توقيت القاهرة المحلي 01:54:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

علموا أطفالكم اللغة وهم فى رياض الأطفال

  مصر اليوم -

علموا أطفالكم اللغة وهم فى رياض الأطفال

بقلم - صبري غنيم

الأسرة المصرية تدفع آلاف الجنيهات فى المدارس الخاصة عند قبول أطفالهم فى مرحلة رياض الأطفال، وهنا اقترح على وزير التربية والتعليم: لماذا لا يقوم بتحويل مدارس رياض الأطفال إلى مدارس لغات؟.. على الأقل ما يدفعه الأهالى فى المدارس الخاصة يدفعونه فى مدارس الدولة، وتلتزم الدولة بتوفير مدرسى اللغات فى مدارس رياض الأطفال، وبهذا نضمن أن ينمو الطفل فى رياض الأطفال وهو يتكلم اللغة الإنجليزية.

- نحن نريد طبقة من أولادنا مثقفة لغويًّا، وتعليم الأطفال اللغات التى يستوعبونها بسرعة ونحن نراهم فى مدارس اللغات يتحدثون الإنجليزية والفرنسية والألمانية.

- إن تطوير التعليم أصبح مطلوبًا بمشاركة البيت المصرى، المهم ألّا نرمى عبئه على الدولة، فمدارس اللغات تحقق أرباحًا طائلة بمشاركة أولياء الأمور.

- إذًا عملية تطوير التعليم تخرج من البيت المصرى وتساندها الأسرة المصرية، وهنا أقول لوزير التعليم لقد ماتت العالمة الدكتورة مارى سلامة، مؤسِّسة مدارس بورسعيد بالزمالك، وأذكر أننى عندما قمت بطلب إلحاق ابنى وابنتى بهذه المدارس أجْرَت مارى سلامة بنفسها اختبارًا شخصيًّا لى فى اللغة، وقالت لى: غير معقول أن يتعلم الطفل اللغة والأب والأم يجهلان اللغة الإنجليزية، هذا هو التطوير العلمى الصحيح. المطلوب فى مدارسنا أن نبدأ بالطفل، ثم ننتقل إلى أولياء الأمور.. بهذا نضمن أن يتحدث الطفل اللغة، ويطل على العالم الخارجى.

- مصر محظوظة بمدارس اللغات فيها، ومعظم أطفالنا يتحدثون اللغات الأجنبية، وهذا وحده كفيل باستكمال تعليمهم العالى فى أى دولة.

- عن نفسى، دخلت هذه التجربة عندما كان ابنى حسام تلميذًا فى مدرسة بورسعيد، وكان يتحدث اللغة الإنجليزية بطلاقة، وأذكر عندما تقدمت مارى سلامة باستقالتها إلى وزير التعليم وانسحبت من عملها وتضامنت معها هيئة التدريس. لقد تعجبت عندما كلفت وزارة التربية والتعليم مجموعة من المدرسين بالعمل فى مدارس بورسعيد، وأول شىء طلبه هؤلاء المدرسون من التلاميذ أن يترجموا المناهج التى تُدرس لهم.

- الشهادة لله، أننى تعرفت على مستوى ابنى فى اللغة الإنجليزية، وعليه ألحقته بمدرسة إنجليزية خاصة فى إنجلترا، حيث سافر ابنى إلى هناك، وكان يتحدث اللغة الإنجليزية أفضل من الإنجليزيين أنفسهم، وهذه هى فائدة تعليم الأطفال اللغة فى سن مبكرة.
- اليوم، تخرج حسام فى كلية الطب، وأصبح أستاذًا فى الجامعة، والفضل هنا لمديرة مدارس بورسعيد، رحمها الله، الفاضلة المرحومة مارى سلامة، فقد كانت لها نظرية الاهتمام بالطفولة فى سن مبكرة وتعليم الأطفال اللغات فى مرحلة مبكرة عن تعليمهم فى المرحلة الإعدادية.

- أتمنى أن تكون نظرة وزير التربية والتعليم نظرة استثمارية، نضمن بها تعليم أطفالنا، والقيام بالتعاقد مع مجموعة من المدرسين الأجانب للعمل فى مصر، وسوف يسهل على أطفالنا بعد انتهاء المرحلة التعليمية الأولية استكمال تعليمهم العالى سواء فى مصر أو خارج مصر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علموا أطفالكم اللغة وهم فى رياض الأطفال علموا أطفالكم اللغة وهم فى رياض الأطفال



GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:33 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تتصالح مع نفسها في المغرب

GMT 03:37 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

حزب المحافظين البريطاني: «لليمين دُرْ»!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 22:24 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يهزم غامبا أوساكا بسداسية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt