توقيت القاهرة المحلي 12:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أين الحكومة من سارقي الدعم؟

  مصر اليوم -

أين الحكومة من سارقي الدعم

بقلم - أحمد البري

ما أكثر تصريحات المسئولين عن الأموال المخصصة لدعم السلع الأساسية، والمواد التموينية، وأن هناك سبعين مليون بطاقة في حين أن عدد المستفيدين فعليا أقل من ذلك بكثير، بما يؤكد وجود من يتربحون من الأموال التي تخصصها الحكومة للبسطاء.

والسؤال: أين الحكومة من سارقي الدعم؟!.. إن الإجابة عن هذا السؤال لم تأت من الحكومة نفسها، وإنما جاءت من مجلس النواب، حيث تستعد لجنة الشئون التشريعية والدستورية به للنظر في إجراء تعديلات تشريعية بتغليظ العقوبة ضد سارقي الدعم بكل أشكاله، في ضوء الاقتراح المُقدم من النائب سليمان فضل العميرى، ومشروعات قوانين أخرى مقدمة من الحكومة بتعديل بعض أحكام المرسوم بقانون رقم 95 لسنة 1945 الخاص بشئون التموين.

وبعض أحكام قانون حماية المنافسة، ومنع الممارسات الاحتكارية الصادر بالقانون رقم 3 لسنة 2005، لمواجهة سرقة الدعم الحكومي؛ سواء الدعم النقدي أو العيني، وضمان إحكام الرقابة على السلع التموينية وتوصيل الدعم إلى مستحقيه؛ وذلك بتغليظ العقوبات على سارقيه.

حيث يُعاقب القانون كل من يسرق مخصصات الدعم الحكومي، أو يحصل عليها بشكل غير قانوني مدة لا تقل عن 6 أشهر وغرامة لا تقل عن 20 ألف جنيه ولا تتجاوز مليون جنيه أو إحدى العقوبتين، وذلك إذا كان من شأن المخالفة الإضرار الجسيم بالمال العام.

وعرّف مشروع القانون "الدعم الحكومي" بأنه الإمدادات المالية التي ترصدها الحكومة لتغطية جزئية أو كلية لتكاليف تقديم خدمات أو منتجات عامة من خلال هياكل وقطاعات الجهاز الإدارى للدولة، ويشمل جميع أشكال الدعم النقدي والعيني المباشر منه وغير المباشر.

إن الدعم الموجه إلى الفقراء يفتح باب فساد يتربح منه المتاجرون والمتلاعبون بقوت البسطاء، كما أن نسبة كبيرة من الأغنياء الذين يتم صرف التموين بأسمائهم لا يأخذونه في الحقيقة، وإنما هناك مافيا كبيرة تسرق التموين ببطاقات تموين بأسماء أغنياء لا يعلمون عنها شيئاً، فهل آن الأوان لوضع الأمور في نصابها الصحيح؟!

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين الحكومة من سارقي الدعم أين الحكومة من سارقي الدعم



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 20:50 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقلوبة لحم الغنم المخبوزة في الفرن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon