توقيت القاهرة المحلي 02:31:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -
الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال
أخبار عاجلة

لماذا نجت الدول ذات الأنظمة الملكية؟

  مصر اليوم -

لماذا نجت الدول ذات الأنظمة الملكية

بقلم: حمد الماجد

في مقال عنوانه «عشر سنوات من العقل المعطل»، حول الثورات العربية أو الربيع العربي أو الحراك العربي، جرت الإشارة إلى استمرار الحراك والمسيرات في الجزائر هذه الأيام، مما جعل الذاكرة تستدعي مناخ الثورات العربية.
في مقاله هذا، نثر الدكتور مأمون فندي عدداً من التساؤلات المهمة حول الثورات العربية التي يقول إن الدراسات الجادة لم تتعرض لها لتجيب عنها، مثل: ما أسباب هذه الثورات؟ أو لماذا انهارت أنظمة أمنية قوية بأسلوب الانهيار وموت الفجأة؟ أو لماذا اندلعت شرارة هذه الحراكات الجماهيرية في بعض دول العالم العربي ولم تظهر في بعضها الآخر؟ ولماذا في الدول ذات النظام الجمهوري وليس في الدول ذات النظام الملكي؟
وكل سؤال طرحه الدكتور مأمون يستحق دراسات ومقالات وأبحاثاً، وإلى أن تنبري المراكز المتخصصة للإجابة عن هذه الأسئلة الملحة، كما يتمنى الزميل «الشرق أوسطي»، سأستل أحد هذه الأسئلة المهمة لمحاولة الإجابة عنه، وهو: لماذا تسلطت الثورات العربية على الجمهوريات وتحاشت الملكيات؟
بعضهم يفترض أن هناك من الأنظمة العربية من نَفَذَتْ بجلودها من لهيب الثورات والحراكات الجماهيرية بسبب التنمية والرخاء الاقتصادي والثروات الطبيعية، كالنفط والغاز مثلاً، كما هو الحال في عدد من دول الخليج. وهذا السبب -في تقديري- لوحده غير مقنع، بدليل أن ملكيتين عربيتين، هما الأردن والمغرب، من الصعب مقارنة تنميتهما واقتصادهما ورخائهما وثرواتهما الطبيعية ببقية دول الخليج العربي؛ ومع ذلك تماسكتا أمام رياح الثورات العربية العاتية الهوجاء.
أيضاً، قارن بين سوريا الجمهورية والأردن ذي النظام الملكي: سوريا الأكثر سكاناً والأفضل سياحياً والمتنوعة جغرافياً والأغنى مائياً والأكثر اكتنازاً لثروات طبيعية (نسبة وتناسب)، والأردن بمصادر دخله المحدودة وتضاريسه الوعرة وشح مياهه وشريط على البحر لا يتعدى بضعة كيلومترات، ثم لاحظ تفوق الثاني في الشأن الصحي والتعليمي والمساكن وتخطيط المدن وأغلب أوجه التنمية؛ أعني قبل اندلاع الثورة في سوريا.
يقيناً، إن الشعوب في الأنظمة الملكية حين لم تعلن ثورتها على حكوماتها لم يكن خوفاً من المواجهة مع الأمن، إذ لو كان الأمر كذلك لكانت الشعوب العربية التي تحكمها أنظمة قمع ديكتاتورية دموية فاشية، مثل ليبيا وسوريا، أولى بالخوف من المواجهة، ومع ذلك هبت في هذه الدول حراكات شجاعة، وبقوة يصعب إخمادها... إذن، فالمحصلة النهائية أن الأنظمة الملكية العربية، ولا نستثني منها أحداً، تحظى بشعبية متجذرة، وبعضها الآخر بإيمان شعوبها بشرعية أنظمتها التاريخية، لكن العامل المشترك بينها أنها ضد الثورة على أنظمة هي «المخيط» الذي ينظم وحدة شعوبها، ويلف شتات مناطقها، ويحتوي تنوع توجهاتها، وأن هذه الملكيات هي عمود الخيمة الذي إذا سقط، انهار سقفها وتمزق رواقها وتخلعت أطنابها، فتنكشف لريح صرصر عاتية من الفتن والاحترابات الداخلية والتدخلات الخارجية، مثلما جرى -وما زال يجري- في كل من ليبيا وسوريا حتى الآن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا نجت الدول ذات الأنظمة الملكية لماذا نجت الدول ذات الأنظمة الملكية



GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt