توقيت القاهرة المحلي 12:28:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

متى يلمس الصعايدة التطور؟

  مصر اليوم -

متى يلمس الصعايدة التطور

بقلم: عماد الدين حسين

سؤال يكرره كثيرون هذه الأيام هو: متى يشعر الصعايدة أن هناك تغيرا إيجابيا يحدث فى حياتهم؟!

والإجابة أنهم سوف يشعرون بذلك حينما يلمسون التغير بأيديهم ويرونه بعيونهم.
برنامج «صباح الخير يا مصر» الذى يقدمه التليفزيون المصرى سألنى سؤالا قريبا من ذلك فى الأسبوع الماضى، باعتبارى ليس فقط صحفيا ومتابعا للشأن العام، ولكن باعتبارى فى الأساس صعيديا من أسيوط، وهو السؤال نفسه الذى تلقيته من الإعلامى الكبير محمد على خير فى قناة المحور وكذلك من قناة سى بى سى إكسترا، وعدة فضائيات أخرى فى الأيام الأخيرة تزامنا مع أسبوع الصعيد والجولة غير المسبوقة للرئيس عبدالفتاح السيسى فى محافظات أسيوط وقنا وأسوان والتى افتتح خلالها العديد من المشروعات الخدمية والصناعية.
ليس دقيقا أن الإعلام هو المتهم فى عدم نقل صورة ما يحدث على الأرض للناس فى الصعيد فالأصل فى الأمور أنه وحينما تكون هناك إنجازات سوف يشعر بها الناس من تلقاء أنفسهم.
على سبيل المثال عانيت أنا وملايين الصعايدة من سوء حالة الطرق الرئيسية التى تربط القاهرة بالصعيد لسنوات طويلة. بخلاف السكة الحديد التى لا تستوعب كل الركاب، هناك الطريق الزراعى التقليدى القاهرة ــ أسوان، وهذا صار مخصصا فقط للتكاتك والميكروباصات بين المدن والمراكز. لكن الصعايدة يستخدمون فى الأساس طريقين هما الصحراوى الشرقى والصحراوى الغربى وكانا تحفة وآية وعلامة فى الجودة، لكن الإهمال التقليدى وعدم الصيانة وبلطجة سيارات النقل الثقيل والتريلات والمقطورات ذات الأوزان الكبيرة وغير القانونية أدى إلى تكسير وإفساد وشلفطة هذين الطريقين اللذين تحولا إلى أداة لتعذيب المسافرين.
فى الفترة الأخيرة بدأت عمليات ترميم وتطوير الطريقين، وبالفعل تم افتتاح المرحلة الأولى لتطوير المسافة من القاهرة إلى المنيا فى الصحراوى الغربى كمرحلة أولى.
وقد سرت على هذا الطريق بالفعل أكثر من مرة خلال الشهور الأخيرة، ورأيت التطور المهم والكبير عليه، خصوصا تخصيص حارة خرسانية مصفحة للنقل. كما رأيت عمليات التطوير الجارية على الصحراوى الشرقى. حينما سرت على هذين الطريقين شعرت بالفرق الكبير، وهو الأمر الذى سوف يشعر به أى مواطن يسير على هذه الطرق.
صحيح أن تطوير الطريقين أخذا وقتا طويلا، ربما بسبب صعوبة تدبير الميزانية، وتأخر بعض المحافظات فى دفع ما يتوجب عليها دفعه، لكن فى النهاية تم إنجاز الجزء الأكبر من تطوير الطريق. وبالتالى فالرسالة وصلت إلى كل من يهمه الأمر، حتى لو لم ينقلها الإعلام جزئيا أو كليا أو بالصورة الصحيحة.
وهناك أيضا المحاور التى تربط الطريق الصحراوى الشرقى بالطريق الزراعى ثم بالصحراوى الشرقى، وهى إضافة لتسهيل حياة الناس فسوف تؤدى إلى استصلاح هذه الأراضى البينية وزراعتها وبالتالى المزيد من الإنتاج وتخفيف العبء عن الوادى المزدحم بالسكان.
نفس الأمر ينطبق على بقية المجالات، حينما تصل مبادرة حياة كريمة إلى قرية أو مجموعة قرى، ويحدث التطوير المطلوب بالطريقة التى تحدث بها الرئيس عبدالفتاح السيسى ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى وتتغير ملامح القرية خصوصا فى دخول خدمة الصرف الصحى ورصف الطرق الداخلية وإصلاح وتطوير المدارس والمستشفيات، ودخول الخدمات التكنولوجية فإن أهالى هذه القرى سوف يشعرون بالفرق الكبير.
ليس جديدا القول إن الصعيد تعرض للإهمال الشديد طوال عقود طويلة، وأتذكر حينما كنت فى الثانوية العامة بإحدى قرى محافظة أسيوط مركز القوصية أن التيار الكهربائى كان يأتى يوما وينقطع يوما بصورة منهجية.
وقتها قال أحد وزراء الكهرباء رحمه الله ما معناه: «ولماذا يحتاج الصعيد إلى الكهرباء بصورة منتظمة ؟!!». الآن اختلفت الصورة تماما وأصبحت الكهرباء موجودة فى كل مكان بل وهناك فائض للصناعة والربط الكهربائى مع دول أخرى فى آسيا وأفريقيا وأوروبا.
هناك جهد حقيقى بدأنا نراه فى العديد من المناطق، والآن نراه فى الصعيد. هذه بداية جيدة، لكن علينا أن ندرك أنها مجرد بداية وأن التحدى الأكبر هو دعم الإنتاج الزراعى والصناعى وتوفير فرص عمل لأهالى الصعيد. حينما يحدث ذلك بصورة شاملة سوف تتوقف أو تقل الهجرة من الصعيد للقاهرة وللخارج.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى يلمس الصعايدة التطور متى يلمس الصعايدة التطور



GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt