توقيت القاهرة المحلي 02:40:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -
3 طائرات روسية تتوجه لإيران للبحث عن حطام مروحية رئيس إيران إسرائيل تقتل ناشطا بدائرة المشتريات التابعة لحماس مقتل جنديين إسرائيليين خلال معركة جنوبي قطاع غزة تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية
أخبار عاجلة

العميد.. ومنهج البحث العلمي

  مصر اليوم -

العميد ومنهج البحث العلمي

بقلم - عادل نعمان

والعميد هو عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين، ومنهج البحث العلمى كما جاء فى كتابه فى الشعر الجاهلى «أن يتجرد الباحث من كل شىء كان يعلمه من قبل، وأن يستقبل موضوع بحثه خالى الذهن مما قيل خلوًّا تامًّا، والناس جميعًا يعلمون أن هذا هو المنهج الذى سخط عليه أنصار القديم فى الدين والفلسفة يوم ظهر»، ويستكمل العميد «وعلى الباحث أن ينسى عواطفه الدينية والقومية، وأن ينسى ما يضاد هذه العواطف القومية والدينية أيضًا، ويجب ألا يتقيد بشىء ولا يذعن لشىء إلا منهج البحث العلمى الصحيح، ذلك أننا إذا لم ننس هذه العواطف وما يتصل بها فسنضطر إلى المحاباة وإرضاء العواطف، وسنغل عقولنا بما يلائمها، وهل فعل القدماء غير هذا؟ وهل أفسد علم القدماء شىء غير هذا؟ كان القدماء عربًا يتعصبون للعرب، أو كانوا عجمًا يتعصبون على العرب، فلم يبرأ علمهم من الفساد، وكان القدماء مسلمين مخلصين فى حب الإسلام، فأخضعوا كل شىء لهذا الإسلام وحبهم إياه، ولم يعرضوا لمبحث علمى ولا لفصل من فصول الأدب أو لون من ألوان الفن إلا من حيث إنه يؤيد الإسلام ويعززه ويعلى كلمته، فما لاءم هذا مذهبهم أخذوه، وما نافره انصرفوا عنه انصرافًا» انتهى.. يا سيدى العميد طه حسين «وكذلك يفعلون اليوم وغدًا».

وأكاد أجزم أن منهج البحث العلمى هو النجاة من كل مخلفات الماضى، والتخلى عن هذه العصبية القومية والدينية والأهواء السياسية أثناء البحث فإن النتائج تكون أقرب إلى الحقيقة وأجدى وأنفع للمجتمع بديلًا عن هذه الأجواء التى نحياها، وقد كانت وما زالت تحمل جزءًا من الحقيقة وأخريات من الخيال، تضر ولا تنفع، وتبعد ولا تقرب، وتميل ولا تعتدل أبدًا.

وربما يرى البعض أن مجال البحث العلمى له أبوابه وغرفه المغلقة بعيدًا عن كل العامة والكثير من الخاصة، حتى لا تتشتت أفكارهم وتضطرب معتقداتهم وتزيد حيرتهم، وأعتقد أن هذا ليس من الصواب فى أمرنا هذا، لكنه صواب فى المعامل البحثية وميادين البحث التجريبى، فى الطب والهندسة والزراعة وغيرها من هذه العلوم، فليست معروضة على العامة أو حتى الخاصة، ولربما يناقش البعض منا النتائج دون مناقشة الوسائل والسبل، ونقبلها أو نقبل بدائلها إن كان لها بديل آخر، أو نرضخ للنتيجة المتاحة فى حينه، إلا أن الأديان والفلسفة منذ القدم معروضة أبحاثها وخلافاتها ومجادلاتها ومساجلاتها على الملأ، وقد كانت المساجد منارات العلم والبحث والمناظرات، مفتوحة أبوابها لكل من أراد تلقى العلم أو حضور حلبة المناقشات والمجادلات، وإن كان لمشايخنا الآن رأى مخالف للاستئثار بالعلم وقصره عليهم فإنه أمر ليس من الدين، ولأهواء شخصية، فهو حق متاح للجميع، وإياك أن تستبعد العامة من حلبة النقاش فلن يقبلوا النتائج كما يقبلون الدواء، ولن يرفضوا زواج صغيرتهم أو طفلتهم حتى لو أصدرنا لهم مائة قانون وألف عقوبة نجرم فيها هذا، وسيستمرون فى تزويجهم إياها لإيمانهم المطلق بشرعية الزواج، رغم أنف القانون، إلا إذا شاركوا وناقشوا البحث بنفسه منذ بداياته واقتنعوا، والحال الآن شاهد على ما أقوله.

ولست من الذين يضعون قيودًا على البحث، أو الذين يجدون حرجًا فى سؤال، أى سؤال، وهو أمر مفروغ منه الآن، الجميع يتساءلون دون قيود أو محاذير، والتواصل العالمى والثقافى قد عجل بهذا المنهج ووضعه فعلًا موضع التنفيذ، ولا مهرب منه ولا قدرة لأحد أن يبحث للناس عن منطق سواه أو إجابة بعيدة عنه، وليس هذا المنهج العلمى فى البحث ملزمًا فقط للذين يدرسون العلم، بل هو ملزم للجميع العامة والخاصة، الفقير قبل الغنى، والواجب أن نستقبل هذا بمنطق القبول دون نفور أو اتهام أو حجب أو منع أو اتهام أو تحقير.

وكما بدأنا بالعميد ننتهى عنده «وكان القدماء يكذبون كما يكذب المحدثون، وكان القدماء يخطئون كما يخطئ المحدثون، وكان حظ القدماء من الخطأ أعظم من حظ المحدثين؛ لأن العقل لم يبلغ من الرقى فى تلك العصور ما بلغ فى هذا العصر، ولم يستكشف من مناهج البحث العلمى والنقد ما استكشف فى هذا العصر، فإذا أخذنا أنفسنا بأن نقف أمام القدماء موقف الشك والاحتياط فلسنا غلاة ولا مسرفين، وإنما نحن نؤدى لعقولنا حقها، ونؤدى للعلم ما له علينا من دين» انتهى العميد.. ونقول إن هذا المحتوى مقصود به كل من يرفض استخدام المنهج العلمى فى كل مناحى الحياة دينية أو دنيوية، أو يخشى غضبًا أو نفورًا أو تجاهلًا أو إقصاء، فلا سبيل ولا طريق سواه فى الدين والدنيا، وهو أيضًا منهج قرآنى «وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْـزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ».. الجميع مخاطبون بهذه الآية القدامى والمحدثين، وكل من كان صاحب قرار أو حتى الرقباء، اليوم وغدًا. الدولة المدنية هى الحل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العميد ومنهج البحث العلمي العميد ومنهج البحث العلمي



GMT 02:40 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

انتهاك الذاكرة

GMT 02:29 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

في تكريم الزعيم

GMT 02:26 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مصر... من سلام بارد إلى حرب باردة

GMT 02:20 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

لاءات الفراية.. كأنها “دبلوماسية زيادة”!

GMT 02:18 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

“بلطجة” في نقابة المحامين..الحل بالقانون!

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:57 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

فنانة لبنانية أنهكها العمر ولم تعد تستطيع الحراك

GMT 05:22 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

سان جيرمان يُغري أنطونيو كونتي براتب ضخم

GMT 05:34 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

كايا جيربر تخطف الأنظار بإطلالة من "شانيل"

GMT 11:10 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

لورا ويتمور تجذب الأنظار إلى إطلالاتها السوداء

GMT 09:40 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تعرفي على كيفيّة العناية بالشعر القصير لينمو بكثافة

GMT 22:12 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الإنتاج الحربي يتخطى دجلة بهدفين دون رد فريق

GMT 17:30 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

لوكاكو يتطلع لتوقيع عقد رعاية مع إحدى الشركات الرياضية

GMT 22:34 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجمة مسرح مصر ويزو تحتفل بزفافها في التجمع الخامس الإثنين

GMT 08:47 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

ماركو رويس يكشف عن طموح ألمانيا في يورو 2016
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon