توقيت القاهرة المحلي 01:59:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

أفراح مصر!

  مصر اليوم -

أفراح مصر

بقلم : محمد أمين

افرحوا واتركوا قلوبكم تفرح وافخروا ببلادكم وأجدادكم واعلموا أن سر عظمة الفراعنة كان فى الإيمان بالعمل وإتقان العمل.. عشنا لحظات فرح وفخر نتأمل كل التفاصيل كأننا كنا فى حلم، فمر الوقت بشكل خاطف.. لم نشعر بالوقت وجلسنا نشاهد دون أن نتحرك أو حتى ندخل الحمام أو نشرب الشاى.. كانت حالة من الفخر ممزوجة بالاحترام لملوكنا العظام وأحفادهم، الذين أبهروا العالم وأخرجوا هذا العمل الكبير.. الذى أبدع فيه الجميع دون استثناء!.

فلا تبحثوا فى لحظة الفرح عن سلبيات.. ولا تتكلموا عن رجل بشنب أو ذقن، أو فنانة من هنا أو من هناك.. فلم يكن هناك مَن يترك شاربه أو يعفى لحيته.. لكنها هَنّات بسيطة لا تؤثر فى العمل ككل.. أعرف أننا نبحث عن الكمال.. ولكن الآن يمكنكم الكلام عن مساهمة هند صبرى الرائعة فى الحفل.. فقد ثبت أن المُنظِّمين على حق!.

وأنا شخصيًا أختلف مع الذين كان لهم رأى آخر فى مشاركة هند صبرى.. فمصر ذات الحضارة الإنسانية العظيمة ليست للمصريين فقط.. مصر مِلْك للعالم.. ولو أنهم أتوا بـ«أوبرا وينفرى» ما أخذت عليهم شيئًا.. العالم كله كان مهتمًا لأن مصر أول درس فى كتاب التاريخ.. إنهم لا يدرسون آثار مصر، ولكنهم يدرسون علم المصريات، مصر الدولة الوحيدة التى تدرس كعلم لطلاب المدارس والجامعات.. فكيف نستكثر على فنانة مصرية من أصل تونسى أن تشارك؟!.

على كل حال، هذه أول طلعة عالمية، والأفراح تتوالى.. وقريبًا نحتفل بافتتاح العاصمة الإدارية الجديدة، وبعدها المتحف المصرى الكبير.. وكل شىء يمكن علاجه، فقد أصبحت لدينا مرجعية يمكن القياس عليها.. وبالمناسبة، فالمتحف الكبير حدث عظيم لا مثيل له فى العالم.. فلا يوجد فى أى مكان متحف قومى بهذه الفخامة وهذا الثراء!.

الاحتفاء بملوك مصر ليس احتفاءً مصريًا فقط، ولكنه احتفاء عالمى، أذكر أن جاك شيراك استقبل توت عنخ آمون عند سلم الطائرة على السجادة الحمراء، وأطلقت المدفعية 21 طلقة فى استقبال الملك العظيم، فلم يتعامل معه على أنه جثة مُحنَّطة.. وإنما ملك مصرى، ينبغى أن يستقبله، كما يستقبل الملوك ورؤساء الدول.. هذه هى مصر العظيمة قديمًا وحديثًا.. وهذه هى أفراح مصر التى أسعدت العالم!.

هؤلاء الملوك بنوا حضارة عاشت حتى الآن.. لأنها اهتمت بالعلم والرياضيات والفلك، فلا أحد ينسى ظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى فى موعد دقيق.. ولم يحدث هذا إلا لأن المهندس المصرى كان عبقريًا.. ولذلك عاشت مصر على مدى الدهر!.

وأخيرًا، فالهدف هو الترويج لمصر سياحيًا.. ونرجو أن يكون لها مردودها المناسب من سياحة العالم.. فالأحداث لا تُصنع لذاتها، ولا تُحسب حساباتها بالفرح فقط، وإنما تُحسب بالجدوى الاقتصادية.. فكل جنيه يُنفق يجب أن يعود بدولار، خاصة أن مصر تمتلك ثروة أثرية هائلة لا نظير لها

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفراح مصر أفراح مصر



GMT 20:22 2023 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مليونية ضد التهجير

GMT 03:11 2023 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

الخالدون أم العظماء

GMT 04:43 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

كل سنة وأنت طيب يا بابا

GMT 04:15 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

الزعامة والعقاب... في وستمنستر

GMT 03:32 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

حدوتة مصرية فى «جدة»

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي

GMT 19:42 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

أربع محطات فنية في حياة مخرج الروائع علي بدرخان

GMT 13:07 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

فضل الله والماشطة يوضحان موقف عبدالله السعيد

GMT 06:20 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

مؤسس "غوغل" يكشف عن سيارة طائرة بنظام "أوبر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt