توقيت القاهرة المحلي 17:14:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا أمان للدب الروسى .. إنهم يخدعون العرب

  مصر اليوم -

لا أمان للدب الروسى  إنهم يخدعون العرب

بقلم - هانى عمارة

 قلت مرارا انه لا أمان للدب الروسى ولا فرق بينه وبين الأوروبيين والأمريكان، جميعهم يمارسون لعبة المصالح على دماء واشلاء العرب، لا  يعنيهم ملايين المشردين فى سوريا او اليمن او ليبيا او العراق ، ولا يفكرون فى أرواح ضحايا الأسلحة التى تنتجها ترسانتهم العسكرية، هم فقط يركزون على اقتسام الغنائم ويحتفون ويسعون للتدمير،وهدم كل شئ من المباني الى البنية التحتية، لأنهم هم ايضا الذين سيتولون إعادة الإعمار، شركاتهم وخبراؤهم سيتدفقون على المنطقة بعد ان يقرروا هم إنهاء المعارك ووقف الاضطرابات.

عندما فاز ترامب برئاسة أمريكا رأيت بأم عينى زملاء يهنئون أنفسهم بهذا الفوز، كنت وقتها فى دهشة وأتساءل كيف يفكر هؤلاء ، هل يمكن ان يكون هذا الرجل نصيرا للقضايا المصرية والعربية ؟ كيف ذلك وهو منذ الْيَوْمَ الأول يثير الجدل ويخرج من معركة ليدخل فى اخري، وها هو يصدم الجميع بقراره نقل السفارة الأمريكية الى القدس ويواصل ابتزازه للعرب ليصل الى ضرب سوريا بالصواريخ؟

على نفس المنوال نسجنا الاوهام مع الرئيس الروسى بوتين على انه نصير قضايا العرب، وانه جاء الى سوريا لإنقاذ الضحايا وإنصاف المقهورين،  وراح يوهمنا بانه يناطح الدول الغربية فى العلن، بينما فى حقيقة الامر يسعى فى الغرف المغلقة الى استعادة النفوذ مرة اخرى على ساحل شرق المتوسط ، وقد كان وتم بالفعل اقامة القواعد العسكرية على الاراضى السورية.

والآن وبعد تعرض سوريا للعدوان الامريكى البريطانى الفرنسى فى وجود القوات الروسية، هل هناك شك فى انهم يمارسون على العرب لعبة الخداع ؟

فاصل قصير:  لكل  شخص حزين، سلاما على قلبك، أعتذر لك بالنيابة عن ذلك الأحمق الذى تسبب فى حزنك. وتمادى فى حماقته.

 

نقلا عن الاخهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا أمان للدب الروسى  إنهم يخدعون العرب لا أمان للدب الروسى  إنهم يخدعون العرب



GMT 02:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

«حماس» 67

GMT 02:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 02:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 02:26 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

«الدارك ويب» ودارك غيب!

GMT 02:11 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاستثمار البيئي في الفقراء

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 13:43 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 10:39 2022 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

الأهلي يسوّق بدر بانون في الخليج والرجاء يريده

GMT 11:36 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

النجم الألماني مسعود أوزيل يختار الأفضل بين ميسي ورونالدو

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 آب / أغسطس

دنيا سمير غانم تتألق رفقة زوجها

GMT 20:38 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

كوريا الجنوبية تسجل 63 إصابة جديدة بكورونا

GMT 13:16 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

طريقة سهلة لتحضير الهريسة الحلوة

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتاج الجيل الثالث من المحفظة الذكية المضادة للسرقة

GMT 21:19 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

زهير مراد يعلن عن فساتين زفاف لربيع وصيف 2017

GMT 15:06 2013 الإثنين ,20 أيار / مايو

خان الخليلي وجهة سياحية مصرية لا تُعوض

GMT 15:15 2021 الأربعاء ,21 تموز / يوليو

حمادة هلال يتصدر تريند يوتيوب بكليب «أم أحمد»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon