توقيت القاهرة المحلي 16:36:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

رسالة إلى القائد الأعلى!

  مصر اليوم -

رسالة إلى القائد الأعلى

بقلم - محمد أمين

كلمة السر فى نصر أكتوبر أو الحرب على الإرهاب الآن هى الجندى.. لا آليات ولا مدرعات ولا طائرات.. حدث هذا فى حرب الاستنزاف، ونحن نغزل برجل حمار، بعد انهيار الجيش فى 67.. وحدث هذا أيضاً فى حرب أكتوبر، ومصر «سيات» فى مواجهة مرسيدس.. كما قال الرئيس.. فأعز ما نملكه هو الإنسان.. فهل كنا أوفياء لمن قدم عينه وقدم ساقيه للوطن؟!

وأكتب اليوم عن صرخة عشرات الجنود والصف ضباط إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذين عاشوا حرب الاستنزاف امتداداً لحرب أكتوبر.. هؤلاء يحتاجون إلى بطاقة علاجية فى المستشفيات العسكرية.. وهى أقل شىء يمكن أن نقدمه لهؤلاء الذين ضحوا بأنفسهم من أجل مصر.. هم يريدون أن تتذكرهم الدولة وتكرمهم فى ذكرى النصر، كما كرمت كبار القادة!.

ويقول حسين الشناوى، أحد أبطال حرب أكتوبر، إنه عاش حياته يفخر بأنه كان من أبطال أكتوبر.. يتذكر وهو يحارب فى صفوف الجيش أثناء حرب الاستنزاف، ثم وهو فى أكتوبر حتى انتصرت مصر.. ويقول: لو عاد بى الزمن سأفعل الواجب مرة أخرى.. والآن هو عضو جمعية المحاربين القدماء، وكل غايته أن يحصل هو وغيره على بطاقة علاجية باسم وزارة الدفاع!.

وأما الدكتور محمد شتا، الأمين العام السابق للإدارة المحلية، فيؤكد المعنى نفسه، ويتوجه بعدة مطالب للرئيس السيسى فى سياق رسالته التالية، يقول فيها: «مرت ذكرى انتصار أكتوبر، وكل عام ومصر بخير، وأنا كمقاتل قديم شهد الحرب وأدى فيها واجبه، أودّ أن أتقدم من خلالكم بثلاثة اقتراحات إلى الرئيس السيسى تكريماً لذكرى ذلك النصر، وتكريما لمن حققه، الاقتراح الأول: أن يأمر بعلاج المجندين الذين شهدوا الحرب، وتم تسريحهم بعد انتهائها بطبيعة الحال، فى مستشفيات القوات المسلحة، خاصة أنهم الآن، أو من تبقى منهم على قيد الحياة، فوق السبعين، وفى حاجة إلى رعاية صحية، وقد لمستُ ذلك بنفسى مع أحد الجنود الذين خدموا تحت قيادتى فى حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر!

الاقتراح الثانى: إصدار قرار بمنح كل من شهد الحرب من ضباط وصف ضباط وجنود ميدالية تذكارية أو نوطا تحت أى مسمى، كتقدير معنوى لهم أمام أحفادهم، وهو شىء بسيط إذا ما قُورن بما قدموه فى الحرب!

الاقتراح الثالث: أن تقدم كتب التاريخ، ابتداء من العام الدراسى القادم، لمحات عن حياة وبطولات شهداء وقادة تلك الحرب الخالدة، لغرس الوطنية فى نفوس النشء.. فالطريق إلى حماية مصر وتأمينها يبدأ بغرس قيم الفداء والتضحية وأداء الواجب المقدس!».

وأخيراً، فقد انتقيت نموذجين من بريدى.. كلاهما يتحدث عن النصر، وشارك فيه.. بعضهم نال التكريم وبعضهم ينتظر.. وهذه صرخة إلى القائد الأعلى.. لأنه لا يمكن أن يضنّ عليهم!.

نقلا عن المصري اليوم

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة إلى القائد الأعلى رسالة إلى القائد الأعلى



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 14:44 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
  مصر اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا يوان منغ من جديد في الصين

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt