توقيت القاهرة المحلي 10:43:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

.. وانكشفت اللعبة الأمريكية

  مصر اليوم -

 وانكشفت اللعبة الأمريكية

بقلم - صبري غنيم

كون أن تعلن أمريكا أنها ستكون بجانب إسرائيل يعنى في حالة قيام إيران بالاعتداء عليها، هذا في حد ذاته لعبة أمريكية لأن أمريكا على يقين أن إيران لم تخطط لضرب إسرائيل بل خططت (لتهويش) إسرائيل بدليل أن الضربة التي أطلقتها إيران لا تختلف عن ضرب الحبيب للحبيب، مصر هي البلد العربى الوحيد ومعه الأردن نبها إلى أن أي معارك في منطقة الشرق الأوسط هي تهديد لأمن واستقرار شعوب المنطقة، ولذلك خرج الرئيس عبدالفتاح السيسى للصحافة العالمية يناشد الدولتين إيران وإسرائيل التعقل لأجل استقرار المنطقة، ورأينا وزير خارجيتنا سامح شكرى يجرى اتصالا هاتفيا مع وزير خارجية إسرائيل ووزير خارجية إيران، عظمة مصر أنها لم تشمت في إسرائيل بدليل أنها لم تقم بتسخين الموقف بل أبدت مخاوفها على استقرار المنطقة، منطقة الشرق الأوسط بالكامل ناشدت الدولتين بالتعقل، وبعدها فوجئنا بالصحافة العالمية وهى تكشف عن اللعبة وتكشف عن أن إيران قامت بالتهويش وليس بالتنشين، بدليل أن معظم صواريخها على إسرائيل كانت (فشنك).

نحن في غنى عن مثل هذا الهزار ومثل هذا التهويش، بدليل أن أمريكا أكدت أن إسرائيل لن ترد على إيران فهى تعلم جيدا حجم اللعبة بين الدولتين والتزام إسرائيل بتعليمات أمريكا بدليل أن أمريكا أعلنت للعالم أنها لا تتوقع تحركًا إسرائيليا ضد إيران وهذا هو المطلوب.

يا عالم كفانا تهريجا، أتمنى أن تتأثروا بما يحدث للأطفال الفلسطينيين والمجاعة التي يعيشها الأطفال ما يقرب من ثلاثمائة طفل يموتون من الجوع يوميا، بح صوت مصر للاتحاد الأوروبى بالمطالبة بدعم المساعى المصرية في توصيل الغذاء والمياه إلى الشعب الفلسطينى، الذين يقودون الشاحنات التي تحمل الأغذية لأهل غزة أبطال فهم يواصلون الليل والنهار داخل شاحناتهم على أمل أن تسمح السلطات الإسرائيلية بدخول هذه الشاحنات من منفذ رفح الذي لم يغلق أبوابه ولا ساعة واحدة منذ إعلان العدوان الإسرائيلى على غزة.

العالم شهد حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على أهالى غزة، يكفى أن نرى أطفالًا صغارا يحملون أوانى نحاسية بحثا عن الطعام، مناظر مؤلمة تمزق القلوب وللأسف العالم لا يتحرك والطفولة البريئة تبحث عن كسرة خبز أو شربة ماء.

الشعب الأمريكى ثار على حكومته بعد رؤية هذه المناظر المؤذية وتحرك السياسيون ومنهم من زار غزة ليكونوا شهود عيان على ما يحدث للطفولة البريئة من تشرد وتجويع.

مصر لها دور عظيم فهى التي تتبنى إحياء القضية الفلسطينية، عدد من الدول الإفريقية والأوروبية أيدتها في رسالتها ونحن نرى أن رئيسنا لم ييأس ولن ييأس، فقد أخذ هذه القضية على عاتقه.

ومن المؤكد أنه سيأتى اليوم الذي تستسلم فيه إسرائيل لمطلب مصر، وسوف يعلن عن دولة فلسطين رسميا، يكفى أن عددا من الدول الأوروبية أبدت استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين، وكما نجح السيسى في أول هدنة سلام بعد اشتعال الموقف واستجابت إسرائيل لرغبة الموقف المصرى بهدنة سلام كانت طاقة نور لدخول أولى شحنات الأدوية والطعام للشعب الفلسطينى، وهذا الفضل كان للرئيس السيسى جزاه الله خيرًا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 وانكشفت اللعبة الأمريكية  وانكشفت اللعبة الأمريكية



GMT 03:48 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

قلنا: تفكير.. قالوا: تحصين وتكفير

GMT 03:47 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

فتح ملف الصناعة (١) «القانون هو الحل»

GMT 03:45 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

حسام حسن غلط فى دوري!!

GMT 03:36 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

د. أسامة السعيد.. هل يصبح خليفة سعيد سنبل؟!

GMT 03:25 2024 الخميس ,16 أيار / مايو

«الجن» برىء من الحرائق

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:30 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

طريقة إعداد ورق عنب مع كوسا وريش

GMT 08:40 2014 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

التونة والدجاج تساعدان في زيادة خصوبة الزوجين

GMT 08:42 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريم البارودي تبدو أنيقة في بدلة وردية اللون

GMT 05:38 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور محمود الموجي يُبيّن أسباب رائحة الفم الكريهة

GMT 20:55 2014 الخميس ,14 آب / أغسطس

استقرار اﻷوضاع اﻷمنية في شوارع الأقصر

GMT 05:44 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مربى التفاح بالقرفة

GMT 16:29 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شركة سكودا تطلق الجيل الجديد من موديل سوبيرب

GMT 11:12 2021 الجمعة ,03 أيلول / سبتمبر

حمو بيكا يدعم طفلة مريضة سرطان ويقدم لها هدية

GMT 16:42 2021 السبت ,12 حزيران / يونيو

فساتين صيفية بتصميمات مُريحة من وحي النجمات

GMT 17:36 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

تراتيل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon