توقيت القاهرة المحلي 12:12:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

.. وانكشفت اللعبة الأمريكية

  مصر اليوم -

 وانكشفت اللعبة الأمريكية

بقلم - صبري غنيم

كون أن تعلن أمريكا أنها ستكون بجانب إسرائيل يعنى في حالة قيام إيران بالاعتداء عليها، هذا في حد ذاته لعبة أمريكية لأن أمريكا على يقين أن إيران لم تخطط لضرب إسرائيل بل خططت (لتهويش) إسرائيل بدليل أن الضربة التي أطلقتها إيران لا تختلف عن ضرب الحبيب للحبيب، مصر هي البلد العربى الوحيد ومعه الأردن نبها إلى أن أي معارك في منطقة الشرق الأوسط هي تهديد لأمن واستقرار شعوب المنطقة، ولذلك خرج الرئيس عبدالفتاح السيسى للصحافة العالمية يناشد الدولتين إيران وإسرائيل التعقل لأجل استقرار المنطقة، ورأينا وزير خارجيتنا سامح شكرى يجرى اتصالا هاتفيا مع وزير خارجية إسرائيل ووزير خارجية إيران، عظمة مصر أنها لم تشمت في إسرائيل بدليل أنها لم تقم بتسخين الموقف بل أبدت مخاوفها على استقرار المنطقة، منطقة الشرق الأوسط بالكامل ناشدت الدولتين بالتعقل، وبعدها فوجئنا بالصحافة العالمية وهى تكشف عن اللعبة وتكشف عن أن إيران قامت بالتهويش وليس بالتنشين، بدليل أن معظم صواريخها على إسرائيل كانت (فشنك).

نحن في غنى عن مثل هذا الهزار ومثل هذا التهويش، بدليل أن أمريكا أكدت أن إسرائيل لن ترد على إيران فهى تعلم جيدا حجم اللعبة بين الدولتين والتزام إسرائيل بتعليمات أمريكا بدليل أن أمريكا أعلنت للعالم أنها لا تتوقع تحركًا إسرائيليا ضد إيران وهذا هو المطلوب.

يا عالم كفانا تهريجا، أتمنى أن تتأثروا بما يحدث للأطفال الفلسطينيين والمجاعة التي يعيشها الأطفال ما يقرب من ثلاثمائة طفل يموتون من الجوع يوميا، بح صوت مصر للاتحاد الأوروبى بالمطالبة بدعم المساعى المصرية في توصيل الغذاء والمياه إلى الشعب الفلسطينى، الذين يقودون الشاحنات التي تحمل الأغذية لأهل غزة أبطال فهم يواصلون الليل والنهار داخل شاحناتهم على أمل أن تسمح السلطات الإسرائيلية بدخول هذه الشاحنات من منفذ رفح الذي لم يغلق أبوابه ولا ساعة واحدة منذ إعلان العدوان الإسرائيلى على غزة.

العالم شهد حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على أهالى غزة، يكفى أن نرى أطفالًا صغارا يحملون أوانى نحاسية بحثا عن الطعام، مناظر مؤلمة تمزق القلوب وللأسف العالم لا يتحرك والطفولة البريئة تبحث عن كسرة خبز أو شربة ماء.

الشعب الأمريكى ثار على حكومته بعد رؤية هذه المناظر المؤذية وتحرك السياسيون ومنهم من زار غزة ليكونوا شهود عيان على ما يحدث للطفولة البريئة من تشرد وتجويع.

مصر لها دور عظيم فهى التي تتبنى إحياء القضية الفلسطينية، عدد من الدول الإفريقية والأوروبية أيدتها في رسالتها ونحن نرى أن رئيسنا لم ييأس ولن ييأس، فقد أخذ هذه القضية على عاتقه.

ومن المؤكد أنه سيأتى اليوم الذي تستسلم فيه إسرائيل لمطلب مصر، وسوف يعلن عن دولة فلسطين رسميا، يكفى أن عددا من الدول الأوروبية أبدت استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين، وكما نجح السيسى في أول هدنة سلام بعد اشتعال الموقف واستجابت إسرائيل لرغبة الموقف المصرى بهدنة سلام كانت طاقة نور لدخول أولى شحنات الأدوية والطعام للشعب الفلسطينى، وهذا الفضل كان للرئيس السيسى جزاه الله خيرًا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 وانكشفت اللعبة الأمريكية  وانكشفت اللعبة الأمريكية



GMT 02:24 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المنطقة و«اللمسات الأخيرة»

GMT 02:22 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

بقاء الفلسطيني... وأزمة الانتماء

GMT 02:18 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

... عن مفهوم «الجنوب العالمي» الرائج اليوم

GMT 02:15 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

قفطاننا وليس قفطانكم

GMT 02:10 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

مستقبل التنمية لم يعد كما كان!

GMT 15:42 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
  مصر اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 19:21 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة يشكل لجنة ثلاثية لمتابعة شؤون اللاعبين

GMT 11:47 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

وفاة والد الفنانة سهر الصايغ

GMT 20:10 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرارات جمهورية للرئيس السيسي

GMT 22:11 2019 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

طارق يحيى يؤكد أن مرتضى منصور شخصية طبية وودودة

GMT 11:20 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

بيومي فؤاد يصور فيلمه الجديد "بكرة" في الزمالك

GMT 15:35 2019 الخميس ,20 حزيران / يونيو

"أبل" تدرس نقل أعمالها في الصين إلى دول آسيوية

GMT 10:34 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

أسعار العملات العربية اليوم الأربعاء 19-6-2019

GMT 07:26 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

تسريحات شعر من وحي نادين نجيم في "خمسة ونصف"

GMT 14:30 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

50 هدفًا تفصل "ليونيل ميسي" عن عرش "بيليه"

GMT 10:11 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

الأهلي يواجه الزمالك 30 آذار في برج العرب دون جمهور

GMT 20:57 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

إعدام طالب جامعي شنقًا قتل مدرسًا في محافظة البحيرة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon