توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حجار.. ذخر الجزائر

  مصر اليوم -

حجار ذخر الجزائر

بقلم - حبيبة محمدي

الرجال الأحرار يبنون الأوطان، والشرفاء يدافعون عن حريته وكرامته، والمبدعون يصنعون هويته، يتغنون بحبه، ويكتبونه عشقا.

والأستاذ «عبدالقادر حجار» جاء بالأفعال الثلاثة، وأكثر...

الرجل، الذى مازالت رصاصة المستعمر فى قدمه، كأنى به يحى فكرة «جيفارا» الذى يقول: (لن يكون لدينا ما نحيا من أجله، إن لم نكن على استعداد أن نموت من أجله).

المناضل «عبدالقادر حجار» عاش من أجل الوطن، والدفاع عن قضاياه.

وما لا يعرفه الكثيرون، هو الجانب الفكرى والإبداعى فى شخصية الأستاذ «حجار» فـ«عبدالقادر حجار» المفكر والأديب، جانب لا يعرفه إلا المقربون من أصدقاء العقل والروح، والنضال أيضا.

فى كتابه (الحب والحرب بين الذكرى والذاكرة) يكتب المجاهد «عبدالقادر حجار» شهادته على سجنه أثناء ثورة التحرير الجزائرية، فقد كان يتمنى أن يسقط شهيدا فى ميدان الشرف، وكان يتوق أن يكون فى الصفوف الأولى لجيش التحرير، لكنه وجد نفسه بين أسوار السجن، أسيرا، ومعذبا، ورغم الآلام، يحكى فى مذكراته بشغف جميل، وإيمان شديد بقضية وطنه، يحكى عن ليلة خاصة فى حلقات كفاحه وأسره، وهى ليلة النصر، التى عاشها فى السجن مع رفقاء النضال، وهى ليلة (19 مارس 1962) حوالى خمسة شهور قبل استقلال الجزائر الحبيبة الموافق للخامس من جويلية 1962

وقد حكى ذلك الأستاذ حجار، فى باب خاص من المذكرات، سماه (الحب والحرب) ....

هذا، وللأستاذ حجار كتب ومؤلفات أخرى كثيرة، جلها عن شهادته عن فترة الاستعمار، وعن ذكرياته فى حرب تحرير الجزائر العظيمة، وعن نضاله وجهاده، كتبها بالدم والألم، وبكثير من الحب والأمل لوطنه الغالى.. الجزائر.

نقلا عن المصري اليوم 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حجار ذخر الجزائر حجار ذخر الجزائر



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 09:00 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:36 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج الدلو

GMT 13:21 2019 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

كيف ساعدت رباعية الاهلي في كانو رينيه فايلر ؟

GMT 03:35 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الكركم المهمة لعلاج الالتهابات وقرحة المعدة

GMT 02:36 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

فعاليات مميزة لهيئة الرياضة في موسم جدة

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

نجل أبو تريكة يسجل هدفا رائعا

GMT 12:42 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات جبس حديثه تضفي الفخامة على منزلك

GMT 12:14 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة Boutique Christina الجديدة لموسم شتاء 2018

GMT 11:46 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الذرة المشوية تسلية وصحة حلوة اعرف فوائدها على صحتك

GMT 09:42 2020 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك 4 مخاطر للنوم بعد تناول الطعام مباشرة عليك معرفتها

GMT 21:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

بدرية طلبة على سرير المرض قبل مشاركتها في موسم الرياض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon