توقيت القاهرة المحلي 06:32:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -
تعليق الدراسة الحضورية في تعليم المدينة المنورة اليوم بسبب الأمطار الغزيرة الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار
أخبار عاجلة

خناقات الساحل مرة أخرى

  مصر اليوم -

خناقات الساحل مرة أخرى

بقلم : نادين عبدالله

كتبت بتاريخ 17 أغسطس 2018 مقالا فى «المصرى اليوم» بعنوان «خناقات الساحل». والحقيقة هى أنه منذ هذا الحين ليس من جديد، فهذه المشاجرات تتكرر كل عام، وستتكرر لأن أسباب اندلاعها لم نواجهها كمجتمع قادر على صناعة اتفاق حول القيم المعبرة عنه، وكدولة راغبة فى وضع سياسات تقلل من الفروقات الطبقية والثقافية بين أفراد المجتمع.

خناقة المايوه الشرعى، أو البوركينى فى مواجهة البكينى هى خناقة لا تنتهى. وقناعتى هى أن المشكلة لا تكمن فى الاختلاف بين أنماط الحياة المتحررة والأكثر محافظة، بل فى عدم وصول المجتمع إلى صيغة تعايش بينهما، لذا نرى الاحتياج الدائم إلى وسائل قهرية لحماية كل طرف لأسلوب حياته، فيلجأ مثلاً ملاك بعض القرى السياحية التى تتمتع بنمط حياة متحرر إلى وضع حارس للمكان ليحميه من الآخر المختلف، كما يسعى من له نفوذ إلى فرضه كى يضمن أنه سيعيش حياته بالطريقة التى يريدها من دون أن يعكرها آخر مختلف ومتربص.

كانت الاختلافات سببًا للعراك على مدار تاريخ الأمم إلى أن أدركت الأخيرة فى لحظة ما أن تقبل الاختلاف هو الطريقة الوحيدة للعيش الكريم للجميع وبدون تمييز. ومن ثم كان التوافق على قانون يضمن لكل الأطراف الاستمتاع بحياتهم وملبسهم كما يريدونه، بل ويعاقب المتعدى عليه. فهل الحل، فى مصر، يكمن فى قانون يضمن الحريات ويحافظ عليها؟ الحقيقة، الأمر أكثر تعقيدًا. ففى المجتمعات الغربية سبق إعمال هذه القوانين اتفاقًا بين غالبية المجتمع على قبول الاختلاف الثقافى وانعكاساته على نمط الحياة، وعلى طريقة اللبس… إلخ. ومن ثم، تحول قبول الاختلاف إلى قانون ذاتى، وبات عقاب المعتدى وفقًا للقانون هو الاستثناء لا القاعدة.

وهو ما ينقلنا إلى قضية أخيرة: هيكل المجتمع وتأثير اختيارات النخب السياسية عليه. فمثلاً فى دول أوروبية عدة، تم اتباع سياسات اقتصادية وعمرانية وفرت تعليمًا وصحة وسكنًا (بمستوى جيد) لغالبية المجتمع، ومن ثم، تشكلت طبقة وسطى واسعة لم تصبح أغلبية المجتمع فحسب، بل مثلت العمود الفقرى لهذا الاتفاق المجتمعى القائم على التصالح مع الاختلاف. أما فى مصر، فالفروق الطبقية الناتجة عن التفاوت الكبير فى مستويات التعليم، وفرص الحصول على الصحة والسكن، أدت إلى صناعة هيكل مجتمعى باتت فيه الطبقة الوسطى أقلية لا أغلبية. ولذلك، وللأسف، نشهد تصدع فرص بناء توافق اجتماعى قيمى يضمن للمجتمع توازنه، ولمواطنيه حياة أفضل، فهل من يدرك

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خناقات الساحل مرة أخرى خناقات الساحل مرة أخرى



GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 08:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 08:21 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 14:44 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
  مصر اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا يوان منغ من جديد في الصين

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt