توقيت القاهرة المحلي 14:59:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

رسالة الأماني الجميلة إلى السنة الجديدة!

  مصر اليوم -

رسالة الأماني الجميلة إلى السنة الجديدة

بقلم - حبيبة محمدي

تراها «اليوتوبيا»؟ ترانى أحلمُ بالمدينةِ الفاضلة؟!

بالتأكيد ليستْ كذلك، ورغم حزننا على إخوتِنا فى فلسطين، لكننى أثقُ دائمًا أنَّ القادمَ أجمل!.

آليتُ على نفسى فى بدايةِ كلِّ سنةٍ جديدة أن أكتبَ رسالةً، داعيةً فيها أن تبقى قيمُ الحقِ والخيرِ والجمال هى السائدة بين الناس؛ غير أنَّنا هذه المرة نودّع سنةً كانت حزينةً جدًا علينا وعلى إخوتِنا بفلسطين الحبيبة.

نعم.. لم تكن السنة المنصرمة عاديةً علينا كشعوبٍ عربية، فقد بلغ الظلمُ على أهلِنا بفلسطين عامة وبغزة بالتحديد، بلغ ذروته، حيث عاش الشعبُ الفلسطينى الشقيق ظروفًا صعبة جدا، من إبادةٍ وقتل للأبرياء وتهجير للعائلات.. وغيرها من سياسات التنكيل والظلم!.

كلُّ ذلك على مرأى ومسمع من العالَم، والرأى العام العالمى فى صمتٍ مطبق!.. لذلك، أوّل رسالة للسنة الجديدة هى أن تكونَ رحيمة على الشعب الفلسطينى وأكثر رأفةً به..

أتمنى أن تنتهى الحروبُ من العالَمِ كلِّه ويعمَّ السلامُ وتسودَ المحبّة!.. لأنَّ الشعوبَ تحتاجُ إلى الحبِّ والسلام، وليس إلى الحرب!، الحربُ صنوٌّ للموت!.

وأن ينصرَ اللهُ شعبَنا الفلسطينى العربى الشقيق ويتمَّ تحريرُ كاملِ الأراضى المحتلة بفلسطين.

أتمنى فى هذه السنة الجديدة، أن تتغيرَ أقدارُنا إلى ما نحبّ ونتمنى، لنا ولأهلها وأحبّتنا وأصدقائنا، والإنسانية جمعاء.

اللّهم سنةً مليئة بسترِكَ وعفوكَ ورضاكَ.

اللّهم السلام والمحبّة على هذه الأرضِ جميعا.

لا قبح، لا ظلم؛ لا قتل، لا أمراض، لا فساد..

اللّهم املأْ حياتَنا صلاحا وإيمانا وسترا وعافية، اللهم جمالا وعدلا وخيرا.. اللّهم السلام والحبّ فى هذه الحياةِ كلِّها، ولشعوبِنا العربية الخير والأمان، ولأوطانِنا التقدم والازدهار.

أتمنى لكم جميعا، قراءً وأصدقاءً، سنةً خاليةً من الأوجاعِ والأحزان، مليئةً بالسعادة والحبّ، وأن يغطى حياتَكم السترُ وتغمركُم العافية.

كما أتمنى لأمتنا العربية تحقيقَ حلمِ الوحدةِ العربية، التى طالما كُنا ننشدها ولا نزال.. وسنظل نسعى إلى تحقيقِها.. مهما كانت التحديات التى تواجهنا، سنستمر!...

وامتثالًا لدعوةِ اللهِ سبحانه وتعالى، يجب أن نحسنَ الظنَ به.

فحُسن الظن من الإيمان القوى، وهو اصطلاحًا يعنى ترجيحَ جانِبِ الخيرِ على جانِبِ الشَّرِّ، كما أنَّ حُسنَ الظنِ بالله مقامٌ عَليٌّ ورفيع من مقاماتِ الدين، وأيضا حُسن الرجاء فيما عنده. يقول الله تعالى فى الحديثِ القدسى: «أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِى بِى، فَليظُن بِى مَا شَاءَ».

القادم أجمل على أوطانِنا وشعوبِنا وأمتِنا بإذن الله.

السلام لفلسطين.

- كلُّ سنة وأنتم بخير أصدقائى فى مِصر والجزائر وكلِّ ربوعِ الوطنِ العربى.

السلام والمحبّة للإنسانيةِ جميعًا.. والمجد لأمتِنا العربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة الأماني الجميلة إلى السنة الجديدة رسالة الأماني الجميلة إلى السنة الجديدة



GMT 09:44 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

من زهران إلى خان... كل منهما محكوم بالأسطورة القديمة

GMT 22:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

GMT 22:05 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 13:50 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
  مصر اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 14:44 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
  مصر اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا يوان منغ من جديد في الصين

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt