توقيت القاهرة المحلي 18:05:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وانتهى العرس الديمقراطي

  مصر اليوم -

وانتهى العرس الديمقراطي

بقلم - صبري غنيم

لأول مرة، عاشت مصر ثلاثة أيام، هى أجمل أيام فى حياتها الديمقراطية، فقد شاهدنا تجربة ديمقراطية لم يسبق أن شاهدتها البلاد من قبل منذ ثورة ٢٣ يوليو.

الشعب المصرى كان فى سباق على صناديق الانتخابات شبابًا وشيوخًا ونساء، فعلًا كانت تجربة ديمقراطية حقيقية مشرفة.

القضاة كانوا يستقبلون البشر استقبالًا رائعًا. لا أحد ينكر مواقف عبدالفتاح السيسى منذ حرب الإبادة التى شنتها إسرائيل على الشعب الفلسطينى.. المجتمع الدولى، الذى انتُزعت منه الرحمة والإنسانية، أصبح يعترف بجهود عبدالفتاح السيسى فى تبنيه توصيل المؤن والأدوية داخل الأراضى الفلسطينية.

تكفى نداءاته للفلسطينيين وهو يحذرهم من عدم مغادرة أراضيهم حتى لا تكون نهبًا للإسرائيليين.. فعلًا الانتخابات تنافس فيها مع ٣ مرشحين آخرين، ابن المدرسة العسكرية، عبدالفتاح السيسى، الذى تحدى القوى العظمى ووقف بجانب الشعب الفلسطينى، وهو يعلن أن سيناء خط أحمر لا يمكن دخولها أو الاقتراب منها.. وتحدى الأمريكان والدول الكبرى بهذا القرار.

لا نتضرر من استضافة الشعب الفلسطينى، ولكن نخشى على أراضيه، التى ستكون نهبًا للإسرائيليين.

على أى حال، نهاية العرس الديمقراطى كانت نهاية مشرفة. تكفى صورتنا أمام العالم بوجود ثلاثة مرشحين، يمثلون ثلاثة أحزاب سياسية أمام السيسى، وغدًا سوف تشهد مصر أيامًا مشرقة، وستكون أولويات الرئيس المنتخب قضية غلاء الأسعار، والتوسع فى الأراضى الزراعية، وتوفير فرص العمل للشباب.

بعد أن نجحنا فى السنوات الماضية فى القضاء على العشوائيات، التى كانت «سبة فى حق مصر»، فكانت المناظر تصدم الأجانب، وتجعلهم يلتقطون صورًا لها، ويعايرون المصريين بها. اليوم، مصر تتزين بالإنجازات التى أضافها السيسى لمصر من سلسلة أنفاق وكبارى وأوتستوراد والنقلة الحضارية لسكان العشوائيات.

بصمات السيسى على صدر مصر، ومع الأيام القادمة ستكون هناك إنجازات، بعد الإعلان عن الحكومة الجديدة، التى سيتم اختيارها طبقًا للدستور، ومن المؤكد أنه ستكون هناك معايير جديدة فى اختيار الوزراء الجدد، فعلى الأقل سيكون معيار الاختيار هو التخصص والكفاءة.. فعلًا مصر فى حاجة إلى وزراء يتمتعون بعقلية اقتصادية لأن المرحلة القادمة مرحلة تحتاج إلى اقتصاديين، والحمد لله أن مصر ولّادة، وفيها ما يكفيها من العباقرة، وغدًا سوف نشهد جيلًا جديدًا من الوزراء الشبان أو العقول المخضرمة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وانتهى العرس الديمقراطي وانتهى العرس الديمقراطي



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon