توقيت القاهرة المحلي 07:03:47 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رؤية شخصية

  مصر اليوم -

رؤية شخصية

بقلم - جميل جورج

مؤشر التنافسية العالمي هو المعيار الذي يأخذ به المستثمر الاجنبي والمحلي ورجل الاعمال لضمان تحقيق النجاح والربح الوفير.. ومنذ أيام خرج الي العالم أحدث تقرير عن المنتدي الاقتصادي العالمي لعام ١٧/٢٠١٨.. ومن هنا كان الحوار حوله في لقاء المعهد القومي للتخطيط برئاسة الدكتور علاء زهران، حيث قدمت له الاستاذة الدكتورة فادية عبدالسلام وأدارت الحوار الأستاذة الدكتور عزيزة عبدالرازق.
التقرير جاء مبشراً وحاملاً أخبارا سارة عن التحسن في الاقتصاد المصري بعد الإجراءات التي اتخذتها الحكومة وارتضاها الشعب.. قال التقرير ان مصر تقدمت ١٥ مركزا لتحتل المرتبة رقم ١٠٠ من بين ١٣٧ دولة، مقارنة بحصولها علي المركز ١١٥ في العام السابق.. وبذلك حققت مصر المكانة الافضل بين الدول العربية.. وفي الوقت نفسه تقدمت البورصة ٥٥ مركزا لتحتل الترتيب رقم ٥٠ مقابل ١٠٥ في تقرير العام السابق.
ورغم هذا جاء التضخم  ثاني أكبر المشكلات التي يعاني منها الاقتصاد المصري واحتل الفساد المرتبة الثالثة ثم البيروقراطية في المركز الرابع، وخامسا واخيرا عدم وجود عمالة مدربة!.
ونتيجة للإصلاحات الاقتصادية تقدمت مصر في مؤشر الإنفاق الحكومي الي الترتيب ٦٣ مقابل ١٢٢ بفارق ٥٩ مركزا، وذلك بعد تطبيق ضريبة القيمة المضافة في سبتمبر ٢٠١٦، الي جانب رفع اسعار الوقود مرتين في نوفمبر ويونيو، وتطبيق حزمة الإجراءات الاجتماعية ممثلة في برامج تكافل وكرامة وأمان مؤخرا للتأمين علي العمالة غير المنتظمة.. كما أقرت الدولة خلال الشهور الماضية قانونين مهمين هما التراخيص الصناعية الذي اختصر كثيرا إجراءات الحصول علي التراخيص، وايضا هناك قانون الاستثمار الجديد.
وكشفت المداخلات بين القاعة والمنصة عن تهديد منظمة التجارة العالمية لمصر الشهر الماضي عن احتمال معاملتها بالمثل بسبب الشروط التي تفرضها علي وارداتها.. حدث هذا في الوقت الذي فرض فيه الرئيس الأمريكي ترامب ضريبة حمائية علي واردات بلاده من الحديد والصلب والالمنيوم بنسبة تصل إلي ٢٠٪ مما يهدد بحرب تجارية من شركائه الأوربيين وقال المتحدثون ان الاقتصاد العالمي لم يعد لمستواه قبل عام ٢٠٠٨.. وتوقف البعض امام انحياز بعض التقارير الدولية لأنها لا تتصف بالحياد والتغطية الكاملة للتقييم.. وطالبوا بمراجعة خطة ٢٠٢٠ حتي تتمشي مع المتغيرات العالمية اولا بأول.. وقال الدكتور علاء زهران مدير المعهد إننا نخطط لدور جديد للمعهد حتي يتحول الي بيت خبرة يضع كل البدائل الصحيحة امام صانع القرار.
وقد احتل التعليم جانبا مهما من التقرير العالمي وكشف عن تقدم مصر والتحاق ٣٦٪ من الطلاب بالتعليم الجامعي العالي.. وعن جودته جاءت مصر في المركز ١٢٩ في التصنيف العالمي.. وهنا طالب المشاركون بالعمل علي التطوير لعودة التلميذ والمدرس إلي المدرسة!.


نقلا عن الاخبار القاهرية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رؤية شخصية رؤية شخصية



GMT 02:27 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

تحشيش سياسي ..!

GMT 02:21 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

السلطة والدولة في إيران

GMT 02:19 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

القمة العربية... اليوم التالي

GMT 02:16 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

نسيج العنف... ما بعد حرب غزة؟

GMT 12:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
  مصر اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 12:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
  مصر اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 02:55 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

نيللي كريم تتحدث عن ظهورها في فيلم "كازابلانكا"

GMT 20:58 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

دي ليخت بين مطرقة عمالقة أوروبا وسندان برشلونة

GMT 18:43 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

خبير أرصاد يُحذّر من استخدام الكمامات في العاصفة

GMT 12:42 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

خطرٌ يُهدد حياتك بسبب النوم أكثر أو أقل من 8 ساعات يوميًا

GMT 02:16 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

بدران يؤكد أن الموز يُخفّف حموضة المعدة

GMT 12:55 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

مباراة توتنهام ضد تشيلسي تخطف الأضواء في الدوري الإنكليزي

GMT 03:34 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مميزات استخدام ديكور الجدران الخرسانية في غرف النوم

GMT 21:44 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

تفاصيل جديدة مثيرة في واقعة "مذبحة الشروق"

GMT 23:32 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

صخرة برشلونة مهددة بالغياب عن مواجهة فياريال

GMT 15:00 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

محمد الحنفى يؤكد انتظاره إدارة القمة منذ 3 سنوات

GMT 05:38 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

انطلاق أول رحلة لطائرة في الصيف "Stratolaunch"

GMT 10:06 2018 الجمعة ,13 إبريل / نيسان

هادجنز تتألق في تقديم مجموعة "سينفول كلورز"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon