توقيت القاهرة المحلي 01:48:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -
إسرائيل تقتل ناشطا بدائرة المشتريات التابعة لحماس مقتل جنديين إسرائيليين خلال معركة جنوبي قطاع غزة تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين ويتواجد في المنطقة قوات من الجيش والشرطة والحرس الثوري ، والهلال الأحمر الإيراني ينفي العثور على طائرة الرئيس حتى الان .الأمر الذي يفسّر حصول إرت هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث و قد تحركوا من منطقة بان الحدودية مع إيران بعد أن طلبت طهران من تركيا إرسال طائرة للبحث الليلي وتتمكن من الرؤية الليلية وفريق للمساعدة. نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية المفوضية الأوروبية تفعّل خدمة الخرائط بالأقمار الاصطناعية لمساعدة فرق الإنقاذ في البحث عن موقع طائرة الرئيس الإيراني
أخبار عاجلة

يعقوب الشارونى و«ليلة النار»

  مصر اليوم -

يعقوب الشارونى و«ليلة النار»

بقلم : نشوى الحوفي

ليس بحاجة لأن يُمنح التكريم الدولى أو العربى، فهو من منحنى الخيال صغيرة أنا ومعى ملايين الأطفال فى العالم العربى، عبر سطور حكاياته فى الجنة الخضراء التى لم يؤرخ فيها فقط لقصص الخيال، ولكن لروايات جسدت ورسخت القيم فى نفوسنا صغاراً. ورغم ذلك لم يخطر على بالى يوماً ما أن ألتقى رائد قصص الأطفال فى مصر والعالم العربى، وأجلس معه ويأخذ رأيى ويستمع لى وهو مَن هو، ولكن هكذا شاءت الأقدار.

ولكن كان لإعلان نادى «الكتاب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة» المُنشأ من قبل الأمم المتحدة ورابطة الناشرين الدولية، مؤخراً اختيار قصة الكاتب يعقوب الشارونى «ليلة النار» لليافعين كواحدة من بين أربع قصص على مستوى العالم لتحقيق هدف محاربة الفقر ودعم روح المبادرة لدى الصبية والناشئة، وقع الفرحة فى قلبى لأسباب كثيرة، لعل أهمها قيمة القصة ومضمونها الذى ينبغى الإنصات له.

فالقصة تدور أحداثها فى واحد من أفقر أحياء القاهرة، وهى منشأة ناصر حين يندلع حريق فى إحدى مناطقها العشوائية التى يسكنها باعة جائلون، ليبدأوا بعد إطفاء الحريق فى ليلة واحدة التفكير فيما عليهم فعله فى ظل الخوف من سلطة الحى التى قد تقوم بترحيلهم وطردهم، وسلطة من يريدون الاستيلاء على الأرض التى لم يعرفوا سواها أباً عن جد. ليشب فى وسط المناقشة صغيران من أبناء المنطقة، ويطرحا الفكرة التى تتلخص ببساطة فى احتياج الحى للتعاون فيما بينهم، ليستطيعوا قبل شروق الشمس إعادة تطوير المكان وإزالة آثار الحريق وبناء مساكن نظيفة من الخشب. فى البداية يرفض الكبار الاستماع لآراء الصغيرين لولا صوت العقل فى كبيرة الحى التى ترى إمكانية ذلك، فتقسّم الأدوار ويبدأ العمل.. وتكون النهاية مدهشة.

القصة لا تحمل فقط صورة الصغار القادرة على المشاركة فى رسم المستقبل وإعادة صياغته، ولا قيمة التعاون بين الجميع التى تدعم تحقيق الأحلام، ولكنها تحكى عن قيمة مهمة أخرى للغاية يكافحها العالم اليوم.. ألا وهى الفقر، فمن بين أهداف التنمية المستدامة المعلنة من قبل الأمم المتحدة فى عام 2014 هو مكافحة الفقر والقضاء عليه ومواجهته. ولكن القصة لا تتحدث فقط عن الفقر المادى، ولكن عن الفقر المعنوى والروحى وأنه الأقسى والأكثر تدميراً، لتدرك مع نهايتها حقيقة العبارة بأن الفقر ليس بفقر الفلوس، ولكن هو فقر النفوس غير القادرة على الإبداع وإيجاد الحل والمشاركة والتنمية والتطوير والخروج من دائرة الأزمة.

«ليلة النار» كتبها الأستاذ يعقوب الشارونى، رائد أدب الأطفال فى العالم العربى كله ورسمتها الفنانة سمر صلاح الدين، ورأى فيها نادى الكتاب الدولى، مع ثلاث قصص أخرى، أنها تغذى خيال الطفل وتدعم وعيه وتزوده بالإمكانيات الجديدة. كما رأى نادى الكتاب فى القصص المختارة أنها مهمة لليافعين والناشئة لعرضها مشكلات تعانيها فئات فى شتى أنحاء العالم بطريقة جذابة وبروح تدعو للتنمية والتطوير والتغيير للأفضل.

لا يحتاج المبدع يعقوب الشارونى، مع حفظ الألقاب فهو الأستاذ، وهو يجاوز العقد الثامن من عمره الطيب، كلمات الثناء منّى أو من غيرى على بصمته فى الحياة فى تربية ملايين الأطفال. ولكن له حق علينا بتقديم الشكر على عطائه الذى لا ينضب، وإبداعه الذى أثرى الفكر وطوّر الخيال ومنحنا القيمة. له حق علينا فى دعم مجهوده الذى التفت له العالم عبر العديد من الجوائز والتكريمات التى احتفت به وقدّرته. أعلم أنه لا ينتظر شيئاً فى سنه هذه، كما أعلم حرصه على مواصلة العطاء كشاب فى مقتبل العمر. ولكن حقّت له كلمة الثناء والتقدير.. شكراً يعقوب الشارونى، ومزيداً من الإبداع بعد «ليلة النار».

المصدر :

الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يعقوب الشارونى و«ليلة النار» يعقوب الشارونى و«ليلة النار»



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:57 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

فنانة لبنانية أنهكها العمر ولم تعد تستطيع الحراك

GMT 05:22 2018 الإثنين ,26 آذار/ مارس

سان جيرمان يُغري أنطونيو كونتي براتب ضخم

GMT 05:34 2018 الأربعاء ,07 آذار/ مارس

كايا جيربر تخطف الأنظار بإطلالة من "شانيل"

GMT 11:10 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

لورا ويتمور تجذب الأنظار إلى إطلالاتها السوداء

GMT 09:40 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تعرفي على كيفيّة العناية بالشعر القصير لينمو بكثافة

GMT 22:12 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

الإنتاج الحربي يتخطى دجلة بهدفين دون رد فريق

GMT 17:30 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

لوكاكو يتطلع لتوقيع عقد رعاية مع إحدى الشركات الرياضية

GMT 22:34 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجمة مسرح مصر ويزو تحتفل بزفافها في التجمع الخامس الإثنين

GMT 08:47 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

ماركو رويس يكشف عن طموح ألمانيا في يورو 2016
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon