توقيت القاهرة المحلي 12:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شائعات السحور!

  مصر اليوم -

شائعات السحور

بقلم :محمد أمين

رمضان شهر الصيام والاجتماعيات والنميمة أيضًا.. فلن تحضر فطورًا أو سحورًا إلا وتسمع كلامًا عن التغيير الوزارى ونواب الرئيس، وحركة التغييرات فى المؤسسات والهيئات الصحفية.. الأغرب أن التكهنات كلها من خيال أصحابها، كل واحد يطرح اسمًا للرحيل، لكن لا أحد يعرف من يأتى.. صدمتى الكبرى أن البعض يغلق الموبايل، فمن صنع هذا الخوف؟!.

ولو أتيح لك أن تذهب إلى إفطار واحد أو سحور واحد، سوف تسمع كل هذه الأسئلة، ولكن بلا إجابات.. هناك مبررات بالتأكيد.. أولًا: لأن الحضور إما وزراء أو نواب، حاليون أو سابقون.. ثانيًا: لأن الصحفيين يحبون أن يعرفوا ماذا يدور فى «الكواليس»؟.. ولكن هؤلاء وهؤلاء يتكلمون عن المعايير.. وهى المعضلة الدائمة فى اختيار الوزراء والمحافظين حتى الآن طبعًا!.

وبالتأكيد فإن المطبخ الرئاسى فى «حالة استنفار» لإنجاز بعض التغييرات الضرورية.. وهو فى حالة استنفار دائمًا على أى حال.. فالبعض يرجح أن يخرج بعض «القماش» فى رمضان.. ومعناه أيضًا أن هناك استقبالات حاليًا.. وبعض الأصدقاء يقولون إن الرئيس بدأ يستقبل المرشحين.. فأين رئيس الوزراء من اختيار أعضاء الحكومة؟.. فهناك مراحل تسبق مقابلة الرئيس!.

وأعتقد أن النقطة الأساسية التى فتحت باب التغيير على مصراعيه أن تعليمات صدرت بعدم نشر صور الوزراء.. كما اقتضت عدم نشر تصريحاتهم.. كما أن وزيرة مخضرمة ألغت سحورًا كان يفترض أن يتم.. ولو لاحظت أن طارق شوقى لم تظهر له صورة واحدة أو تصريح رسمى رغم بدء امتحان التابلت!!.. أيضًا وزيرة الصحة أول مرشحة للخروج فى التغيير الوزارى!.

أعرف أن هناك حالة «تقييم» لأداء الوزراء طوال الوقت.. وأعرف أن تصريحاتهم كانت محل دراسة دقيقة.. هناك حالة عدم رضاء عن أداء البعض.. حالة رئاسية وأخرى شعبية.. قد يخضع البعض للرحيل.. ليس لأنه قال تصريحًا، ولكنها حالة تراكمية.. على الأقل عندك 25% من الوزراء سيرحلون.. ولاحظ أن الحكومة تغيرت فى رمضان الماضى عقب حفل إفطار رئاسى!.

فما هى ملامح الحكومة الثانية للدكتور مصطفى مدبولى؟.. ومن هم نواب الرئيس فى التجربة الجديدة؟.. هل بينهم سيدة فى الحكومة الحالية؟.. هل التغييرات الصحفية كاشفة لتطوير المهنة، أم أنها عملية تباديل وتوافيق؟.. ليس عندى إجابة واضحة، وليس عندى معلومات دقيقة.. لكننى أستطيع أن أتكلم فى كل شىء دون هلع مصطنع ودون أن «أغلق الموبايل»!.

وأخيرًا، المهم أن تتغير السياسات أولًا قبل الأشخاص.. والمهم أن تكون هناك اختيارات موضوعية.. قبلها مطلوب تبديد حالة الخوف، فوجئت بمن يشترط إغلاق الموبايلات.. فما الذى تخشى أن تقوله؟.. هل الكلام فى التغيير الوزارى يستدعى أى خوف؟.. لا تصدروا حالة الخوف للناس!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شائعات السحور شائعات السحور



GMT 08:51 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

أين نحن من المفاوضات الدولية مع إيران؟

GMT 08:50 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 08:46 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

لقمان سليم وتوحش النظام الإيراني

GMT 08:44 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 20:50 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقلوبة لحم الغنم المخبوزة في الفرن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon