توقيت القاهرة المحلي 03:07:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

(الأوسكار) ونظرية المؤامرة!!

  مصر اليوم -

الأوسكار ونظرية المؤامرة

بقلم - طارق الشناوي

هل كنت أنتظر أن تحصل مصر على الأوسكار؟ كنت أتمنى أن نصل فقط للقائمة القصيرة والتي تضمنت 9 أفلام، وليس بينها الفيلم الذي حمل اسم مصر (يوم الدين) لأبوبكر شوقي، لا أحد يعلم بالضبط بين أكثر من 80 فيلما تمثل دولا غير ناطقة بالإنجليزية ما هو موقف أعضاء الأكاديمية الدولية لعلوم وفنون السينما؟، وهل حظي الفيلم المصري بعدد معتبر من الأصوات، المؤكد أنه لا توجد مؤامرة ضد السينما المصرية، والأفلام التي صمدت حتى الإعلان النهائي هي الأكثر استحقاقا، على الأقل من وجهة نظر أعضاء الأكاديمية.

صعود الفيلم اللبناني (كفر ناحوم) لنادين لبكي للقائمة القصيرة للفيلم الروائي الأجنبي الطويل أشعرني بالسعادة، مثلما أيضا صعد العام الماضي الفيلم اللبناني (القضية 23) لزياد دويري، كما أن في المجال الوثائقي صعد هذا العام الفيلم السوري (عن الآباء والأبناء) لطلال ديركي.

وفي السنوات الأخيرة كثيرا ما نقرأ أسماء أفلام عربية من فلسطين والأردن وسوريا وموريتانيا واليمن، وقد وصلت للترشيحات النهائية، وإن كنا لم نحظ ولا مرة بالأوسكار.

الكل ينتظر الحفل الأسطوري الذي تصل ميزانيته إلى 35 مليون دولار يوم 24 فبراير، الأوسكار يساوي الحفل، هذه المسابقة أساساً موجهة للسينما الأمريكية، التي استطاعت أن تحيل كل شيء متعلق بالسينما إلى أمريكا، فهي المنصة الأولى في العالم كله.

الأكاديمية الأمريكية لم تكن تحلم عندما أقيمت هذه المسابقة لأول مرة عام 1929 بأنها ستصبح أهم تظاهرة في العالم، بل إن التغطية الإعلامية لم تكن من ضمن الأهداف المعلنة، بالطبع واكبت السنوات الأولى للمسابقة فقط الراديو لأن العالم لم يعرف التليفزيون إلا بعدها بنحو 20 عاماً، ازداد رقم الجوائز إلى 24، مع ارتفاع عدد فروع الإبداع السينمائي.

سبق لنا في أعوام سابقة أن شاركنا بالعديد من الأفلام المصرية في مسابقة أفضل فيلم أجنبي بداية من عام 1958 مع (باب الحديد)، وتعددت الأفلام مثل «دعاء الكروان» و(المومياء) و(الأرض) و (زوجتى والكلب) و (أرض الخوف) و (رسائل بحر) وغيرها فنحن من أكثر الدول مشاركة في تلك المسابقة وأكثرها أيضا خروجا بلا أي ترشيح.

قال لي المخرج «عاطف سالم» إن «أم العروسة» 1963 اقترب من الترشيح بين الأفلام الخمسة، ولكن لأن موسيقى الفيلم من المختارات الأجنبية تم استبعاده، لا أدري مدى صدق المعلومة، الأوسكار لا يعلن أسباب الرفض، والتي كانت ستحل عقدتنا، فلم نصل إليها سوى بالفيلم التسجيلي الطويل «الميدان» لجيهان نجيم وذلك قبل 5 سنوات، وهو فيلم مصري أمريكي مشترك، ومع الأسف لم يعرض في مصر حتى الآن، ولا ينتظر أن يعرض بعد الآن.

مرت ترشيحات أفلامنا للأوسكار بأكثر من مرحلة، بدأت أولا عام 58 عن طريق (المركز الكاثوليكي للسينما)، ثم في 2007 انتقلت إلى لجنة ملحقة بمهرجان القاهرة السينمائي برئاسة الكاتب الكبير محمد سلماوي، وباتت منذ نحو 5 سنوات تحت مظلة نقابة السينمائيين، والتي يطبق نقيبها مسعد فودة العدالة المطلقة، وفي محاولة لإرضاء كل الأمزجة يربو عدد الأعضاء على 40، وتعلن الأرقام على الجميع بشفافية.

البعض يميل لتفسير خروجنا المبكر من الأوسكار بالشعبطة في نظرية المؤامرة، وفي هذه الحالة سنكتشف أن العالم كله سيستمر في الضحك علينا.. قولا واحدا خرجنا لأن هناك من هو أفضل!!.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوسكار ونظرية المؤامرة الأوسكار ونظرية المؤامرة



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon