توقيت القاهرة المحلي 01:59:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

«الجنيه المصرى» يصعد على بقية العملات

  مصر اليوم -

«الجنيه المصرى» يصعد على بقية العملات

بقلم - صبري غنيم

- هذا العنوان ليس من عندى، فأنا لست خبيرًا فى الاقتصاد ولا مُتنبئًا، ولكن صاحب هذا العنوان هو طارق عامر، محافظ البنك المركزى، فالرجل على حق لأنه الأدرى بقيمة ومستقبل الجنيه المصرى فى ظل التضخم العالمى.. طارق عامر يده مثل ميزان الذهب، فهو يزن المواقف الاقتصادية ويوم أن يتكلم فالعالم كله يُنصت إلى كلماته، فقد أعجبتنى تصريحات طارق عامر أمام عمالقة الاقتصاد فى المؤتمر الذى أقامه اتحاد المصارف العربية على أرض مصر، وحضره عمالقة الاقتصاديين رؤساء القطاع المصرفى، وبكل فخر أعلنها «عامر» أن لدينا ثقة فى التعامل مع الأزمات الاقتصادية ولا نخشاها ونتعامل باحترافية، وأكد أن الاستثمار فى الجنيه المصرى سيكون أكثر ربحية عن العملات الأخرى، وأن دعم القيادة السياسية للبنك المركزى له أثر كبير فى تراجع معدلات التضخم لـ3%.. وأن الاحتياطيات الدولية ليست «مقدسة» ويتم استخدامها فى أوقات الأزمات.
- صدق طارق عامر وهو يؤكد أن عملاء البنوك وصل عددهم إلى ٣٨ مليونًا، معنى كلامه أنه يؤكد على ثقة المواطنين فى القطاع المصرفى، وهذه ثقة فيها دلالة على تمسك العقلاء بالتعامل مع البنوك المصرية، وكون أن تظهر حفنة من (النصابين) بغرض الاستيلاء على أموال الناس البسطاء تحت اسم «فوائد وهمية مصطنعة».. فهذه ليست مسؤولية الدولة، وللأسـف لم نتعلم من تجاربنا عندما وقع الألوف ضحايا للريان وأتباعه من أمثال المستريح، وهناك أشخاص ماتوا بالسكتة القلبية لأنهم فقدوا مدخراتهم، والشهادة لله أن بنوكنا المصرية فتحت أبوابها وقدمت التسهيلات فى فتح الحسابات للبسطاء، المقيمين فى المراكز والقرى، وقدمت لهم الضمانات، ويكفى أن البنك المركزى هو الضامن لأى حساب بنكى.

- أسعدنى أن أسمع محافظ البنك المركزى حين أكد أن مصر ستتجاوز الأزمة الحالية المستوردة من الخارج بسبب ارتفاع الأسعار عالميًا، خاصة بعد الأزمة الأخيرة فى العالم، فقد أكد عامر أن إيرادات النقد الأجنبى زادت 30% بعد تحريك الجنيه، وأن نسبة السيولة المحلية ارتفعت إلى 45% بالبنوك المصرية، وأن نسبة توظيف القروض إلى الودائع ارتفعت إلى 48% بالقطاع المصرفى المصرى.

- أنا سعيد جدًا بما أكد عليه محافظ البنك المركزى المصرى بأنه هو والحكومة يعملان سويًا على تجنيبنا هذه المخاطر.. وفى الوقت الذى يشكو العالم من نقص السلع الغذائية نحمد الله أن مصر بخير.

- ويتباهى محافظ البنك المركزى وهو يقول إن مصر هى البلد الوحيد التى تزرع القمح وتستورد ما يغطى بقية احتياجاتها منه، فى حين أن الكثير من دول العالم تأثرت بزلزال توابع الحرب الروسية- الأوكرانية.. طارق عامر يؤكد أننا اعتدنا على مواصلة الصعوبات وسنواجهها بالخبرات الموجودة فى القطاع المصرفى، وأن البنوك المصرية هى آخر قطاع فى مصر ممكن يكون فيه مشكلة.

- الذى أراه كمواطن مصرى أن قطاعنا المصرفى أقوى قطاع فى العالم، فهو يعطى الضمانات ويساند أصحاب الدخول الضعيفة بدليل إعلان بنوك الدولة عن شهادة ادخارية ذات عائد شهرى ١٤٪، وهذه دلالة على أن الدولة تساند أصحاب الودائع الذين يتعيشون من عائدها، فعندما أوقفت شهادة الـ١٨٪ أطلت عليهم بشهادة بلاتينية تعطيهم عائدًا ١٤٪ شهريًا.

- أقول هذا الكلام وأتمنى أن تتولى الأحزاب وأجهزة الإعلام توعية المواطنين البسطاء الذين يستسلمون للشياطين صناع الأكاذيب والأرقام الوهمية.. ما معنى أن المستريح ينتقل من محافظة لأخرى ونسمع الصراخ، وللأسف الذين وقعوا ضحية لهم وقعوا بإرادتهم وبجشعهم.. ونحمد الله أن مصر لها بنك مركزى يحظى من وقت لآخر بجائزة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«الجنيه المصرى» يصعد على بقية العملات «الجنيه المصرى» يصعد على بقية العملات



GMT 09:44 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

من زهران إلى خان... كل منهما محكوم بالأسطورة القديمة

GMT 22:12 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استراتيجة ترمب لمكافحة الإرهاب وتغيرات تكتيكية

GMT 22:05 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الحليب والسلوى

GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt