. لكنه مسجل فى تاريخ البطولة العريقة باعتباره المصرى الوحيد الفائز باللقب.
** انتهت الرواية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بطل الويمبلدون الذى كان مصريا بطل الويمبلدون الذى كان مصريا



GMT 09:44 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

من زهران إلى خان... كل منهما محكوم بالأسطورة القديمة

GMT 22:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

GMT 22:05 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 22:24 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يهزم غامبا أوساكا بسداسية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt