توقيت القاهرة المحلي 08:18:25 آخر تحديث
  مصر اليوم -

متى نرفع يدنا عن الحكومة ونساندها في صيانة المرافق؟!

  مصر اليوم -

متى نرفع يدنا عن الحكومة ونساندها في صيانة المرافق

بقلم - صبري غنيم

من يجرى بسيارته فوق الكبارى يصطدم بخلل فى الفواصل الأرضية، وعليه غير معقول أن تتولى الحكومة إصلاحها، حيث إن المستفيد الأول من إصلاحها أصحاب السيارات؛ لذلك أطالب المسؤولين عن حركة المرور بعمل دراسة عن قيمة هذه الإصلاحات ويتم توزيعها على ركاب السيارات حتى ولو تحمل كل صاحب سيارة مائة جنيه..على الأقل تشعر الحكومة بحفاظ المواطنين على البنية الأساسية وأن المواطن يتحمل جزءًا من الأعباء المالية ولا يرمى بحمله بالكامل على الحكومة.

- أقول قولى هذا وأنا أعرف أن الحكومة لم ولن تقصر فى إصلاح هذا الخلل فالفواصل فوق الكبارى قد تؤدى إلى كارثة.. لك أن تتخيل سيارة على سرعة ٦٠ كيلو تصطدم بهذه الفواصل.. غير معقول أن نترك هذه الفواصل قائمة لابد أن نضع يدنا فى يد الحكومة ونعمل على إصلاحها.. لو تواجد هذا الإحساس بالمسؤولية عند كل المواطنين وأصبحنا نساند الحكومة فى كل مأساة لحُلت مشاكلنا.

- نحن نتعامل مع المشكلة الصغيرة بشىء من الاستهتار فهذا غير مطلوب، ولذلك أقول حرصًا على أرواحنا نطالب الحكومة بأن تشاركنا معها فى علاج كل مشكلة فالبلد بلدنا وليس بلد رئيس الحكومة وحده أو رئيس الطرق والكبارى.. عليهم إجراء الدراسة والإعلان عن التكلفة المطلوبة وعلى إدارة المرور التنفيذ، بحيث نتصدى للمشكلة منذ بدايتها قبل أن تتوسع وتأخذ شكلًا يصعب علاجه.

- بلاد كثيرة تأخذ هذا المنهج، المواطن فيها هو شريك الحكومة فى كل شىء فى السراء والضراء. غير معقول أن نأخذ من الحكومة العمل الطيب وحده وطالما أننا المستفيدون فى جميع الأحوال إذن علينا أن نتصدى لأى مشكلة ونساهم فى تكاليفها.

- بصراحة أبدى مخاوفى من تحرك الفواصل من مكانها وتصبح مثل الصدادات فوق الكبارى، وللأسف لم نسمع صوتًا لأصحاب السيارات فى هذه المشكلة.

- لذلك أقول ارفعوا أيديكم عن الحكومة وكونوا داعمين لها فى حل مشاكلنا فالمستفيد هو نحن وأى إصلاح نتائجه عائدة على المواطن نفسه.. لذلك أناشد هيئة الطرق والكبارى أن تتعجل فى عمل الدراسة اللازمة لإصلاح الفواصل وتحدد قيمة مساهمة كل سيارة فيها.. لا يعيبنا دعمنا للحكومة فيما هو عائد علينا.

- الشهادة لله أن هيئة الطرق والكبارى قد تغير أداؤها وأصبحت تتعامل مع المشكلة على أنه حادث لابد من إصلاحه والشىء الذى أسعدنى أن تخضع هذه الهيئة لإدارة وزير النقل الذى أعتبره هدية لمصر والمواطنين، يحمل أفكارًا بناءة، كل همه تطوير النقل البرى والنقل البحرى وأصبحت مصر تفتخر بالسكة الحديد وتطوير أسطولها البحرى.. وعليه نوصل للفريق كامل الوزير تحية المواطن المصرى على ما قدمه لمصر فى تطوير النقل بأنواعه.

- أرجو ألا يفهمنى الناس بالخطأ، فالتبرع ليس فرضًا وإصلاح هذه التشوهات واجب وطنى. صحيح أنه ليس إجباريًّا ولكن أن يأتى بوازع من داخلنا وليس بموجب قرار حكومى، فالبلد بلدنا وأى تطوير فيه لصالحنا. هذا مجرد رأى واجتهاد من جانبى وبالطبع لا يجب أن يفرض على أحد فهو يعود إلى حرية المواطن نفسه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى نرفع يدنا عن الحكومة ونساندها في صيانة المرافق متى نرفع يدنا عن الحكومة ونساندها في صيانة المرافق



GMT 03:29 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

كلمة بايدن متنزلش الأرض أبدًا!

GMT 03:27 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

الدنيا بخير

GMT 03:25 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

لا «نزوح» نحو ترامب ولكنهم قد يمتنعون

GMT 03:11 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

مهرجان كان الـ77 يرسم ملامحنا ونرسم ملامحه

GMT 03:07 2024 الجمعة ,10 أيار / مايو

كان إذا تكلم

نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

ديكور فخم في منزل شذى حسون في برج العرب

GMT 13:39 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب كيرمان في شرق إيران

GMT 13:44 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

«الزراعة» تواصل خطتها لخفض استهلاك المبيدات الكيماوية

GMT 01:58 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شالكه يسقط أمام كولن بالوقت القاتل في الدوري الألماني

GMT 06:57 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

التمدد أكثر فعالية من المشي لخفض ضغط الدم المرتفع

GMT 20:35 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل معجنات الثوم

GMT 07:25 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

توقعات العام 2021 لبرج الجدي وفق بطاقات التارو

GMT 17:55 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريال مدريد يتوعّد إلتشي بمواصلة سلسلة الانتصارات في "الليغا"

GMT 10:16 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الرئة وأبرز أسباب الإصابة بالمرض

GMT 02:14 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ضياء السيد يؤكد أن هناك رواسب قديمة بين فضل وكهربا

GMT 13:05 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

ليكرز يرد بقوة على هيت ويتقدم 3-1 بنهائي السلة الأميركي

GMT 12:20 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قرار بدفن موتى كورونا على الطريقة التقليدية في الأردن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon