توقيت القاهرة المحلي 10:04:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف حساب

  مصر اليوم -

كشف حساب

بقلم - عاطف زيدان

أتحفظ بشدة، علي الاندفاع غير المحسوب،للاقتراض من الخارج، سواء كان ذلك بشكل مباشر، او من خلال طرح سندات، رغم ادراكي أهمية القروض في سد جانب من الفجوة التمويلية. هذا التحفظ او الهاجس يلازمني منذ الطفولة. حيث درسنا أن الديون الخارجية التي تراكمت في عهد الخديو اسماعيل، كانت احد اسباب الاحتلال الانجليزي لمصر عام 1882. وقد سبق ان ناقشت خطورة الديون،مع وزير المالية الاسبق يوسف بطرس غالي ابان توليه منصبه. وقال الرجل مطمئنا إياي : لاخطر من ارتفاع الدين طالما ان معدل النمو الاقتصادي يتصاعد، ونسبة الدين إلي الناتج المحلي معقولة. وكان الدين الخارجي في ذلك الوقت - اي عام 2010- اقل من 35 مليار دولار بنسبة 11% فقط من الناتج الاجمالي. وكان الاحتياطي النقدي بالبنك المركزي في ذلك الحين 35.5 مليار دولار. بل ان اجمالي الدين العام بشقيه المحلي والخارجي كان 1.2 تريليون جنيه فقط عام 2010. بينما كشف البنك المركزي مؤخرا وصول الدين الخارجي إلي 80.8 مليار دولار بنهاية الربع الأول من السنة المالية 2017-2018 ويرتفع الرقم إلي مايقارب 85 مليار دولار اذا اضفنا حصيلة السندات الدولارية الاخيرة. وبلغت نسبة الدين الخارجي إلي الناتج المحلي الاجمالي - بدون حصيلة السندات - 36.2% وهي نسبة كبيرة اذا قورنت بمثيلتها عام 2010 . وتتزايد المخاوف اذا اضفنا اليه الدين المحلي الذي ارتفع بشكل مفزع حيث بلغ نحو 3.1 تريليون جنيه بما يعادل 91.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. الامر جد خطير،رغم الامال المعقودة علي الاكتشافات البترولية الاخيرة. مما يستوجب اجراءات تقشفية صارمة لتخفيض الانفاق الحكومي

نقلا عن الاخبار القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف حساب كشف حساب



GMT 01:22 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

طهران ــ بيونغيانغ والنموذج المُحتمل

GMT 01:11 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

ماذا نريد؟

GMT 01:07 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

أكذوبة النموذج الإسرائيلي!

GMT 23:18 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

تنظيم العمل الصحفي للجنائز.. كيف؟

GMT 23:16 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

الأهلي في أحلام الفيفا الكبيرة..!

GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه

GMT 21:53 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

جهاز المنتخب الوطني يحضر مباراة الأهلي والإنتاج الحربي

GMT 17:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتصدر أجانب الدوري المصري بـ16 لاعبًا في الأندية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon