توقيت القاهرة المحلي 09:44:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -
تعليق الدراسة الحضورية في تعليم المدينة المنورة اليوم بسبب الأمطار الغزيرة الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار
أخبار عاجلة

الاستقالة سياسية لكن المشكلة أكبر

  مصر اليوم -

الاستقالة سياسية لكن المشكلة أكبر

بقلم - عبد اللطيف المناوي

استقال وزير النقل هشام عرفات، ووافق عليها رئيس الوزراء مصطفى مدبولى سريعاً، وبعد ساعات قليلة من حادث محطة مصر. استقال الرجل قبل ظهور نتائج التحقيقات، وحتى قبل صدور حصيلة نهائية لأعداد الضحايا. استقال قبل أن يعود إلى مكتبه ويلملم أغراضه، وينصح خلفه بحلول لمعالجة المشكلات، إن كانت لديه حلول، وإن كان يعلم بالمشكلات!.

استقال عرفات استقالة سياسية تهدئ الجميع، تهدئ من هم فى السلطة، ومن هم فى الوزارة، ومن هم فى الشوارع وأمام شاشات الفضائيات، ومواقع التواصل الاجتماعى. استقال ليكف الكثيرون عن تحميله سبب الكارثة. استقال والمشكلات مازالت مستمرة وسارية.

دخل جرار القطار إلى المحطة، وانشغل سائقه بعراك مع أحدهم- هكذا قالوا- فانفجر خزان الوقود، ليخلف قتلى ومصابين فى كل مكان. الصورة بشعة، والأبشع أننا ننتظر كارثة كل فترة تدمينا وتجعلنا نرفع الرايات السوداء ونعلن الحداد، لننتظر كارثة أخرى، فنرفع من جديد رايات الحداد، وهكذا نعيش فى ظل عدم الاقتراب من المشكلات الرئيسية.

ألم يعرف المسؤولون أن سكك حديد مصر تتصدر ترتيب حوادث القطارات فى العالم؟، ألا يعرفون أن الحوادث متكررة إلى حد التطابق؟، هل يدركون أن إجاباتهم عن سؤال «من المتسبب» واحدة؟. إن المسؤولين عن قطاع النقل بشكل عام، وقطاع هيئة السكة الحديد بشكل خاص، يهملون ملف إصلاح السكة الحديد لعدم الاستطاعة، ويغضون الطرف عن عدم تطبيق اشتراطات الأمن والسلامة بكل القطاعات بحكم العادة.

كل المشكلات تتعلق بإحلال وتجديد عناصر البنية التحتية فى القطاع الحيوى الذى ينقل ملايين المصريين داخل الجمهورية سنويا. من بين المشكلات مثلا ضرورة استبدال جرارات جديدة بالجرارات التى انتهى عمرها الافتراضى، وتفعيل نظام الأمان بجهاز وتحديث أجهزة الإشارة، وتطبيق اشتراطات السلامة فى صيانة القضبان، ومراعاة تدبيش السكك بأحجار صغيرة ولحام القضبان بمواد مطابقة للمواصفات وتوفير قطع الغيار، وتنفيذ الصيانة وفقاً للمواصفات القياسية، بالإضافة إلى حل مشكلة الرواتب التى يعانى منها الجميع.

من بين المشكلات أيضا العنصر البشرى وضرورة تطويره فنيا وفكريا، وفق أساليب علمية متقدمة حديثة. فالعنصر البشرى هو أخطر العناصر فى المنظومة، فهو السائق وهو المحول وهو المدير وهو المشغل، وبين يديه أرواح الملايين.

المشكلات فى قطاع السكك الحديدية مثال للمشكلات الموجودة فى قطاعات كثيرة فى مصر، تحتاج كلها لحلول، ولإرادة سياسية من أجل التغيير. ولكن للأسف الحلول غائبة ومصائر المواطنين صارت أسيرة للصدفة، فعديد من المصريين يحيون بالصدفة ويموتون بالصدفة، وبين صدفة وصدفة قصص طويلة من الإهمال.

نقلا عن المصري اليوم القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستقالة سياسية لكن المشكلة أكبر الاستقالة سياسية لكن المشكلة أكبر



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt