توقيت القاهرة المحلي 03:39:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجـرد خواطر

  مصر اليوم -

مجـرد خواطر

بقلم-حازم منير

- أحيانا أشعر أن صندوق النقد الدولى أعد لنا كميناً وأنه شريك فى نشر المرحلة الثانية من خطة الفوضى الخلاقة بالمنطقة، فى ضوء ما يجرى بتونس والأردن والمغرب وتزايد الضغوط فى مصر، وذلك بعد أن فشلت المرحلة الأولى من الخطة فى تحقيق كامل أهدافها.

- إقبال المستثمر الأجنبى على شراء الأسهم والسندات الدولية وتجاهل استثمار أمواله فى مشروعات استثمارية يلزمنا بالحذر والتنبه.

- الهم الرئيسى للحكومة فى كل بلاد العالم البحث عن مصادر إضافية أو جديدة لتنمية الموارد المالية وتحسين أوضاع المعيشة، لكن حكومتنا مهمومة بالبحث عن وسائل جديدة أو إضافية لسحب ما تبقى فى جيوب الناس وسد عجز الموازنة بها، وهى تحقق بذلك خطوة تاريخية تنهى بها مقولة «شعب غنى وحكومة فقيرة»، لتتحول إلى «حكومة غنية وشعب فقير».

- إذا كنا نحشد الحملات الإعلامية لجمع تبرعات لتوفير الطعام للناس و«أنسنة» منازلهم وتوصيل المياه لها وبناء محطات للصرف الصحى وشق الطرق إلى القرى المهجورة وبناء مستشفيات لعلاج الحروق والسرطان والعيون وتطوير القصر العينى، أُمال الحكومة حتمول إيه بالظبط؟ بالمناسبة لا يعنى ذلك التوقف عن المبادرات الشعبية صاحبة التاريخ الطويل المُشرف فى مصر لكنها فقط ملاحظة عن دورك يا حكومة.

- إلى متى ستستمر الحكومة فى ضخ السلع بالأسواق لتلبية احتياجات الناس فى مواجهة احتكارات التجار للتسعير؟ متى سنشاهد سعر السلعة على المنتجات كما وعدتنا الحكومة؟ إذا كنا لا نطبق سياسة تحديد هامش الربح الآن على المنتجات فمتى نطبقه؟ ومتى ستنتهى هذه المسألة السخيفة وتفرض الحكومة شخصيتها لحماية المستهلكين؟

- لم يتحدث أحد إلى الرأى العام عن حال الحياة مع انتهاء برنامج تحرير الاقتصاد، وكيف ستكون حال الحياة وأسعار الخدمات؟ وهل نجاح خطة سد العجز معناها عودة الأمور إلى طبيعتها؟ أم سنكون فى حال مختلف؟ هل مثلاً الاكتفاء الذاتى من الغاز وزيادة التصدير سيؤدى إلى تخفيض سعره؟ أم سنخضع وقتها لتحديد السعر وفقاً للسوق العالمية؟ هذه التساؤلات تعنى أننا لا نطبق برنامجاً للإصلاح الاقتصادى وإنما لتحرير الاقتصاد من «التزاماته» وفقاً لرأى الفقراء أو من «قيوده» وفقاً لرأى الأغنياء.

- من حق الناس أن تعرف متى سترى الضوء فى نهاية النفق والأهم أن تعرف نوع الضوء هل هو ضوء شمعة؟ أم لمبة؟ أم كشاف؟ بالقطع مدى انتشار الضوء يفرق فى تأثيره وكمية الناس التى تستمتع بالحياة فى ظله.

- الحكومة فين؟ سؤال مهم فى ضوء إجابات الوزراء الدائمة بإحالة الأمر إلى توجيهات السيد الرئيس، ألا يوجد وزير يدافع عن القرارات ويتحمل المسئولية.

نقلا عن الوطن

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجـرد خواطر مجـرد خواطر



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم
  مصر اليوم - مكالمة سرية تكشف تحذيرات ماكرون من خيانة أمريكا لأوكرانيا

GMT 20:14 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر
  مصر اليوم - ماكرون يعرب عن قلق بالغ بعد إدانة صحافي فرنسي في الجزائر

GMT 05:43 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 01 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 01:38 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتسلم المفتاح الذهبي للبيت الأبيض من ترامب

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 07:30 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية مدهشة لعام 2026 ستعيد تعريف متعتك بالسفر

GMT 10:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تريد معرفته عن قرعة دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا

GMT 11:36 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

عبد الحفيظ يكشف انتهاء العلاقة بين متعب والأهلي

GMT 22:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وزير الرياضة يكرم بطل كمال الأجسام بيج رامي الإثنين

GMT 18:12 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الشرطة المصرية تستعرض قوتها أمام الرئيس السيسي

GMT 22:53 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

إطلالات جيجي حديد في التنورة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt