توقيت القاهرة المحلي 17:14:21 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القاهرة ومسقط

  مصر اليوم -

القاهرة ومسقط

بقلم ـ محمد الهواري

تشهد العلاقات المصرية العمانية نموا متزايدا منذ استلام السلطان قابوس للسلطة عام 1970 الذي عمل علي توثيق علاقات السلطنة مع مصر.. وساهم المصريون في بناء السلطنة وتحديثها حتي أصبح الاقتصاد العماني من أكثر الاقتصادات الخليجية استقرارا مع معدل نمو مرتفع لسنوات طويلة تجاوزت 25 عاما.

وتتمتع السلطنة بسياسات مستقرة رغم ما شهدته منطقة الخليج من توترات خاصة الحرب العراقية الايرانية ثم اقتحام صدام للأراضي الكويتية وأيضا أعمال العنف في اليمن المجاورة  للسلطنة مما أهل السلطنة لكي تلعب دور الوسيط في الكثير من الاحداث والصراعات.

وأتخذت السلطنة موقفامؤيدا لمصر بعد كامب ديفيد عندما قطعت الدول العربية علاقاتها بمصر عدا سلطنة عمان والسودان لقناعة السلطنة باهمية الحوار لحل المشكلات بدلا من خوض الحروب.

وكانت للسلطان قابوس مواقفه المؤيدة لمصر في الكثير من الاحداث بما فيها ثورة 30 يونيو وارسلت السلطنة العديد من المبعوثين لتأييد الثورة وتولي الرئيس السيسي الحكم كما شاركت السلطنة في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي وأبدت استعدادها  بدعم مصر اضافة لوجود استثمارات عمانية في مصر.
العلاقات المصرية العمانية علاقات قوية وعميقة وزيارة الرئيس السيسي للسلطنة ومباحثاته مع جلالة السلطان قابوس تأتي في اطار هذه العلاقات لبحث القضايا العربية الملحة علي الساحة ودعم العلاقات

 بين البلدين في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية وقد ظهر ذلك واضحا في الاستقبال التاريخي للرئيس السيسي لدي وصوله مسقط والحفاوة البالغة بالرئيس والوفد المرافق له.

عن الاخبار القاهريه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاهرة ومسقط القاهرة ومسقط



GMT 09:27 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 09:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 09:23 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 09:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور

GMT 09:18 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

معايير عمل البلدية

GMT 09:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 09:15 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

سيدفع الثمن الأغنياء والفقراء على حد سواء

GMT 09:14 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

«خليها تعفن»!!

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 13:43 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 10:39 2022 الثلاثاء ,19 تموز / يوليو

الأهلي يسوّق بدر بانون في الخليج والرجاء يريده

GMT 11:36 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

النجم الألماني مسعود أوزيل يختار الأفضل بين ميسي ورونالدو

GMT 04:38 2020 الثلاثاء ,25 آب / أغسطس

دنيا سمير غانم تتألق رفقة زوجها

GMT 20:38 2020 الأربعاء ,22 تموز / يوليو

كوريا الجنوبية تسجل 63 إصابة جديدة بكورونا

GMT 13:16 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

طريقة سهلة لتحضير الهريسة الحلوة

GMT 11:35 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إنتاج الجيل الثالث من المحفظة الذكية المضادة للسرقة

GMT 21:19 2017 الأحد ,04 حزيران / يونيو

زهير مراد يعلن عن فساتين زفاف لربيع وصيف 2017

GMT 15:06 2013 الإثنين ,20 أيار / مايو

خان الخليلي وجهة سياحية مصرية لا تُعوض

GMT 15:15 2021 الأربعاء ,21 تموز / يوليو

حمادة هلال يتصدر تريند يوتيوب بكليب «أم أحمد»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon