توقيت القاهرة المحلي 01:54:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

قصص ملهمة!

  مصر اليوم -

قصص ملهمة

بقلم : محمد أمين

كنا ننتظر رمضان بالفعل ونتابع التليفزيون، ونشاهد الدراما الاجتماعية والتاريخية.. ونتابع الفوازير الجادة والهادفة، وكان هناك جزء خاص بالفكاهة والابتسامة والكاميرا الخفية، ونضحك ونتسلى.. حتى غلبت الفوازير على شهر الصيام!

وكما بحثت الفضائيات عن الفوازير بحثت عنها الصحف أيضًا.. ورصدت جوائز لمَن يحل الفوازير. وانتقد الكثيرون هذا الاتجاه وتساءلوا: هل هو شهر الصيام أم الفوازير؟.. وبمرور الوقت سكت صوت الفوازير وبدأت المقالب.. ولم تفلح الدولة فى مواجهة قنوات المقالب بدعوى أنها عربية ولا سلطان للوزارة عليها!.

وبدأ مجلس الإعلام يحارب المقالب لأنها ضد التقاليد والعادات والقيم العائلية والأسرية.. ولم يفلح فى إيقافها، فبدأ يطالب الجماهير بالمقاطعة!.

لأسف، لم تعد هناك قصص ملهمة ولا كتابة درامية ترفع منسوب الوعى، وتؤثر فى الجماهير، ولكنها قصص مبتذلة ومُغرقة فى السوقية، تستخدم السيوف والسنج والكرابيج وشغل البلطجة.. وحين يذكر البعض قصة ملهمة يقدمون قصة سيدة اشتغلت عاملة فى كلية الطب تمسح الأرضيات والسلالم!

والجديد فيها أنها ربّت ابنها الذى التحق بكلية الطب وتخرج فى نفس الكلية، وسط تنمر الزملاء عليه، وهو لا يشعر بالخجل من أمه.. فهل كان السؤال أن يلتحق الطالب بكلية أخرى؟.. أم كان السؤال أن تترك أمه العمل وتجلس فى بيتها.. ولكنها لم تفعل هذا؟!.

الإلهام ليس هكذا وليست هذه هى الحكاية.. الحكاية أن هذه العاملة التى تمسح الأرض والسلالم بدأت الدراسة من جديد ودخلت كلية الطب، وتخرجت فى الكلية التى اشتغلت فيها عاملة، فى نفس سنة تخرج ابنها.. هذه قصة تصلح أن تكون دراما رمضانية نتابعها ونأخذ منها الإلهام ونتعلم منها أن العمل ليس عيبًا ولا يجعل صاحبته تشعر بالخجل والعار!.

نحن فى الدراما لا ننقل الواقع ولا نكتب سيرة شخصية.. نحن نقدم معالجة فنية لقصص فى الواقع، والمعالجة الفنية تقتضى الإضافات من هنا وهناك، وهى رؤية كاتب ومخرج فى النهاية.. لا أقصد تجميل الصورة، ولكن تقديم قصة ملهمة تفيد المشاهد، وتقدم قيمة اجتماعية يمكن الاستفادة منها!.

ساعتها يمكن أن نعود من جديد لنجلس أمام الشاشة الصغيرة ونتسلى ونستفيد معًا.. ونخرج من سياق البلطجة إلى سياق آخر، نعود به إلى الدراما التليفزيونية التى شكّلت الوجدان العام!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص ملهمة قصص ملهمة



GMT 20:35 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

48 ساعة كرة قدم فى القاهرة

GMT 10:43 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مؤتمر الصحفيين السادس.. خطوة للأمام

GMT 10:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ممدوح عباس!

GMT 10:15 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 22:24 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يهزم غامبا أوساكا بسداسية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt