توقيت القاهرة المحلي 07:01:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -
تعليق الدراسة الحضورية في تعليم المدينة المنورة اليوم بسبب الأمطار الغزيرة الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار
أخبار عاجلة

ستة أهداف للعدوان الإسرائيلى الجديد

  مصر اليوم -

ستة أهداف للعدوان الإسرائيلى الجديد

بقلم - عماد الدين حسين

 ما هى أهداف إسرائيل من استئناف العدوان على قطاع غزة بعد توقف مؤقت استمر شهرين؟

هناك جملة من الأهداف التى تريد إسرائيل وحكومة نتنياهو تحقيقها من وراء هذا العدوان الذى بدأ والفلسطينيون يتناولون طعام السحور قبل فجر أمس، وأدى إلى استشهاد أكثر من 412  شخصا وإصابة نحو 526 آخرين فى حصيلة أولية حتى ظهر أمس.

 الأهداف الإسرائيلية بعضها تكتيكى وبعضها استراتيجى.

 أول الأهداف الإسرائيلية أن نتنياهو يريد ممارسة أقصى أنواع الضغوط على حركة المقاومة حتى تقبل بشروطه التعجيزية، وهى باختصار أن تسلمه الرهائن الأحياء والأموات من دون أى مقابل، بحيث تعود مرة أخرى لاستئناف العدوان واحتلال القطاع إن أمكن.

نعلم أن الولايات المتحدة ضغطت على نتنياهو لقبول هدنة ١٩ يناير الماضى، لكنه رفض تماما بدء التفاوض على المرحلة الثانية التى تنص على وقف إطلاق النار وانسحابه من غزة، وأصر بدعم وبتواطؤ من إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على تمديد المرحلة الأولى فقط. بمعنى أن تطلق حماس الأسرى وأن تستمر إسرائيل فى احتلال غزة عمليا.

عدوان الأمس هو التفاوض بالنار أو مع استمرار النار، رهانا على أن حركة حماس ستقبل الشروط الإسرائيلية.

 الهدف الثانى تكتيكى أيضا وهو أن العدوان يتيح إرضاء التيار المتطرف داخل الحكومة وعودة بن جفير إليها، وبالتالى عدم تفكك حكومة نتنياهو، وكذلك ضمان تمرير الميزانية التى تواجه مشاكل وصعوبات كثيرة.

الهدف الثالث تعطيل المبادرة المصرية التى صارت عربية وأقرتها القمة العربية الطارئة التى شهدتها القاهرة فى ٤ مارس الحالى، وتتضمن بالأساس إعادة إعمار قطاع غزة، من دون تهجير الفلسطينيين منه. وهذه الخطة نالت ليس فقط إجماعا عربيا وإسلاميا، بل ودوليا كاسحا.

 العدوان الجديد يستهدف وقف الزخم والتأييد للمبادرة التى لا تسقط فقط مخطط التهجير، ولكن تتيح مدخلا جيدا لإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧.

الهدف الرابع استراتيجى بامتياز ويتضمن إمكانية تنفيذ مقترح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى طرحه فى ٢٩ يناير الماضى بطرد سكان وأهل غزة من أرضهم نهائيا إلى مصر والأردن وأماكن أخرى. صحيح أن ترامب تراجع قبل أيام من كلامه وقال: «لا أحد يريد أن يطرد أحدا من غزة» ولكن الحكومة الإسرائيلية لم تفقد الأمل فى تنفيذ هذا المخطط الذى يواجه رفضا عربيا وإقليميا ودوليا واسع النطاق.

إسرائيل أقامت إدارة متخصصة فى متابعة عملية التهجير، وكذلك تخصيص ميناء بحرى ومطار جوى لترحيل الفلسطينيين بصورة طوعية فى البداية لمن يرغب، وحدث بالفعل تواصل إسرائيلى أمريكى مع أقاليم منشقة فى الصومال لاستقبال الفلسطينيين.

 والجديد أن الجيش الإسرائيلى طلب صباح أمس إعادة إخلاء العديد من الأحياء والمدن فى قطاع غزة مما يشير إلى احتمال تنفيذ التهجير.

ولا يمكن فهم الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة إلا فى هذا الإطار، فهى ماطلت فى إدخال المساعدات الإنسانية المتفق عليها خلال الهدنة، ورفضت بإصرار إدخال البيوت الجاهزة «الكرافانات» ومعدات إزالة الأنقاض، ومستلزمات المستشفيات، ومنذ بداية مارس الحالى أوقفت إدخال كل أنواع المساعدات، ثم بدأت فى وقف تزويد القطاع بالكهرباء، كل ما سبق جرائم حرب موثقة وثابتة هدفها الجوهرى استمرار تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة.

الهدف الخامس واستنادا إلى الضربات الكبرى التى وجهتها الولايات المتحدة للحوثيين فى اليمن فى الأيام الماضية، فليس مستبعدا أن تكون كل من واشنطن وإسرائيل تسعيان لضرب أذرع ايران أو ما بقى منها فى اليمن والعراق، أو وقف برنامجها النووى، أو استدراجها إلى صراع مفتوح يتم خلاله توجيه ضربة عسكرية كبرى مشتركة أو إسرائيلية فقط بدعم أمريكى للمنشآت النووية الإيرانية.

الهدف السادس والأخير أن يقود استئناف العدوان إلى تحقيق الهدف الأساسى الذى أعلنه نتنياهو ليلة ٢٧ سبتمبر الماضى بعد اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله بأن إسرائيل بصدد إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط.

للأسف هم نجحوا فى بعض النقاط مثل توجيه ضربات قوية للمقاومة واحتلال المزيد من الأراضى  السورية.

هذه هى الأهداف الإسرائيلية من وجهة نظرى، ولأنها شديدة الخطورة فهى تتطلب تحركات عربية مختلفة ونوعية، حتى لا نتفاجأ بأن مخطط نتنياهو المدعوم أمريكيا قد وجد طريقه للتنفيذ.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستة أهداف للعدوان الإسرائيلى الجديد ستة أهداف للعدوان الإسرائيلى الجديد



GMT 01:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريشته وتوقيعه

GMT 01:56 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 01:53 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 01:50 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 01:46 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 01:39 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

رسالة الرئيس بوتين إلى أوروبا

GMT 01:35 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ميزانية بريطانيا: حقيقية أم «فبركة»؟

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 14:44 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
  مصر اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا يوان منغ من جديد في الصين

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt