توقيت القاهرة المحلي 17:14:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف حساب

  مصر اليوم -

كشف حساب

بقلم - عاطف زيدان

أتحفظ بشدة، علي الاندفاع غير المحسوب،للاقتراض من الخارج، سواء كان ذلك بشكل مباشر، او من خلال طرح سندات، رغم ادراكي أهمية القروض في سد جانب من الفجوة التمويلية. هذا التحفظ او الهاجس يلازمني منذ الطفولة. حيث درسنا أن الديون الخارجية التي تراكمت في عهد الخديو اسماعيل، كانت احد اسباب الاحتلال الانجليزي لمصر عام 1882. وقد سبق ان ناقشت خطورة الديون،مع وزير المالية الاسبق يوسف بطرس غالي ابان توليه منصبه. وقال الرجل مطمئنا إياي : لاخطر من ارتفاع الدين طالما ان معدل النمو الاقتصادي يتصاعد، ونسبة الدين إلي الناتج المحلي معقولة. وكان الدين الخارجي في ذلك الوقت - اي عام 2010- اقل من 35 مليار دولار بنسبة 11% فقط من الناتج الاجمالي. وكان الاحتياطي النقدي بالبنك المركزي في ذلك الحين 35.5 مليار دولار. بل ان اجمالي الدين العام بشقيه المحلي والخارجي كان 1.2 تريليون جنيه فقط عام 2010. بينما كشف البنك المركزي مؤخرا وصول الدين الخارجي إلي 80.8 مليار دولار بنهاية الربع الأول من السنة المالية 2017-2018 ويرتفع الرقم إلي مايقارب 85 مليار دولار اذا اضفنا حصيلة السندات الدولارية الاخيرة. وبلغت نسبة الدين الخارجي إلي الناتج المحلي الاجمالي - بدون حصيلة السندات - 36.2% وهي نسبة كبيرة اذا قورنت بمثيلتها عام 2010 . وتتزايد المخاوف اذا اضفنا اليه الدين المحلي الذي ارتفع بشكل مفزع حيث بلغ نحو 3.1 تريليون جنيه بما يعادل 91.1 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. الامر جد خطير،رغم الامال المعقودة علي الاكتشافات البترولية الاخيرة. مما يستوجب اجراءات تقشفية صارمة لتخفيض الانفاق الحكومي

نقلا عن الاخبار القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كشف حساب كشف حساب



GMT 02:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

«حماس» 67

GMT 02:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 02:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 02:26 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

«الدارك ويب» ودارك غيب!

GMT 02:11 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الاستثمار البيئي في الفقراء

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 13:43 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 10:39 2022 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

الأهلي يسوّق بدر بانون في الخليج والرجاء يريده

GMT 11:36 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

النجم الألماني مسعود أوزيل يختار الأفضل بين ميسي ورونالدو

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 آب / أغسطس

دنيا سمير غانم تتألق رفقة زوجها

GMT 20:38 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

كوريا الجنوبية تسجل 63 إصابة جديدة بكورونا

GMT 13:16 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

طريقة سهلة لتحضير الهريسة الحلوة

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتاج الجيل الثالث من المحفظة الذكية المضادة للسرقة

GMT 21:19 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

زهير مراد يعلن عن فساتين زفاف لربيع وصيف 2017

GMT 15:06 2013 الإثنين ,20 أيار / مايو

خان الخليلي وجهة سياحية مصرية لا تُعوض

GMT 15:15 2021 الأربعاء ,21 تموز / يوليو

حمادة هلال يتصدر تريند يوتيوب بكليب «أم أحمد»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon