توقيت القاهرة المحلي 02:09:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

د. أسامة السعيد.. هل يصبح خليفة سعيد سنبل؟!

  مصر اليوم -

د أسامة السعيد هل يصبح خليفة سعيد سنبل

بقلم - صبري غنيم

مما لا شك فيه أن الزمن الجميل للصحافة المصرية فى السبعينيات كان يضم عباقرة الصحافة المصرية وعلى رأسهم إبراهيم نافع، وإبراهيم سعدة، وسعيد سنبل، ومجدى مهنى ثم تغيرت الوجوه بوجوه الصفوة فبدأت بالكاتب الصحفى المرحوم جلال دويدار ثم مجدى الجلاد وبعده محمود مسلم وعبداللطيف المناوى ومن حسن حظ المصرى اليوم النهارده علاء الغطريفى ولأن الرجل محترم جدًا فقد نجح فى إقامة جسر من الاحترام بينه وبين أصحاب المقالات فى المصرى اليوم، ويوم أن تقع عيناه على فقرة لا تتفق مع سياسة الصحيفة فهو لا يمد قلمه بل يستأذن صاحب المقال أولًا.

كل هذه الكوكبة هم رموز الصحافة المصرية فى مصر، لذلك كنت سعيدًا أن يتصدر اسم الصحفى الشاب الدكتور أسامة السعيد رئاسة تحرير جريدة الأخبار فبدايته الصحفية كانت فى قسم الأخبار فى عهد المحرر الدبلوماسى محمد بركات فأصبح ممثلا عن جريدة الأخبار فى رئاسة الجمهورية وبالتالى أمضى فترة من عمره قريبًا من صناع القرار واليوم يتصدر رئاسة تحرير الأخبار وتحدث مداخلات بينه وبين إكسترا نيوز على الهواء معلقا على أحداث غزة فتأتى الإجابة شافية لجميع المشاهدين.. عن نفسى طلبت منه بهذه المناسبة بأن يوجه للقارئ كل يوم تحية الصباح فى تحليل عن خبر من أحداث اليوم بعد أن أصبحت تحليلاته محل تقدير على الهواء من المشاهدين ووعدنى بذلك مع أنه يشكو بأن الكتابة اليومية أصبحت صعبة على كُتاب كثيرين وهذا حقه فالرجل صادق وواقعى فيما يقول وهذا التعليق سمعته من قبل على لسان المرحوم عبد السلام داود عندما كانت له زاوية فى ركن أخبار الناس باسم علامة استفهام وهو تعليق يومى على مشكلة ما.

- على أى حال أتوقع أن يكون الدكتور أسامة السعيد خليفة جنتلمان الصحافة المصرية سعيد سنبل لما يتمتع به من خلق وعلم وثقافة وعلاقات طيبة بينه وبين زملائه الصحفيين الشبان وخاصة الذين هم فى بداية الطريق وهذا ما أتمناه من رؤساء التحرير الجدد عند توليهم العمل فى مواقعهم بأن يكونوا قدوة طيبة للصحفيين الشبان وبهذا نجدد الزمن الجميل للصحافة المصرية.

- قارئ الصحف القومية متعطش للتحقيقات والحوارات الصحفية على سبيل المثال: الدولة اهتمت بسلطان البهرة عند زيارته مصر ومشاركته مع الرئيس عبدالفتاح السيسى فى افتتاح مسجد السيدة زينب بعد الترميم والتجديد والتطوير.. توقعنا أن نقرأ حوارًا صحفيًا فى احدى الصحف مع السلطان مفضل سيف الدين سلطان طائفة البهرة بالهند وللأسف لقد اختفى الحوار الصحفى ونحن على أمل أن تعود صفحات التحقيقات الصحفية والحوار الصحفى.

- وعليه أناشد رؤساء تحرير الصحف الجدد بأن يستفيدوا من خبرة شيوخ المهنة الذين هم على المعاش فى إحياء صفحات التحقيقات الصحفية والحوار الصحفى على الأقل تنفرد كل صحفية بحوار يختلف عن الآخر وإن كان الأمل أصبح الآن فى الصحف المستقلة التى تعيد لنا العصر الذهبى للصحافة، والشهادة لله أن صحيفة المصرى نجحت فى إعداد كتيبة من الصحفيين الشبان ويكفى أن صحيفة المصرى اليوم لديها كتيبة من الصحفيين الشبان، ولدينا فى الصحف القومية شيوخ لا يمكن الاستغناء عنهم فهم موسوعة فى المعلومة والخبر والتحقيق وعلى سبيل المثال: عندنا فى صحيفة الأخبار شيخ الصحفيين محمد درويش يمثل وحده موسوعة فهو يقوم بتصحيح أى مقال أو خبر من الناحية الوثائقية، فأى معلومة وثائقية تنشر فى مقال يقوم بمراجعتها والتأكد من صحتها قبل النشر وهذا هو ما ينقصنا فى كتابة التحقيقات الصحفية والحوار الصحفى فنحن فعلًا بحاجة إلى قلم محمد درويش لتطمئن القلوب ونضمن نشر معلومات صحيحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

د أسامة السعيد هل يصبح خليفة سعيد سنبل د أسامة السعيد هل يصبح خليفة سعيد سنبل



GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

GMT 23:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 23:01 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ستارمر والأمن القومي البريطاني

GMT 22:55 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حول الحرب وتغيير الخرائط

GMT 22:47 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حرب القرن

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل
  مصر اليوم - مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات
  مصر اليوم - هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات

GMT 02:13 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دافيد دي خيا يغير موقفه من التوقيع إلى نادي ريال مدريد

GMT 23:13 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع

GMT 07:00 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

تعرف على موعد عرض مسلسل 'هوجان' لمحمد إمام

GMT 05:54 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير ساندويتش التركى

GMT 00:13 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حسام حبيب يعلن تراجع شيرين عن اعتزال السوشيال ميديا

GMT 02:27 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أحمد شوبير يستفز أندية الدوري برسالة مثيرة بسبب الأهلي

GMT 20:15 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مارتن سكورسيزي على أعتاب رقم قياسي بحفل "غولدن غلوب" 2020

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

نوسيلة إسماعيل تنفعل على أحمد موسى بسبب واقعة "إطلاق النار"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon